السودان..اعتقالات جديدة بأمر الخلية الأمنية    باريس يسقط بثلاثية في ليلة وداع مبابي وحفل التتويج    جماهير الريال تحتفل باللقب ال 36    جواو موتا يزور الاولمبي يحاضر اللاعبين ويباشر مهامه الثلاثاء    المريخ يكثف تحضيراته بالاسماعيلية ويجري مرانين    مصر تدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل الدولية    قرار مثير لمدرب منتخب السودان    الروابط ليست بنك جباية وتمكين يا مجلس!!    شاهد بالصور.. (بشريات العودة) لاعبو المريخ يؤدون صلاة الجمعة بمسجد النادي بحي العرضة بأم درمان    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقدم فواصل من الرقص الهستيري على أنغام أغنية الظار السودانية (البخور طلقو لي لولا) وساخرون: (تم تهكير الشعب المصري بنجاح)    ضربات جوية مُوجعة في 5 مناطق بدارفور    شاهد بالصورة والفيديو.. سائق حافلة "صيني" يثير ضحكات جمهور مواقع التواصل بالسودان وهو يهتف داخل سيارته: (يلا يلا راجعين خرطوم وبل بس)    نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي وفد مبادرة أبناء البجا بالخدمة المدنية    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية ترقص وتتمايل داخل سيارتها على أنغام الفنان الراحل ود الأمين: (وداعاً يا ظلام الهم على أبوابنا ما تعتب)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الأحد    عضو مجلس السيادة نائب القائد العام الفريق أول ركن شمس الدين كباشي يصل الفاو    شاهد بالفيديو.. الناشط السوداني "الشكري" يهاجم الفنانة نانسي عجاج بعد انتقادها للمؤسسة العسكرية: (انتي تبع "دقلو" ومفروض يسموك "السمبرية" وأنا مشكلتي في "الطير" المعاك ديل)    شاهد بالصورة والفيديو.. بطريقة "حريفة" ومدهشة نالت اعجاب الحاضرين.. سائق سوداني ينقذ شاحنته المحملة بالبضائع ويقودها للانقلاب بعد أن تعرضت لحريق هائل    نتنياهو مستمر فى رفح .. إلا إذا...!    عراقي يصطحب أسداً في شوارع بغداد ويُغضب رواد منصات التواصل    السيسي: لدينا خطة كبيرة لتطوير مساجد آل البيت    ترامب شبه المهاجرين بثعبان    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    الهلال يحسم لقب الدوري السعودي    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    عاصفة شمسية "شديدة" تضرب الأرض    هل ينقل "الميثاق الوطني" قوى السودان من الخصومة إلى الاتفاق؟    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    مسؤول بالغرفة التجارية يطالب رجال الأعمال بالتوقف عن طلب الدولار    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    النموذج الصيني    غير صالح للاستهلاك الآدمي : زيوت طعام معاد استخدامها في مصر.. والداخلية توضح    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يا ريس أشف غليلى وغليل سامية هبانى وغليل الأيتام والأرامل
نشر في الراكوبة يوم 20 - 04 - 2012


[email protected]
بسم الله الرحمن الرحيم
تزامن نشر الرسالة مع خبر تحرير أو الأنسحاب من جزء عزيز آلمنا أشد الألم احتلاله من الدولة المجاورة والتى كانت حتى يوليو الماضى جزء من جسدنا. تضاربت الروايات من تحرير ودحر للقوات المحتلة من قبل الجيش السودانى الواردة على لسان وزير الدفاع فى بيان جمله بالآيات القرآنية وصلاة الشكر وصلاة الجمعة لقواتنا بهجليج تلاه كمال عبيد فى الفضائية السودانية بأن قواتنا صلت صلاة العصر, مع بيان قبله بأقل من ساعة من حكومة الجنوب بأنه طبقا لتعليمات الرئيس سلفاكير سوف يتم الأنسحاب بعد ثلاثة أيام. تضارب الأخبار من الثلاثة جهات تترك المتلقى فى شك من قول الكل حتى تستبين الرؤية فى خلال الأيام القادمة . حسب قراءة مستجدات الأحداث أن التحرير أو الأنسحاب تم بتعليمات أمريكية الصنع. وفى ظل أزمتنا الأقتصادية تسابق الولاة فى كل الولايات على الأحتفال بالمناسبة وحشد الجماهير ونصب الصيوانات والصرف على العربات لحشد الجماهير. مع العلم بأنه فى ظل الظروف الأقتصادية الحالية لكل الولايات تستلزم الضغط على المصروفات لأننا ما زلنا نواجه الأزمة الأقتصادية والتى هى أهم من هجليج أذا تم التظر أليها من ناحية مشاكل تدبير المصروفات المعيشية الضرورية لمعظم الأسر السودانية .
