محمد حجازي عبد اللطيف [email protected] نحن فى السودان نهوى اوطانا ومهما كلف الامر وحتى ان رحلنا بعيد فالقلوب قريبه بل لم ترحل ابدا عن الوطن البلد السودان الحبيب –نحن فى السودان نهوى طريقة بيدى ولا بيد عمر بفتح العين –نحن فى السودان اصحاب المثل العام الذى يقول (لا بيجدع ولا بيجيب الحجاره ) ونحن فى السودان ومع كثرة همومنا تكثر الامثال والحكم عندنا من شاكلة (جننا تعرفوا اخير من المابتعرفوا ) واصحاب مبدأ عفا الله عما سلف مهما كان التلف –ولا داعى لشرح مغزى تلك الامثال فهى معروفه ومحفوظه عن ظهر قلب – لقد احترنا وحار دليلنا وانقطع العشم والرجاء فى الحكومه وفى المعارضه بكل اشكالها وكل اشكالها اعنى بها المدنيه والمسلحه والحكومه المدنيه والمسلحه ايضا –الحكومه من جانبها وبشقيها تعمل على استفزاز الشعب السودانى بكل الوسائل وبمناسبه وبدونها احيانا اى عندما تشعر بان الشعب فى حوجة لكى يستفز تعمل الحكومه على اختلاق اية طريقه لاستفزاز الشعب واثبات قعوده وتهاونه وهوانه فاحيانا ترفع اسعار الوقود واخرى ترفع اسعار الكهرباء وكثيرا ما ترفع اسعار السكر وهنا تكمن فداحة الامر حيث يتم التركيز على السلع الشعبيه والتى لا يستغنى عنها الصغير والكبير من الجنسين وكالعاده ياتى رد الفعل بغير ما تتوقع الحكومه وهو الصبر وذيادة الصبر على مل الصبر من صبرهم . ثم ماذا بعد يا ساده يا كرام اصاب الملل وطول الانتظار بعضا من قادة الاحزاب الحديثه والتقليديه فاجتمع نفر كريم من قيادات تلك الاحزاب فى لندن منذ ايام وخرجوا بتوصيات اهمها اسقاط ا لنظام القائم وبالرجوع للمجتمعين واصحاب البيان والنداء فكل واحد منهم حزب بحاله –الامام السيد الصادق المهدى رئيس حزل الامه القومى اكبر جناح موجود حاليا فى منظومة حزب الامه ذات الاربعة اجنحه وبالتالى لديه من الجماهير ما يفوق ما لدى الاجنحه الاخرى –والدكتور على الحاج قائد مؤثر فى حزب المؤتمر الشعبى ومن المؤسسين ويعتبر الرجل الثانى فى الحزب بعد شيخه الترابى وهذا له من القواعد ما يكفى مظاهره كامل هاما الاستاذ ياسر عرمان فان حزبه مدعوم من احزب الام فى الجنوب وبالتالى لديهم من القوات المقاتله ما يكفى لاقلاق الحكومه فى النيل الازرق وجنوب كردفان ولديعم قاعده شعبيه لا يستهان بها . خلاصة القول بهذه القيادات الثلاثه ومكانتهم وقواعدهم يمكن تحريك الشارع وتنظيم الاعتصامات واحتلال الميادين ولو لحين وعندها سوف يتحرك بقية الشعب للانضمام لحركة التغيير وبكل بساطه لان الشعب مهيأ ولم يبقى له ما يخسره وهذا مؤكد . اما اذا كانت الدعوه فقط للتشويش واصدار البيانات والتوصيات ولفت نظر الاعلام بعد ما اصاب القوم من بيات الصيف والشتاء فسوف يكون التندر من قبل الساده المتنفذين ممن فاتهم قطار المؤتمر الاخير (الثامن ) وكذلك تندر بعض المحسوبين على المعارضه من المثبطين وبعض الهتيفه اصحاب المصالح ---نصيحه لله يا ساده يا قاده لا تفوتوا هذه الفرصه وابدأوا بمن حضر وقودوا تلك الحشود بانفسكم وقياداتكم وعندها سوف تصيبوا الهدف الاسمى او الرجوع من الغنيمة بالاياب وفى كل الاحوال سيكون لكم اجر الاجتهاد وسوف لن ينسى الشعب والتاريخ وقفتكم من اجل الوطن والمواطن . اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان ---آمين