[email protected] * والقصة الشهيرة عن المسطول الذي يسأل عن كيفية تكاثر الثعالب هل هي تلد أم تبيض وتأتيه الإجابة من مسطول آخر بأنها تبيض ويقتنع بالإجابة ولا يستبعدها لما تمتاز به الثعالب من دهاء ومكر قائلاً ( ما بعيد الثعلب يعملها ). * تلك القصة والإجابة يجسدها الآن إن جاز أن نطلق عليه مسمي ( أولاد الإنقاذ) وهم خليط ما بين ( المؤتمر الوطني ومنبر السلام العادل ) وبهما تيار يدعو لتغيير الرئيس واستبداله والاستعاضة عنه ببديل مقبول لم تتسخ أياديه بدم الأبرياء أو شبه الفساد والإفساد أي صاحب( سيره وسريره ) ليس كرهاً للرئيس وحباً للسودان بل لما تقتضيه مصالحهم الشخصية والبقاء علي مناصبهم بحجة درء المخاطر التي تحيط بالبلاد من جراء الضغط الناجم من العالم الخارجي بسبب موقف الرئيس الجنائي ، والتيار الأخر يدعو للتمسك بالرئيس ودعمه وإعادة انتخابه لدورة جديدة بحجة ( عدم ضياع السودان ) وذلك بربطه بمغادرة الرئيس لسدة الحكم لان في وجوده حياة لهم . * والكل يحمل أرواقه وأجندته للمؤتمر العام للحزب الحاكم . *لم يستصحب أصحاب التيارات السابقة أي خيار للشعب السوداني وللشعب خياران إما الثورة الاطاحه بالنظام الحاكم بأكمله أو فتح الباب للجوء الرئيس وانحيازه للشعب وعمل ثورة تصحيحه شاملة والعمل بمبدأ المحاسبة والمشاركة في تقرير مصيره وفي ذاكره الرئيس سماحة الشعب السوداني وحسن استقباله للرئيس الأسبق جعفر محمد نميري ( رحمه الله ) عند عودة الأخير للسودان وكذلك استقبال الراحل د. جون قرنق دي مبيور من قبل الشعب السوداني قاطبة إلا من أبي استقبال الفاتحين بالرغم من المرارات التي أحدثتها الحروب وان لا يكاد بيت سوداني أو أسره لم تفقد عزيز في تلكم الحروب بما فيها أسرة السيد الرئيس . *وسيناريوهات الاطاحه ثلاثة نجملها في التالي * الإطاحة بالرئيس من قبل بني جلدته ولا يستبعد ان يقوموا بتسليمه للمدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية (وما بعيد الثعلب يعملها ). * إطاحة الرئيس بنظامه واللجوء إلي الشعب طلباً للحمايةوفي هذه الحالة ( ما بنسلم كديس ) * إطاحة الشعب للنظام بأكمله ويلقي الرئيس مصير ضحايا ما يسمي بالربيع العربي.