نظّمت المستشارية الثقافية للسفارة الإيرانية بالخرطوم مساء الخميس بالتعاون مع مجلس الصداقة الشعبية العالمية السوداني حفل تأبين للإمام الخميني في ذكرى رحيله ال22 برعاية مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان إسماعيل تحت شعار: "باق وأعمار الطغاة قصار". وقال إسماعيل لدى مخاطبته حفل التأبين، إن شخصية الخميني كان لها دورها في تغيير بوصلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. وعدد مآثر الإمام الخميني قائلاً إنه كان مفكراً له إضافاته القيّمة في الفكر الإسلامي، وكان قومياً وصادقاً لا تأخذه في الحق لومة لائم، مضيفاً أن الخميني كان رجل دولة من الطراز الأول. وقال مستشار الرئيس السوداني إن السودان ينظر إلى الثورة الإسلامية في إيران نظرة إيجابية، مناشداً الذين يشككون فيها، التيقن بأن الأعداء يريدون أن يباعدوا الشقة بين المسلمين ويشغلوهم بقضايا جانبية حتى لا يركزوا على قضيتهم الأولى، قضية فلسطين. من جانبه، قال السفير الإيراني بالخرطوم، جواد تركيادي، إن الأمة الإسلامية على مشارف مرحلة مهمة تتطلب تحمل المسؤولية وتجويد العمل لتأسيس تجربة حكم عادل. واعتبر المستشار الثقافي للسفارة الإيرانية، حامد ملكوني، الاحتفال مناسبة كبيرة لشخصية إسلامية ثورية لها دورها في رفع الروح المعنوية للمستضعفين والمظلومين. يذكر أن الاحتفال أمَّه جمع غفير من العلماء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والطلاب والجالية الإيرانية بالسودان.