معهد المصارف (صراع المناصب وحماية المكاسب)) عارف محمد منصور [email protected] لا أحد ينكر الدور الفاعل للآلة الإعلامية في الوقت المعاصر وتأثيرها على صنع الأحداث وتغيير مجريات الأمور في الحياة بصورة عامة ، وهذا الإعلام سواءً كان ايجابيا أو سلبياً له تأثيراته المباشرة والجانبية الظاهرة والخفية . فبالرغم مما نشر على صفحات الصحف السيارة عن حجم الفساد المالي والإداري ( بمعهد المصارف ) والذي لا يتبع للمصارف ولا غيرها ، لم تقم إدارة هذا المعهد بأي رد دفاعي عن ما نسب الى إداراتها من فساد مالي وأخلاقي وغيره على الرغم من وجود وحدة للعلاقات العامة والإعلام بداخله لكنها لا تستطيع فعل شئ نسبة لهيمنة الدكتورة عواطف عل صنع واتخاذ القرار. لكن مجموعة من مؤيدي هذه المديرة الاستثنائية أبت نفوسهم الا أن يدافعوا عنها وليس عن ( المؤسسة) لأن المؤسسية ليس لها مكان في هذا العالم ، وكان دفاعهم ونفيهم لهذه المعلومات المؤيدة بالمستندات مخجلا جداً لدرجة تخجل منها حسناوات المعهد نفسه ، فقد تحصلنا على مستند من بنك السودان المركزي بعد رحيل حامي العرين الدكتور صابر محمد حسن مشفوعاً بتوقيعات أعضاء المجلس الاستشاري للدكتورة عواطف وليس للأكاديمية لأن أمثال هؤلاء لا يمثلون الا أنفسهم ليعلم هؤلاء (اذا أراد الله بقوم سوءً فلا راد له) وحتى يعلم الرأي العام أننا نكتب عن حقائق وواقع معاش وليعلم العاملون بهذا المعهد أنهم مجرد (عبيد) وآلات ليس إلا ، فإلى فحوى ومضمون الخطاب الارتجالي الصادر من مكتب رئيس الأكاديمية : النمرة : أ س ع م م/202/10 التاريخ : 26/12/2010 الأخ الكريم/ د. صابر محمد حسن رئيس مجلس أمناء الأكاديمية بواسطة الأخ / رئيس الأكاديمية بالإنابة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،، طالعتنا صحيفة آخر لحظة بتاريخ 22/12/2010م بترهات صحفية تتناول رئيس الأكاديمية والأخوة الأساتذة والعاملين بالتشكيك والتضليل بصورة أغضبت جميع العاملين ، حيث أن ما ترويه الصحيفة ينافي تماماً السمات والخصائص الحميدة المتأصلة في شخص الأخت البروفيسور/ رئيس الأكاديمية من حيث عفة اليد واللسان والنزاهة والحرص على مصلحة وفائدة الأكاديمية مما انعكس في الواقع الماثل في للأكاديمية من حيث الاستقرار والنماء والتطور والازدهار الذي حدث تحت قيادتها الرشيدة والراشدة والتي قلما تتوفر في مؤسسة نظيرة مما دعا جميع منسوبي الأكاديمية الى عكس موقفهم الرافض تماماً لما تردد في تلك الصحيفة جملة وتفصيلا ، وعليه جاءت رسالتنا هذه لمجلسكم الموقر لنطمئنكم على سلامة سير الأوضاع بالأكاديمية وعلى ثقتنا غير المحدودة في قيادتكم الحكيمة والقيادة السديدة للأخت البروفيسور كرئيس للأكاديمية ، وكلنا يد واحدة من أجل رفعة هذه المؤسسة العريقة والمتميزة . والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل . الجدير بالذكر أن المجلس الاستشاري بالأكاديمية يتكون من الآتي : د. مصطفى محمد مسند رئيس الأكاديمية بالإنابة د. ضياء الدين عبد الباسط عبد الماجد مدير برنامج الدراسات المصرفية والمالية د. يوسف حسن احمد بلولة مدير مركز التدريب المصرفي د. اشراقة عبد الحافظ خطاب مدير مركز البحوث والنشر والاستشارات د. عبد الرحمن محمد سعيد أمين الشؤون العلمية د. محمد صالح حسين رئيس قسم اللغات والثقافة الإسلامية د. عبد المنعم محمد الطيب رئيس قسم الاقتصاد د. زين العابدين ياسين بريمة رئيس قسم الدراسات العليا ورئيس قسم المحاسبة المكلف د. الرشيد العوض محمد رئيس قسم الدراسات القانوني أ. زاهر السر قسم السيد رئيس قسم الحاسوب وجزاكم الله خيرا المجلس الاستشاري بالأكاديمية . الى هنا انتهت مرافعة هيئة الدفاع عن الدكتورة عواطف غير أننا قمنا بسحب عضو منهم لاستقالته والتوبة تجب ما قبلها ، ولدينا تساؤلات لهؤلاء ؟ لماذا لم يقم هذا المجلس وأركان حربه بنشر هذا الدفاع على أي صحيفة إن لم تكن آخر لحظة نفسها لينفي للرأي العام حقيقة ما نشر ؟ لأن ما نشر صحيح ولكن هؤلاء يرعون مصالحهم مع الدكتورة عواطف والدكتور صابر محمد حسن . أين عفة اللسان التي مدحتم بها الدكتورة وهي التي قالت لكم في الاجتماع : انتو فاكرين نفسكم أساتذة ما كلكم خريجين الجامعة الإسلامية اشراقة تخرجت في جامعة الخرطوم ودرست في لندن وأحسن تشوفوا ليكم مكان غير المعهد لأنو ماشي متدهور ومستقبلو ما معروف ؟ بل أين عفة اللسان وهي لم تقم بمحاسبة متعهد الكافتيريا عندما شتم العامل الضعيف بعبارة (انت لوطي وحرامي) كما اشرنا في المقال السابق وغيره من فصل العاملين وتشريدهم . بل أين عفة اليد ومرتبها (عشرة مليون وثمانمائة جنيه) وبدل العلاج (سبعة مليون وسبعمائة جنيه) والمخصصات الهلامية والتذاكر مدفوعة القيمة وهي التي ابتعثت الدكتورة اشراقة لبريطانيا مرتين خلال ثلاثة أشهر وبالأكاديمية من هو أكفأ منها وأنتم في ذاتكم تتحدثون عن ذلك ولكن لا تجاهرون به خشيةً على مناصبكم المرموقة أيها الأقزام ؟ أترك بقية الحديث الى هنا ، وليكمل العاملون بقية الأسئلة إن كانت لديهم الشجاعة الكافية وإلا فهم في مرتبة واحدة مع هؤلاء الدكاترة . ونلتقي ،،،،،،