[email protected] * وصلتني هذه الأبيات "المرتجلة أمس من وحي مظاهرات أمدرمان" من الطالب الثائر "الزبير الخالدي" ورأيت أنها تقدح اللحظة بشيء في نفس كل "يعقوب"، وهي على "علاتها" تفيد الذاكرة..! كيف الوطن جواك وفيك السكات مخلوع تربط حجر واتنين شان تهزم انت الجوع صدِق القلم منفي ودم الوطن مرضوع الأجر فيك اتباقص والظلمِ ما مرفوع العدل في الاديان حق الضعيف مرجوع بى دغمسه وتحريف الدين صبح مشروع مشروع جزيرة الخير لا ترعة لا ينبوع بالعنطزة الفارغة وجهد الأجير منزوع أيدي المهاره تهاجر والخبره فيك ممنوع الجاني عاش في أمان من جرمو لا مردوع بى عيشه محترمه قلنا الحلم مشروع نام الامير ولهان وضرس البلد مقلوع الحج والعمرة للزيي لحسه كوع..! ***** أنا داير استفسر قول لى عليك الله كيف أمة تنتج نفط واللقمه بالذلّه كيف سلطة جات لله اخلاقا منحلّه كيف انت تحفظ حد وتقسم الدوله العافية بالدولار والصحة لاحوله الضعف في التعليم ووزارة معتله أحسن نقول الحق لا شدّه لا شوله الفشقه اتباعت بقيادة منشلّه ***** شهداء رمضان بالدم ليهم بنجيب التار وضحايا النيل الازرق، دارفور وانسان كجبار ناس أمري اللسه بعانو في القلب جحيم النار ياشعب خلاص استعجل واصطف كما التيار في كوبر نحجز فندق للزول الليك غدار الخلّى الدوله زريبه وبالدين اصبح سمسار والشهداء المابنعدو اعدادهم ياما كتار يا بايع الشعب الطيب بحفنه كم دولار وديتا حلايب وين؟ ياعارف نفسك ضار ***** ياشعب خلاص استعجل يتفجر كم ينبوع الوطن الكم مليون ما باقي خلاف مربوع عبّي النضال جواك ما يبقى يوم مقطوع صحي الحماس الفيك ونخلّص الموضوع اهتف وقول الحق يبقى الكلام مسموع فلتسقط الانقاذ.. ونداوي جرح الشعب، الديمه عاش مفجوع * الزبير الخالدي "هدية للراكوبة" وإخواتها.