د. خالد مصطفى [email protected] هل اصبحت الولاية الشمالية وولاية نهر النيل محمية مصرية احتل المصريون وادي حلفاو وارقين والحوض النوبي,,واستوطن ما يقارب 2 مليون مصري في منطقة الحوض النوبي يمتد الحوض النوبي ما بين العوينات ووادي حلفا ودنقلا ويحتوي علي ملايين الامتار من المياه الجوفيه,,وبه اخصب الاراضي,,واهم مميزات مياهه الجوفيه هي قربها من سطح الارض وهي صالحه للشرب والزراعه ومياه الحوض النوبي لا ينضب معينها لا نها دائمة التجدد من بحيره النوبه والنيل استغل المصريون تلكم الاراضي وامتلكوها ووزعت للاسر المصريه وكل نتاجها الزراعي يذهب الي مصر كل ذلك يتم وحكومه الانقاذ في سبات عميق!!! ويتمادي سماسرهالانقاذ الذين اشا عوا في الارض الفساد وقسموا البلاد وباعوا الارض والعرض في المزاد في تحطيم ما تبقي من السودان واصبحت اراضينا تمنح هبات اامصريين بل ذهبوا الي احط من ذللك حينما فتحوا بلادنا للهجره المصريه الغير مدروسه العواقب ذهب وزرائهم وسفرائهم زمرا الي مصر مطالبين بتوطين 20 مليون مصري في السودان!! لمساعدة مصر في مواجهة الانفجار السكاني وشبح المجاعه الذي يخيم علي مصر يذكرني حال شمال السودان بجزره قبرص في البحر المتوسط كانت قبرص يونانيه فقد استوطنها الاغريق منذ عام 1200 قبل الميلاد واحتلها الاتراك العثمانيون في عام 1670 ومكثوا بها حتي عام 1878 ميلادي وخلال تلك الفتره من الحكم العثماني استوطن الاتراك في جزيره قبرص ,وضاروا جزئا من التركيبه السكانيه في قبرص علي الرغم من رفض سكانها الاصليين لوجودهم في قبرص وكما هو متوقع نشبت الخلافات والحروب بين الطائفتين وبعد ان نصب الاسقف مكاريوس رئسا لقبرص في عام 1963,,ادخل بعض التعديلات الدستوريه اعتبرها القبارصه الاتراك معاديه لهم ,ادي ذلك الي تدخل عسكري تركي عام 1974 وقسمت الجزيره الي دولتين في عام 1983 حينما اعلنت تركيا قيام دوله شمال قبرص والتي لم تحظي باي اعتراف,,وهي في الواقع جزئ من تركيا من الواضح ان اغلب الاستيطان المصري سيكون في المديريه الشماليه حسب التقسيم الاداري الاصلي للسودان ذللك لعدة اسباب اهمها القرب الجغرافي لمصر وهاهو فتحي خليل ومصطفي اسماعيل والمتعافي و عبدالرحمن سرالختم وكمال حسن علي يعدون العده ويمنحون التسهيلات لاستيطان ملايين المصريين في منطقة القولد والمناصير والدبه واذا ما قدر لهذا المشروع الاستيطاني المصري ان يمضي قدما فان حال شمال السودان سيكون كحال شمال قبرص اذ لا بد من حدوث مصادامات بين اهل السودان والغزاه المصريين حينئذ سيتدخل الجيش المصري لحمايه مواطنيه في السودان ,,وستعلن الحكومه المصريه قيام دوله جديده في شمال السودان سمها ما شئت ,,وستكون تلكم الدوله تابعه لمصر كما حال دوله شمال قبرص التابعه لجمهوريه تركيا احبتي واهلي في السودان دعونا نقف صفا واحدا ضد حكومة الانقاذ الفاسده وضد الاحتلال المصري المقبل لشمال السودان,,وعلينا مقاومة الاستيطاني بكل السيل المشروعه وغير المشروعه اضعفها عدم التعاون مع المصريين في السودان ووضع كافة العراقيل امامهم حتي لايشعروا بالامان في السودان ان نظام الانقاذ زائل لا محال ولكن محو اثار الانقاذ ستكون المعضله الاساسيه ولكنها ليست بالمستحيله. اخوتي واخواتي يجب علينا كلنا تفويت الفرصه علي الانقاذيين والمصريين ومن تبعهم من الغاويين الضاليين والمضلليين من السودانيين بالتصدي لهم,لكي نحفظ سوداننا من شرورهم.