/ السعودية - جدة Email:[email protected] الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم... كانت سمحة ومازالت في كل شيء.. في الاخلاق والآداب والتعامل.. ولكن في بعض الأحيان تتحول كالأفعى... تلدغ وتلسع كالنحل.... نمرة ثائرة.. لابد من الاهتمام بهذه السيدة فاطمة ... حيث اصبحت رمزاً ورقماً لنضال وتمثل مرحلة مهمة شقت طرقا وعرة وثابرت وصابرت... تذكرت فاطمة أحمد إبراهيم عندما كنت في مقاعد الدراسة بمدرسة كمبوني عطبرة ... وكيف هتفت بنات المرحلة الثانوية ( عاشت فاطمة النائبة الحرة ) في مساء ذلك اليوم زارت فاطمة أحمد إبراهيم دار الختمية بعطبرة .. وكانت محط إعجاب الجميع بما فيهم جدتي الحاجة آمنة نوري لانها زارت دار الختمية وتقول انها بنت طيبة بثوبها الابيض ومسايرها هناك علاقة لا اعرف هل هي جدلية أم استراتيجية بين الحزب الشيوعي والختمية مازلت محتارا في تحليل هذه العلاقة للطرفين في مدينة عطبرة قاعدة الحزب الشيوعي من ابناء ام بكلول شايجيه وكان نميري عندما يفرج عن احد المعتقلين تقوم والدته بعمل شاي ( سيد الحسن )وتدعو اهل الحي لشرب الشاي. الحاج عبدالرحمن استفاد من هذه الارضية ،، عندما فاز في دائرة عطبرة لانقسام الحزب الاتحادي ولا انكر جهوده وصموده في الوصول إلى ذلك الفوز الآن واجب على الجميع احترام هذه السيدة وتوثيق تجربتها في السودان قبل الآخرين يكفي انها كانت اول سيدة تدخل إلى قبة البرلمان كذلك لابد من احترام الرموز باختلاف اتجاهاتهم . د. حسن الترابي الحد الثابت في متوالية التغيير.. كذلك عبدالخالق محجوب فيلسوف زمانه وقارئ الاحداث لو اتبع الاتحاد السوفيتي خطوات وافكار عبدالخالق محجوب لما تفكك ... الكثير لايعرف أن عبدالخالق هو مكتشف البروستيروكا قبل جورباتشوف.. كذلك الصادق المهدي الذي قال شبر حريه أفضل من الجلوس في الخارج .. والشيخ الجليل مولانا محمد عثمان الميرغني اكره الاعدام السياسي وبهذه المناسبة اناشد حكومة البشير بان ترد اعتبارا كل الضباط الذين راحو ضحية التقلبات السياسية وتعيد لهم رتبهم العسكرية وتكون ضربت مثالا رائعا للعالم والبشرية يظل التسامح هو وقبول الآخر هو الحد الثابت في منهج السودان.