استدعت وزارة الخارجية أمس، القائم بأعمال السفارة الليبية في الخرطوم، للوقوف على ملابسات الحادثة التي راح ضحيتها (12) من السودانيين المتسللين إلى الأراضي الليبية بطرق غير شرعية. وقال السفير رحمة الله محمد عثمان وكيل الوزارة ، إن الخارجية استفسرت القائم بالأعمال حول ملابسات الحادثة وظروف وقوعها. فيما أكد السفير أبو بكر الصديق الناطق باسم الخارجية، أن الحكومة السودانية لا تتهم السلطات الليبية بالتورط في الحادثة، وأضاف للصحيفة: لا يوجد أي تعمد لإطلاق النار، والحادثة نجمت عن زيادة في السرعة تفادياً لأمر التوقف. ولفت السفير إلى أن الاتهام يجب أن يوجه لعصابات تهريب البشر، وأوضح ان السودان على علم بإغلاق السلطات الليبية لحدودها لدواعٍ أمنية، وقال إن التحقيق يتم بصورة متكاملة بين سفارة السودان في طرابلس والقنصلية بالكفرة بالتنسيق مع وزارة الخارجية مع السلطات الليبية. الراي العام