آمل أن يفى د.نافع بوعده قبل أيام أن الحكومة بعد تحرير هجليج سوف تعمل على تحرير أى سنتيمتر محتل , وحلايب والفشقة فى الطريق يا دكتور تحتلها قوات أجنبية أيضا , نسأل الله أن يفك أحتلالهم كما فك أحتلال هجليج.
اللهم أنا نسألك التخفيف. ونسالك أن لا يكون تحت التحرير والأنسحاب وميض نار.
والى الرسالة موضوع المقال والموجهة للسيد الرئيس :
السيد الرئيس عمر حسن أحمد البشير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخاطبك اليوم بأقوال الصحف المحلية والتى لا ينشر بها خبر ألا بموافقة الرقابة الأمنية. دعك مما يكتب فى صحف الشبكة العنكبوتية.
صحيفة الصحافة 17الصادرة بتاريخ أبريل 2012
الخبر الأول بالصحافة :
قيادات برلمانية تطالب بالمحاسبة في سقوط هجليج
البرلمان يصنف الجنوب دولة معادية ويوجه بمحاصرة الطابور الخامس :
تحت هذا العنوان ورد :
(1) أن نواب من حزبك الحاكم بالبرلمان طالبت بالمحاسبة للذين فرطوا فى هجليج والمقصود وزير الدفاع شخصيا والذى غاب عن جلسة البرلمان. (وأن جبن نواب حزبك فى قولة الحق وعدم ذكر أسمه ). جبن الرجال وتحدثت النائبة سامية هبانى بكل شجاعة أنه لا مبرر لغياب الوزير . أنقل بالنص حديثها من صحيفة الصحافة:
واردفت «اذا تعذر حضور الوزير كان لابد من مشاركة اركان حربه ليوضحوا لنا حقيقة المعلومات المتضاربة حول هجليج.. وهل هي في يد الجيش ام في يد القوات المعادية وكيف سقطت بهذه السهولة؟» وقالت سامية لابد من المساءلة واتخاذ قررات واضحة «تشفي الغليل». (أنتهى النقل).
هذه النائبة سامية هبانى من قيادات حزبك هى وزجها طلبت أن تشفى غليلها فى تمليكها حقيقة الوضع فى هجليج ومحاسبة المقصرين وأتخاذ قرارات واضحة. ما بالك غليلنا نحن المواطنين من خارج كوادر حزبك الحاكم من يشفى غليلنا؟؟؟
(2) على لسان السيد رئيس البرلمان ورد جاهزية حكومة دولة سيادتكم لتغيير النظام الحاكم فى دولة الجنوب. انقل من الخبر بالصحيفة بالنص :
(وطالب رئيس البرلمان، السودانيين بالاستعداد لمعركة طويلة الأمد وتعهد بمصادمة الحركة الشعبية لحين ازاحتها من سدة الحكم، واتهم يوغندا بدعم الجنوب وحركات دارفور بالسلاح.) (أنتهى النقل).
