بقلم المهندس احمد إبراهيم بشرى [email protected] إن الذى حدث فى عرين القيادة العسكرية وأروقتها ووصل لذروته بإقالة القائد العام لقوات حركة العدل والمساواة الفريق/عبدالكريم عبدالله (دبجو ) فرق بين عضوية الحركة والمقاتلين الاشاوس فى الميدان وهذا لايمت الى المؤسسية المدونة فى النظام الاساسى بأى صلة وإنما هو قرار مستعجل من رئيس الحركة وبصورة فردية لم يستشير فيه او يخطر اى من المؤسسات المعروفة داخل الحركة(المجلس التشريعى –المكتب التنفيذى) وحتى هذا القرار الفردي لم يتخذ بحيثيات واضحة. وهذا يؤكد ان هناك أفراد(شله) لايزيد عددهم عن أصابع اليد الواحدة يتحكمون فى مصير الحركة ومستقبلها ويضربون بمؤسساتها عرض الحائط ،الامر الذى يدلل أن هذه الحركة اصبحت تدار من خارج المؤسسات المعروفة ، ووضح جليا ان هذة العصابة إن اخلتفت فى مصالحها اختلفت وأهتزت الحركة وإن أتفقت فى مغانمها أتفقت الحركة وأستقرت وهذا لعمرى لا علاقة لة البته بالمؤسسية لامن قريب ولا من بعيد. هذا الاسلوب الاقصائ الدكتاتورى الشنيع يفارق تماماً نهج ومنهاج الشهيد/الدكتور خليل إبراهيم قائد المهمشين . نحمل رئيس الحركة د.جبريل ابراهيم كافة النتائج التى آل إليها الوضع فى الاراضى المحررة مما حدى بالقيادة العسكرية الاسراع بأعلان قيام المجلس الثورى الانتقالى وهى خطوة شجاعة للحفاظ على مقتنيات ومكاسب الحركة ووفاءاً لدماء الشهداء وعهداً للجرحى وأخذاً بيد اليتامى والارامل والثكالى فى معسكرات اللجوء والنزوح وهذا كله نتيجية طبيعية لقرارات الرئيس العشوائية الفردية التى طالت المؤسسة العسكرية وغيبت المكتب التنفيذى والتشريعى وخدشت الضمير وأصابت المؤسسية فى مقتل. ذالك القرار المهين لم يجمع عليه حتى كتابة هذا المنشور شخصان عاقلان؟ بل مرمغ كرامة الحركة بالتراب وأصبح لا اختلاف بين سلوك هذه الشلة المستأسده المتغطرسة وسلوك شلة المؤتمر الوطنى الذى يكتم أنفاس الشعب السودانى ويتلاعب بموارده منذ ان تبوء د.جبريل رئاسة الحركة آثر الانفراد برأيه فلم ينسق مع المجلس التشريعى فى كل تحركاته وقراراته .بل الادهى والامر حاول علاج الازمة بقرار خاطئ بتكوين لجنة ماتت قبل ولادتها وحتى هذه اللجنة التى كان ينبغى أن يكون هدفها تصويب اخطاء الرئاسة ورآب الصدأ لم نسمع حتى الان ماذا فعلت وما الذى بوسعها أن تقوم به. علية إننا فى فى المكتب التنفيذى تستنكر البيانات التى تكتبها الشلة بأسم المؤسسات وتأيد للدكتاتور وبطانته .الموقعون:- 1- -لاستاذ/عبدالرحمن ابراهيم بنات امين الشئون الاجتماعية 2-- الاستاذ/احمد محمد جرى نائب امين امانة التدريب 3-- المهندس/صديق محمد عبدالرحمن أندر نائب امين الحكم الفدرالى 4-- الاستاذ/محمد على محمدين نائب امين الشئون الانسانية 5-- المهندس/ابراهيم مؤسى زريبة نائب امين البناء والتعمير 6-- المهندس/احمد ابراهيم بشرى رئيس دائرة الحزب وعضو المجلس التشريعى واحد مؤسسى الحركة 7—الاستاذ/احمد ادم عبدالمجيد رئيس دائرة التعبئة السياسية وعضو المجلس التشريعى 8- الاستاذ/ احمد ابكر محمد جدة عضو المجلس التشريعى. جماهرنا الاوفياء:- نحن فى المكتب التنفيذى قررنا تأيدينا وأنحيازنا الكامل للمجلس العسكرى الانتقالى والذى يعتبرهو الطريق الامثل لاعادة هيبة الحركة وقوتها بتوطين الديمقراطية والعدالة والمساواة داخل مؤسساتها التنفذية والتشريعية والقضائية. ونطمئن جماهير وأعضاء الحركة بأننا على درب الشهيد /الفريق اول ركن د.خليل ابراهيم محمد سائرون حتى يتحقق مشروع الشهيد وإنها لثورة حتى النصر المهندس/احمد ابراهيم بشرى - رئيس دائرة الحزب واحد مؤسسى الحركة [email protected] +447810445201