[email protected] في سالف الايام كان في وزارة الثقافة والاعلام مديرين عامين افذاذ وهبوا انفسهم لاذكاء النشاط الثقافي بولاية جنوب دارفور بدليل ان الولاية شاركت في جميع المهرجانات الثقافية القومية والعربية والعالمية بمسرحيات كايليك ،وكارياري وديسا واهل الكهف اضافة الى الانشطة الموسيقية والغنائية التي برع فيها المطرب يوسف باب الله وغيره كما استقبلت الولاية مجموعات فنية من العاصمة فكان حضورأ مجموعات فنية غنائية ومسرحية على راسهم محمد المهدي الفادني وعلي مهدي في عام 2007 . ودارت الايام فكان قدر ولاية جنوب دار فور ان اتى مدير جديد لم يشغل اي وظيفة ادارية في اي من حكومات السودان ولم يحرك النشاط الثقافي فيه شعرة ولم ينتم الى القبيلة الثقافية لا من قريب ولا من بعيد بل ابتعدت جميع الكيانات الثقافية عن الوزارة التي كانت في يوم من الايام قبلة انظارهم ونقطة انطلاقهم وتركته يصول ويجول بحثا ولهثا وراء التحصيل الذي كان يقوده بنفسه علما ان بالوزارة متحصلين قانونيين مقتدرين . في العام 2011م صودق للوزارة بمال تنمية بلغ 40000000 اربعين مليون جنيه سوداني بالقديم صرفها في شراء عدد 45 كرسي مكتب يلاستيك و19 طربيزة حديد بطول الواحدةمتر وعرضها 90 سنتمتر ولم تر الوزارة تنمية لابشرية ولا ولا ولا ولا . الامر ذهب الى ابعد من المال فدخل بيت الكلاوي حيث بدا ينخر في عظام الوزارة بتسمية سعادة المدير لها بوزارة الفور لان وزيرها كان منها فهو لم يعين نفسه ولم يختارها بنفسه . كما كان يسمي مدير ادارة الثقافة الذي عمل بالادارة منذ سبعينيات القرن الماضي والحمد لله انه احيل الى المعاش في 2010م ( بالفييراي ) تصغيرا واحتقارا وصلت العنصرية بالمدير الى انه صار يسال العاملين عن قبائلهم ناسيا ان الله جعل البشر شعوبا وقبائل ليتعارفوا لا ليتنابذوا . بعد فسادي اخر درج اليه سعادة المدير فعين ابنة اخته في وظيفتين الاولى عمالية بالدرجة 17 والثانية وظيفية بالدرجة 14 وكانت تتقاضى مرتبين لستة اشهر ولم ينكشف الامر الا عند ضبط الصرف في بناير 2012م فقام بتحويل الوظيفة العمالية الى زوجة اخيه الذي تم تعيينه حارسا بالوزارة . لاننكر على الرجل افضاله على الوزارة فقد عمل على ازالة بيوت العنكبون من على الجدر بمجمع الادارات ونفض عنها الغبار بكيسين من الجير .ونواصل