لماذا التعهد بتغيير النظام فى دولة الجنوب وحدها ولم يتضمن التعهد بتغيير نظام الحكم فى يوغندا حيث أنها شريكة أصيلة فى الجريمة حسبما ورد على لسان السيد رئيس البرلمان؟
فى التاريخ القريب وعند أنعقاد المؤتمر الشعبى الأسلامى فى أوائل التسعينيات تعهد شيخكم وقتها بتغيير كل أنظمة الدول المجاورة. كم من الدول تمكن السودان من تغيير أنظمتها منذ ذلك التاريخ ؟
قبل أقل من خمسة أعوام تمت محاولة دولة سيادتكم دعم المعارضة التشادية والمشاركة الفعلية لتغيير النظام التشادى, كم كلفت الحملة وماذا جنى السودان منها؟ وهل نجحت المحاولة؟
على رأى القاعدة والعرف (كما تدين تدان) هل تقبل حكومة سيادتكم بالتدخل الدولى بقيادة أمريكا لتغيير نظام حكمكم؟
الخبر الثانى بالصحافة :
السفير البريطاني: نشجع تغييراً سياسياً واقتصادياً جذرياً بالسودان :
تحت هذا العنوان ذكر السفير البريطانى أن دولته لا تؤيد تغيير نظامكم بالقوة . ودعا فى الخبر الى ضبط النفس . أنقل بالنص ما ورد بالخبر:
(وشدد الدبلوماسي البريطاني على ان ما يحدث في هجليج الآن يحتاج الى دبلوماسية هادئة»وحان الوقت للقيادة في السودان وجنوب السودان لابراز القدرة على ضبط النفس والروية والحكمة).
هذا السفير ليس من أمة محمد ونحن من أمة محمد والتى ورد فى قرآنها :
{ يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السّلْمِ كَآفّةً وَلاَ تَتّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشّيْطَانِ إِنّهُ لَكُمْ عَدُوّ مّبِينٌ} الآية 208 من سورة البقرة
{ وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } الآية 61 من سورة الأنفال
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ . وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ } الآيات 134 و135 من سورةآل عمران
وآيات وآيات وردت بالقرآن وأحاديث المصطفى عليه السلام دعت الى السلم .
الخبر الثالث بالصحافة:
توقف مصنع سكر حلفا لضعف إنتاج القصب
أنقل من الخبر (توقف مصنع سكر حلفا الجديدة قبل نهاية الموسم الحالي بحوالي 50 يوما بسبب ضعف مزارع القصب وتراجع الانتاج بموجبه الى 66 الف طن من حوالي 88 الف طن درج المصنع على انتاجه في المواسم السابقة،) (أنتهى النقل)
مع تتبع أخبار الفشل فى تشغيل مصنع سكر النيل الأبيض فى موعده وما نشر عن أعادة نفس سيناريو شركة الأقطان وشركة متكو . أطل علينا فشل جديد فى سلعة السكر والتى دخلت عالم السياسة فى السودان وأسهامها المباشر فى خروج المظاهرات لتغيير الأنظمة . علما بأن أنتاج السكر تصنفه حكومة دولتكم من أكبر الأنجازات . وهاهو الفشل الثانى فىى أنتاج السلعة فى أقل من شهر واحد .
أسال الله أن يهديكم لمحاسبة المسؤولين عن الفشل فى المصنعين النيل الأبيض ومصنع سكر حلفا.
الخبر الرابع فى صحيفة الصحافة :
الخرطوم تقر إجراءات لاحتواء أزمتي السكر والمواصلات
(1) أقرار ولاية الخرطوم بالأزمة فى السكر والناتجة عن وضعها تحت أيدى رأسمالية حزبكم الحاكم بحجة أعادة التعبئة فى 10 كيلو بدلا عن 50 كيلو مما أثقل كاهل المواطن بتكلفة أضافية وصلت 15% من سعر الشراء للمستهلك . علما بأن تعبئة السكر فى معظم دول العالم تتم فى عبوات أستهلاكية من المصنع . وما سياسة أعادة التعبئة للسكر ألا لتمكين رأسمالية حزبكم الحاكم لتزداد ثراء على حساب ما فى جيب المواطن والذى أقتطع أولياء الأمور مصاريف فطور أبنائهم وبناتهم بالمدارس ( أحصائية وزيرة الشؤون الأجتماعية بولاية الخرطوم 140 ألف تلميذ لا يتناولون وجبة الفطور).
