[email protected] قال تعالي (ونريد ان نمن علي الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ) (سورةالقصص) وفي (انجيل متي) يقول : ( طوبي للحزاني لانهم يتعزون . وطوبي للودعاء لانهم يرثون الارض . طوبي للجياع ، والعطاش.. الي البر لانهميشبعون . طوبي للرحماء لانهم يرحمون ) اقتبست الايتين من شعار صحيفة حريات الاكترونية يقول الشاعر ابوعلاء المعري : هل يابق الانسان من ملك ربه فيخرج من ارض له وسماء اللهم لاشماته في الموت لكن الموت عبرة لمن يعتبر ،والظلم ظلمات ، ومن حفرة حفرة لاخيه وقع فيها ، والله يمهل ولا يهمل. ان ازمة النظام الاقتصادية والعزلة الدولية التي يعيشها والهزائم العسكرية وفشل المشروع الحضاري في ادارة الدولة وسقوط الطائرات تارة بسلاح الجبهة الثورية وتارة اخري با عطال فنية راح ضحيتها العشرات من جنرالات النظام والوزراء ما هو الا مؤشروشي كبيريرتبة الله تعالي لشرزمة الكيزان الطاغية والمتجبرة الي ما لانهاية . بدايتا بطائرة المؤمرة التي سقطت في تلودي وطائرة الانتنوف التي سقطت علي بعد 40كيلو غرب ام درمان ولن تكون الاخيرة . لقد اثبتت الدراسات التاريخية ان السفاحين دائما تكون نهايتهم مؤلمة تا خذهم المنية بسوء الخاتمة لا يستطعون الهروب من الامر الالهي امثال (ملك حمير في اليمن الذي استخدم سياسة جوع كلبك يتبعك حتي وصل به الامر بعد ثورة الشعب قطعه اربا اربا ويقال بان الشعب اكله ) والزعيم النازي هتلر قتل نفسه وحتي الان لايعرف اي احد اين دفن واسامة بن لادن اكلته الحيتان بعد ان قتل واسقط في المحيط والقذافي مورست معه افعال غير انسانية مثل (المثلية) ومن ثم قتل وصدام حسين شرب من نفس الماعون الذي اذاقه لخصومه قتلهم في يوم العيد عندما كان في السلطة وعندما فقد السلطة قتل شنقا في يوم العيد . وعكس هؤلا القتلة نجد رجال وزعماء لهم تا ريخ ناصع تعتز بها شعوبهم امثال غاندي وجون قرنق ونهرو ماوتوسنغ ومارتن لوثر محرر الزنوج وديجول ووو .........الخ والان الامر الالهي ينتظر الكيزان من الرئيس و الي الوزير والغفير سوف يدفعون الثمن الباهظ لافعالهم التي مارسوها في حق الشعب السوداني من قتل وتشريد و اذلال واغتصابات وتعذيب وتجويع ، والان اليد الالهية الناهية والامرة تاخذهم من دون هوادة واحد تلوالاخر انهزامات عسكرية باالجملة ظلت تحققها الجبهة الثوريه وسقوط طائرات العدة والعتاد والانفس ذات الضميرالسيء من الوزراء وما يسمي بقوات الشعب المسلحة التي ظلت طيلت تاريخها تقتل الشعب الذي تدعي حما يته وبهتان ليتناقض اسمها وهدفها التي انشاة من اجلها مع افعالها ان اليد الالهية فوق كل جبار عتيد تذوقهم المر الذقوم نتيجة لافعالهم الشيطانية ان الموت اصبح يحصدهم في كل ثانية وكل دقيقة وكل يوم لفسادهم وجورهم لقد ظنوا ان الله لهم وحدهم ونسوا ان الله للا نسانية جمعاء المسلم والمسيحي وللا ديني، الابيض والاسود، الطويل والقصير ، العاقل والجاهل، الغني والفقير،ان حكومة المؤتمر الوطني حكومة حرب لا سلام توظف كل امكانات الدولة من اجل سفك الدماء والان يستعدون للحرب في الصيف القادم ضد الجبهة الثورية وشعوب الهامش ان السلاح وحده لايحارب بل العقيدة العسكرية والمباديء من اجل الحق هي التي تنتصر في نهاية الامرعبر تا ريخ البشرية اللهم اجعل كيدهم في نحرهم.