[email protected] رمضان شهر النصر لثورة التغيير الكبرى انزل الله سبحانه وتعالى خيركتبه في رمضان وكانت اولى غزوات المسلمين –غزوة بدرالكبرى- مؤشرا واضحا في مسيرة الدين الاسلامي وانتصارا لثورة كبرى قادها خير خلق الله محمد بن عبدالله النبي الامي بن الاعرابية التي كانت تأكل القديد بمكة كما اخبر عن نفسه تواضعا وهو الذي مدحه الله عز وجل في القران بقوله: (وانك لعلى خلق عظيم) بابي انت وامي يارسول الله!! قاد تلك الثورة التصحيحية لتغيير واقع ساءت كل جوانبه وتعالى المشركين وتجبروا وعذبوا الصحابة الفقراء في مكة جسديا ومعنويا وظلموهم وحرموهم وضيقوا عليهم السبل (نفس ممارسات بيوت اشباح نافع الان) واستعبدوهم واذن بينهم بلال الحبشي الاسود رافضا للظلم والحيف ومؤمنا باحقيته في ان يعبد الله وحده وكان اول هتاف للثورة انذاك في وجه عتاة المجرمين من المشركين (رباطة ذاك الزمان). كانت الناس قبائل متفرقة يقاتل بعضهم بعضا وجاء النبي الاعظم ووحدهم بان اكرمكم عند الله اتقاكم ولافرق بين عربي وعجمي الابالتقوي والناس سواسية كاسنان المشط صبروا على ما اصابهم بايدي المشركين لانهم يبغون الحرية والسلام والعدالة في التاريخ الحديث ظلت الانتصارات للمظلومين والمقهورين في رمضان مثل النصر في السادس من رمضان 1973 حيث عبرت القوات المسلحة المصرية خط بارليف المنيع واستعادت الارض والمحتلة والحق المسلوب في الحياة الكريمة في ارض ذات سيادة واحرار اهلها. انطلقت ثورتنا المجيدة في السابع والعشرون من شهر رجب في ليلة الاسراء والمعراج التي اتانا بها النبي بقيم السماء السمحة وكان ضياءا مابعده ضياء ضياء الحق عزوجل فلعل ذلك مؤشرا علي صدقها ونصرها المبين ولوبعد حين لانها نادت بذات القيم الاسلامية السمحة ،الحرية والسلام والعدالة وبما اننا مظلومون ومستعبدون من قبل هؤلاء الشرزمة القليلون وخرجنا الى الشوارع نطالب بحقنا في الحياة الكريمة وابسط المقومات التي تحفظ للانسان كرامته وادميته فاننا منصورون لامحالة. عجبت للرجل لايجد مايأكله ولايخرج شاهرا سيفه في الناس قال اتباع الملوك هذا حرام وعيب ان يقول الناس للسلطان اننا جائعون تبا لهم! انموت جوعا؟ انظل خرزة في سبحة الكهنوت يسقطها انى شاء ليغذي رغبة الموت في اعماقه المريضة ؟ عار علينا ان يكون الموت جوعا واموالنا بايدي السارقون عار ان تموت الغنوة الحالمة للصغار القادمون عار ان يكون. سيظل هتافنا عاليا حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب لسنا بكفار كما قال اباطرة الانقاذ لكننا نؤمن بحريتنا وبقيمنا وسنظل نردد هتافنا كما ردده سيدنا بلال بن رباح احد ...احد يبقي بيننا الامل دوما في التغيير ,,,,,,,,,,,,,,