(2) أزمة المواصلات الناتجة عن تضييق الخناق وبتفصيل القوانين لخروج حافلات وبصات المواطنين لصالح ما يسمى ب (بصات الوالى) والله وحده يعلم هل هى شركة خاصة تصب فى جيوب وبنوك كوادر حزبكم أم شركة عامة تصب أيراداتها فى خزينة وزارة المالية وخاضعة لرقابة المالية والمراجع العام.
الخبر الخامس فى صحيفة الصحافة :
تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل يرفض تعيين المتعافي
(التعليق سوف يرد لاحقا فى خبر تعيين الوالى الذى نشر بالرأى العام بنفس تاريخ اليوم متناقض مع هذا الخبر) .
صحيفة الرأى العام الصادرة نفس اليوم 17 أبريل 2012
الخبر الأول بالرأى العام :
مخطط لتخريب العاصمة
وثائق وخرط لعملية هجليج في منزل مشار
ما ورد بالخبر تم تلخيصه فى العنوان . والتعليق:
بخبرتك العسكرية وبخبرة مشار العسكرية أن القائد وأن كان برتبة مساعد (صول) يضع خططه وخرائطه فى مكان آمن وبحراسة كافية , حتى أذا تم هجوم مباغت على مكان الخطط والخرائط فأن التعليمات واضحة وصريحة بأعدام مستندات الخطط والخرائط. هل مشار بخبرته العسكرية (وأن أختلفنا معه ) يمكن أن يضع هذه الخطط والخرائط فى متناول يد الأجهزة الأمنية وهو صحن داره؟؟ لا أعتقد أن جندى برتبة عريف سوف يسلك هذا المسلك.
الخبر الثانى بالرأى العام :
أكد أن الجنوب دخل في ورطة .. د. نافع: جوبا لو خرجت من هجليج (ووب) وإن قعدت (ووبين).
ودون نقل ما ورد من ألفاظ لا ترتقى أن تصدر من مسؤول , تعليقى أن أسلوب هذا ال (ووب) وال (وبين) و (لحس الكوع) و(وموصها وأشربها) هو ما أوصلنا الى ما نحن فيه الآن ولا توجد بادرة تفاؤل للحلول ما دام الأسلوب هو نفس الأسلوب.
حسبما ذكر د.نافع أن الجنوب دخل فى ورطة وهذه حقيقة لا يساورنى أدنى شك فيها, لكنه الجنوب أدخلنا نحن السودانيين الشماليين فى ورطة أكبر من ورطة الجنوب فى جلوس عساكره على أكبر مصدر لبترولنا مما أوقع حكومة سيادتكم فى شرك القذف الجوى مما دمر البنية التحتية لآبار بترولنا (حسبما تردد وصرحت به حكومة الجنوب) والله وحده يعلم متى سوف نستعيدها ومتى سوف نعيد ضخ بترولها لأكتفائنا الذاتى ؟ ومسببات أستيلاء دولة الجنوب على هجليج الشمالية حسب أدعاءات حكومتهم للضغط على حكومة سيادتكم لوقف القذف الجوى فى عمق أراضيهم والذى أكد أدعاءاتهم القذف الجوى على موقع لقوات حفظ السلام الدولية والذى أكدته قيادة قوات حفظ السلام والمجتمع الدولى.
الخبر الثالث بالرأى العام :
وزيرالصناعة: افتتاح سكر النيل الأبيض أقرب من كل التوقعات :
حسبما ورد فى مسببات تأجيل بداية التشغيل أن رقم المفتاح السرى للأجهزة (السوفت ووير) تم حجزه بموجب المقاطعة الأمريكية .
