عبدالله عبدالوهاب [email protected] خال فاطنه!! للطيب مصطفي أو الخال الرئاسي كما يسميه سيف الدولة حمدنا الله عبدالقادر هرطقات وإفتراءات ما أنزل الله بها من سلطان وأغلب الظن أنه يكتبها بعد أن يزدرد كيلو بتاع باسطه مع ثلاثة أرطال لبن وذلك لأنها هرطقات تتساقط كما الحجارة والدراب علي رؤوس القراء ومن تلك الإفتراءات قوله لياسر عرمان وفاروق أبوعيسي أن يصليا الجمعة في أحد المساجد ويدعوا المواطنين للخروج في مظاهرات لإسقاط نظام الإنقاذ ألإسلامي بظن أن الثورات العربية قد فجرتها الحركات ألإسلامية من داخل المساجد!! ولقد ساند صديقنا الشاعر {زمان} محمد محمد خير هذه الفرية لشئ في نفس يعقوب!! فيا الطيب مصطفي وتابعه صديقنا محمد محمد خير إن الثورات ليست سليلة للصوم أو الزكاة أو الصلاة أو الجوامع! وإنما هي إبنة شرعية للإحساس بالظلم و الإهانة وغياب العدالة وتفشي ألفساد والمحسوبية!! وأظن أن كل تلك ألصفات هي ماركة مسجلة وحصريا للعصبة الحاكمة وتابعيهم ألثورات العربية ألتي إندلعت في ألمنطقة يشارك فيها ألإسلاميون لإسقاط نظم قومية أو إشتراكية عربية ولكن عندما تقوم ألثورة السودانية فإنها ستسقط نظاما إسلاميا وهذا فرق ألدرجة ما بين ألسودان والدول العربية.. وهذا كان محور جدال بيننا والنخب المصرية في تسعينيات ألقرن الماضي وأخيرا تدبر يا ألطيب مصطفي في تجربة دولة الحركة ألإسلامية في ألسودان والتي ومن كثرة { فنجطتها} أدت إلي ألآتي:- أولا قامت بشق ألحركة ألإسلامية وذرتها في رياح العدم ألأمر الذي جعل يسن عمر ألإمام وهو من مؤسسيها يندم ويتبرأ منها كحركة ثانيا قامت بزج رمزها الفكري حسن الترابي بالسجن وهو الذي جاهد لنصف قرن من الزمان في سبيل أن تصبح هذه ألفكرة دولة ولكن! ما أوسع الفكرة وما أضيق الدولة! بتعبير محمود درويش ثالثا وفي {برطعتها} تلك زجت برمزها السياسي في براثن الجنائية ألدولية وهي براثن لا تسقط ولا تلغي بالتقادم رابعا أدت إلي إنفصال بلد كانت مساحته مليون ميل مربع وفوق هذا وذاك إستدعت دولتكم ألإسلامية نحو عشرون ألف جندي أجنبي ليدنسوا شرفها والإختشوا ماتوا يا الطيب مصطفي!!!!!!