عبر الرئيس الإيطالي، جورجو نابوليتانو، عن الأمل في إعادة النظر في الحكم الصادر ضد المواطنة السودانية مريم اسحق. وجاء في بيان صادر باسم نابوليتانو، نشره موقع الرئاسة الإيطالية، اليوم الخميس، "أتابع بقلق كبير بالتنسيق مع الحكومة (الإيطالية)، قضية السيدة مريم إبراهيم إسحاق، المواطنة السودانية التي حكم عليها بالإعدام من قبل المحكمة الابتدائية في بلاده بتهمة الردة". وتابع الرئيس الإيطالي "مع احترام سيادة السودان ومبدأ الفصل بين السلطات، يحدونا الأمل في أن يتم التأكيد على التصريحات الأخيرة للسفيرة السودانية في ايطاليا والتي تحدث فيها عن إعادة النظر في الحكم ". كانت وسائل إعلام إيطالية نقلت تصريحات للسفيرة السودانية في روما، أميرة داؤود قرناص، حول قرب إعادة النظر في حكم الإعدام الموقع على المواطنة السودانية مريم اسحاق. وحكمت محكمة في الخرطوم، منتصف الشهر الماضي، في حكم قابل للطعن، بالإعدام على السودانية مريم (27 عاما) بعد إدانتها بالردة إثر اعتناقها الديانة المسيحية، وقال القاضي عباس محمد الخليفة متوجها إلى الشابة السودانية خلال النطق بالحكم "أمهلناك ثلاثة أيام للعودة إلى إيمانك لكنك أصررت على عدم العودة إلى الاسلام وأحكم عليك بالإعدام شنقا." وذكرت منظمة العفو الدولية أن "السودانية الحامل في شهرها الثامن مسجونة حاليا مع ابنها البالغ من العمر 20 شهرا، وطالبت بالإفراج عنها فورا." وحكم على مريم يحيى ابراهيم اسحاق، وهو الاسم الذي اتخذته بعد اعتناقها المسيحية، بمئة جلدة بتهمة "الزنا"، وأثارت قضية الطبيبة السودانية العديد من ردود الأفعال، في الأوساط المحلية والدولية. وكالة الأناضول