السؤال : هل تمكن السيد الوزير من أقناع الأمريكان لأستثناء هذا الرقم السرى للسوفت ووير من المقاطعة أم أستجلب السيد الوزير تكنولوجيا جديدة غير الأمريكية؟
الأجابة : بحوزة د.نافع حيث ذكر أنه ليس الأمريكان وحدهم القادرين والمالكين لتقنية السوفت ووير مما يعنى أن الحكومة تحصلت على بدائل . وأذا صدق د.نافع فى قوله ألم تكن هذه البدائل متوفرة قبل البدء فى شراء معدات المشروع ؟ أم أن المقاطعة الأمريكية بدأت فى أول أبريل 2012؟
الخبر الرابع بالرأى العام :
البرلمان: رفع الدعم عن المحروقات والسلع سابقٌ لأوانه
الخبر يؤكد أن لا مجال للشك أن الدعم على المحروقات والسلع سوف يرفع كاملا ولكن ليس فى الوقت الحالى.
أرجو الرجوع لمحاضر مناقشة الميزانية فى ديسمبر الماضى حيث ذكر أحد النواب للسيد وزير المالية التالى (أنه بزيادة اسعار البنزين سوف لن تكفى كل ميزانية وزير المالية لشراء البمبان للمظاهرات) . كما أرجو الرجوع لمعارضة عدد لا يستهان به من النواب وقتها تصدت له النساء أكثر من الرجال (عائشة الغبشاوى و عواطف الجعلى وسامية هبانى), علما بأن أى زيادة فى أسعار السلع والمحروقات سوف تزيد من أنسحاب كوادر قيادية وقواعد من حزبكم لتصطف مع المعارضة أن لم تلتزم الحياد وتتفرج على مصير حكومتكم بدون كوادر قيادية ودعم شعبى.
الخبر الخامس بالرأى العام:
ترحيب واسع بتشكيل مجلس إدارة المشروع
ملاك الجزيرة : متفائلون برئاسة المتعافي ومستعدون للحوار معه
حسب ما ورد بالصحافة بتاريخ 17 أبريل أن (أعلن تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل رفضه القاطع لتعيين وزير الزراعة الاتحادي عبد الحليم المتعافي رئيساً لمجلس ادارة مشروع الجزيرة) يتناقض مع ما ورد بخبر الرأى العام حيث أن المزراعين ليسوا الملاك فقط ولايشكل هؤلاء الملاك أغلبية فى مشروع الجزيرة كالتى يشكلها تحالف مزارعى الجزيرة والمناقل والذين لهم من المبررات لمعارضتهم مجلس أدارة مشروع الجزيرة المعين أوردها فى الآتى :
(1) أن الجمع بين منصب وزير الزراعة ومنصب رئيس مجلس أدارة مشروع الجزيرة فى شخص واحد هو المتعافى كالجمع بين وظيفة المحاسب ووظيفة المراجع والتى أفضل تشبيه لها هو الجمع بين الأختين حسب شريعتنا السمحة. مما يبشر أن مرحلة قادمة من التدمير والفساد والافساد أكبر من سابقتها. حيث أن القادمة سوف يوضع لها نظام زى ما بيقولوا المصريين ( ما يخرش ميه) ويصل الى مرحلة أكتشافه قبل أنتهاء من المهمة والتى فصل قانون 2005 تفصيلا للوصول أليها وهى أنتقال ملكية المشروع تدريجيا من صغار المزراعين الى الراسمالية الطفيلية , وهو ما أعتبره الأنجليز من الخطوط الحمراء وفصلوا كل قوانين مشروع الجزيرة لمنع أنتقال الملكية للرأسمالية.
(2) الجمع بين منصب رئيس مجلس أدارة المشروع ومنصب وزير الزراعة يمنع رقابة الوزير على أداء مجلس الأدارة.
(3) ما زال جرح أفساد شركة الأقطان وشركة متكو ينزف وبغزارة خاصة بعد منع النشر والذى زادنا غليل نرغب فى شفائه كما طلبت كادركم عضو البرلمان أن تشفوا غليلها بتمكينها حقائق هجليج والواردة فى الخبر الأول بصحيفة الصحافة والذى ورد فى أول المقال. بالعربى الفصيح يريد تحالف المزارعين أن تشفى غليلهم بتمليك الحقائق فى فساد وأفساد شركة الأقطان ومافيتها.
