اكد الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل الوزير بالمجلس الأعلى للاستثمار دعم ومساندة السودان لإيران في سعيها لامتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية. وتساءل الوزير خلال مخاطبته الحفل الذي نظمته المستشارية الثقافية لسفارة الجمهورية الاسلامية الايرانيةبالخرطوم لتأبين الامام الخميني في ذكرى رحيله الخامسة والعشرين مساء الأربعاء بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح تساءل "لماذ يقف الغرب ضد المشروع السلمي النووي الايراني بينما اسرائيل تمتلك اكثر من 200 سلاح نووي؟!". واشار الى أن الإمام الخميني تميز بالتواضع ولكنه تواضع مصحوب بعزة وقوة وشدة في الحق وأنه كان زاهدا في الدنيا مقبلا على الآخرة وكان بعيد النظر استراتيجيا . واضاف قائلا ( عندما نحيي ذكرى رحيل الإمام الخميني انما نحيي معاني الصبر والجهاد ) . الدكتور شبيب جويجري سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية بالسودان أكد حرص ايران على تطوير العلاقات بين البلدين، مشيرا الى أنه سيذل جهوده لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ، متمنيا لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير عاجل الشفاء. واضاف أن شخصية الإمام الخميني هي شخصية فذة جمعت بين الفقه والعبادة والعلم الجاد، مشيرا الى أن اهم توجهات الإمام الخميني دعوته لوحدة المسلمين وأنه لابد للمسلمين أن يتحدوا حول الثوابت والمشتركات، مشددا على انه لا يجوز لأحد أن يفرق صف الوحدة الاسلامية المتمثل في الثوابت والمشتركات . فيما أكد الدكتور محمد رضا محمودي المستشار الثقافي لسفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية بالسودان متانة العلاقات بين الشعبين السوداني والايراني، معددا مآثر الإمام الخميني ودوره في نهضة ايران .
