الخليفى مرتكب مجزرة مسجد انصار السنة يصف اللمبى بالجاهل تناقش احدى الوثائق السرية المسربة من السفارة الامريكية بالخرطوم الموجودة على الرابط بالاسفل : افادات محمد عبدالرحمن الخليفى الليبى الجنسية و احد منفذى الهجوم على مسجد الشيخ أبوزيد محمد حمزة في الثورة الحارة الأولى عقب أداء المصلين شعيرة الجمعة فى عام 1994و التى راح ضحيتها 27 مصليا. و قد قال الخليفى ان غازى صلاح الدين و اسامة بن لادن اوضحا له كفر جماعة انصار السنة و عمالتها لامريكا و الغرب و قد زار الخليفى السعودية بمساعدة بن لادن ليقف على ذلك بنفسه. يجب الاشارة الى ان الوثيقة تفضح دور الدكتور شرف الدين على مختار وزير المالية السابق بالولاية الشمالية و الذى عمل بمنظمة الدعوة الإسلامية منذ تأسيسها وحتى1990 ، وكذلك عمل مديرًا عامًا للخطوط البحرية لنحو أربعة أعوام حتى العام 2000 وأسس الرجل في العام 2005 منظمة خيريةاسماها (نوافذ الخير). حيث تسرد تفاصيل ارسال الرئيس البشير (عام 1994 ) الى افغانستان الدكتور شرف الدين على مختار واخرون ! حيث التقى مبعوث الرئيس البشير بكل الجماعات الاسلامية الجهادية المقاتلة و دعاها الى القدوم الى السودان. ثم تكشف تفاصيل قيادته لمجموعة الخليفى و اعطاءاها الاوامر بتنفيذ اغتيالات كان يفترض ان تستهدف الصادق المهدى و محمد عثمان الميرغنى ونقد و كذلك تأجير الملاذات الآمنة لها بامبدة بامدرمان قبل تنفيذ مجزرة المسجد و فى مايو بالخرطوم بعد تنفيذها للهرب و الاختباء. ما يلى مقتطفات من سخرية الخليفى بعبدالرحيم محمد حسين مترجمة عن الوثيقة: "نحن لم نكن من ضمن جماعة التكفير و الهجرة كما وصفنا بذلك الجاهل عبدالرحيم محمد حسين (وزير الداخلية). بالاضافة لذلك انكر هذا الجاهل معرفته بى بالرغم من انه اعتاد مقابلتى فى المناسبات الاجتماعية ببيت حسن الترابى. و قد اعتدت رؤيته كلما ساءت الاوضاع. وقد قال لى بالمستشفى كيف تقتل شخصا حرم الله قتله؟ اخبرته الآن الامر اكبر من قدرته على الفهم و تلوت عليه ايات من القرأن تدعو الى قتل غير المؤمنين و الكفار مع اطفالهم. لكنى لم اعرف اذا كان قد فهم ما قلته له ام لا. اقول لك اخى انه لم تكن هناك مؤامرة مثلما ادعى ذلك الجاهل بتصريحاته الاعلامية لكن ما حدث كان لطاعة الله و حدث ذلك فى وضح النهار ضد اناس عصوا اوامر الله ورسوله." "وددت لو ان شيخى حسن الترابى قام بالدفاع عنى و فند الاتهامات الموجهة ضدى و التى من ضمنها تلك التى ادعاها الجاهل عبد الرحيم حسين حيث قال اننى لا اعرف منزل الترابى . انا اعرف منزل الترابى مثلما يعرف الطائر عشه.." فى نهاية اعترافاته قال الخليفى : "بت مقتنعا الآن بان القيادات الاسلامية فى السودان ليسوا بمسلمين و قد كنت مندهشا فى البدء عندما كان بعض المجاهدين يكرهون نظام البشير ويصفونه بانه غير اخلاقى و الآن اكتشفت ان كلامهم صحيح. لست نادما على ما فعلت ولا على ما سيحدث" http://intelfiles.egoplex.com/1994-0...l-assassin.pdf [email protected]