(4) السيد الوزير المعين رئيسا لمجلس الأدارة كان على قمة هرم الوزارة طيلة زمن فساد وأفساد شركة الأقطان مما يثير الشبهة فى اشتراكه فى الجريمة. وهناك بينة تؤكد اشتراكه فى الجريمة بطلبه عند التعيين رئيسا لمجلس الأدارة وبعضمة لسانه طلب الصفح والعفو من مزراعى مشروع الجزيرة لما أصابهم فى السابق. مما أعتبره أقرارا وأعترافا بالمشاركة فى الجريمة أو التقاعس فى المحاسبة بوصفه وزير للزراعة ( على أحسن الفروض عمل أضان الحامل طرشاء).
(5) من أعضاء مجلس أدارة المشروع المعين ورد أسماء مديرعام المشروع عضوا ومقررا، وعضوية كل من وزير الزراعة والرى بولاية الجزيرة، ووكيلى وزارة الزراعة والمالية، ونائب محافظ بنك السودان . وكلهم تمت جريمة فساد وأفساد شركة الأقطان فى عهدهم مما يثير شبهة الأشتراك فى الجريمة. ولم تخنا الذاكرة بأنه ورد فى صحيفة التيار تهديد لأحدهم بالأستقالة أو نشر أسمه وهو نائب محافظ بنك السودان , تبين لاحقا أنه نفس الشخص المعين فى المجلس الجديد.
الخلاصة :
(أ‌) أن كل المؤشرات تشير أن التعيين لم يصادف أهله ويمثل أمتداد للفساد والأفساد مما يحقق نتائج سلبية سيئة ليس على مشروع الجزيرة ومزارعيه بل على العائدات المتوقعة منه لسد فجوة الميزانية من العملات الصعبة. مما يضع أقتصاد البلاد ليس فى محك الأزمة بل فى جب الهاوية.
(ب‌) ما أصاب مواطن الجزيرة ومزراعيها وصل حدا يجبرهم على أتباع وسائل وطرق غير المستعملة سابقا فى المطالبة برفع الظلم عنهم .على أحسن الفروض الأضراب التام عن زراعة القطن والتى خول قانون 2005 حق أختيار المحاصيل للمزراعين وليس للحكومة . وسوف يتجه كل المزراعين لزراعة محاصيل نقدية تباع فى الأسواق المحلية بالتجزئة مثل الذرة والخضروات والفول بديلا للقطن الذى يسيل له لعاب الحكومة ولعاب وزير ماليتها.
خاتمة:
فى صحيفة أخبار اليوم الصادرة فى 19 أبريل 2012 ورد بالصفحة الاولى خبر بعنوان (رئيس الجمهورية : اخبار سارة من هجليج خلال الساعات القادمة ) أنقل منه الفقرة التالية :
(واشار رئيس الجمهورية لدى مخاطبته نفرة النصرة والاستنفار التي نظمتها امانة الشباب الاتحادية بالمركز العام للحزب مساء اليوم بحضور عدد من قيادات الاحزاب الوطنية وفعاليات الشباب المختلفة وقيادات الحزب اشار الى ان التخلص من نظام الحركة الشعبية الحاكم في الجنوب يمثل للسودان وحكومته مسئولية اخلاقية باعتبار ان اتفاق السلام هو مامكنهم من ذلك وقال نحن ساهمنا في تمكين الحركة الشعبية في الجنوب ولذلك نحن مسئولون امام شعبنا في الجنوب) أنتهى النقل.
التعليق :
(1) سيدى الرئيس أذأ تقدمت أحدى الدول الغربية بنفس مبدأ (المسؤولية الأخلاقية) لأغاثة المتضررين من الحرب فى جنوب كردفان والنيل الأزرق بأستعمال القوة ضد دولة سيادتكم الرافضة بحجة قيام منظمات الأغاثة بالتجسس , ماذا سوف يكون رد حكومة سيادتكم ( كما تدين تدان) بنفس المبدأ.
(2) سيدى الرئيس أولويات المسؤولية الأخلاقية والممكنة (وليست المستحيلة كتغيير الحاكمين فى دولة الجنوب) تتمثل فى محاسبة الفاسدين والمفسدين والذين أهلكوا الحرث والنسل فى مشروع الجزيرة وفضيحة سكر النيل الأبيض وقضايا التعدى على المال العام وغيرها مما لا يسمح المجال لذكرها كلها لكثرتها. والتى تم التعتيم عليها بلجان التحقيق تسترا على الفاعلين ومنع النشر فيها حياءا. علما بأن هذه القضايا أخذت نصيب الأسد فى الأزمة الأقتصادية والتى يرزح تحت وطأتها أكثر من 90% من شعب شمال السودان.
(3) سيدى الرئيس ... المسؤولية الأخلاقية رفع الظلم عن كاهل مواطن الشمال أولا حيث أن مواطن الجنوب أختار الأنفصال بنفسه وأتركه ليواجه مصيره بنفسه ووجه مجهوداتك ومجهودات حكومة سيادتكم نحونا فى الشمال ونحن أولى بفضل سيادتكم من المواطن الجنوبى .
(4) ما ذكرت من أن السودان القديم لا يسعكم ويسع الحركة الشعبية معا يمثل سياسة (الأنحار أو الأنتحار) ولا نملك من القوة ولا الأصدقاء من تحقيق نتائج تحسب لصالحنا من هذه السياسة . والدليل جعجعة الأعلام وحملات الدعم لتحرير هجليج فقط دون مخرجات طحين لهذه الجعجعة.
(5) سيدى الرئيس ... ما نظرت الى القناة الفضائية ألا ووجدت صيوانا وعربات وأعلام ومطبلين وفناين فى كل المدن والولايات وتباهى الولاة بكبر حجم الصيوانات والحشود مما أعتبره أنه تبديد وتبديد دون أى مسؤولية للمال العام المستقطع من ميزانيات العلاج والتعليم والتنمية ومتأخرات رواتب العمال والموظفين. سبق ونشرت صحيفة التيار أن هذه الصيوانات والحشود تمثل أحد ثديات الرضاعة لفئة متخصصة فى الرضاعة منها ولهم مكاتب وشركات للقيام بها فى ظل تزايد الطلب من الولاة للتباهى ولأظهار أنفسهم وولاياتهم بأنهم الأكثر ولاءا لحزبكم الحاكم.
سيدى الرئيس طلب أخير
أرجو ان تشفى غليلى وغليل نائبة البرلمان سامية هبانى رئيسة لجنة الصحة بالبرلمان بتمليكها حقيقة الوضع الحالى والمحاسبة الصارمة للمسؤولين والمتسببين وأتخاذ الأجراء المناسب الصارم للخروج من الأزمة (ليست ازمة هجليج فقط كما طلبت سامية هبانى) بل كل الأزمات التى نعانى منها وعلى قمة هرمها الأقتصادية.
حسبما ذكر الوالى كرم الله أن هناك مدرسة داخل حزبكم تدعو للتطبيع مع أسرائيل ، تؤكد الأحداث بالبرلمان منذ ديسمبر الماضى وما ينشر بالصحف أن سامية هبانى تمثل مدرسة وجامعة داخل حزبكم الحاكم وطلبها (تشفى الغليل) ليس فردى بل جماعى ظهرت بوادره فى مناقشة الميزانية فى ديسمبر الماضى ويقوده مثلث نسائى ممثل فى د.عاشة الغبشاوى وعواطف الجعلى وسامية هبانى حين صمت الرجال ببرلمانكم عن قولة الحق فى وجه رئيس البرلمان ووزير ماليتكم .
تمعن سيدى الرئيس فى أختيارها للكلمة (وهى على درجة عالية من التعليم والتعلم والتنظيم) كلمة (تشفى الغليل) لتعرف حقيقة ما يدور فى دواخل كوادركم.
أسال المولى عز وجل أن يهديك سيدى الرئيس لتشفى غليلى وغليل سامية هبانى (كما طلبت بالبرلمان حسب ما نشر بصحيفة الصحافة) وغليل الأرامل والأيتام والفقراء والمساكين.
وأسأل المولى عز وجل التخفيف واللطف


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.