بالمنطق (مِن سُكات) يا (طالب الشهادة)..؟!! صلاح الدين عووضة *طمأن رئيس البرلمان الجهاز التنفيذي - وليس الشعب الذي يُفترض أنه يمثله - بأن الميزانية لن تسقط .. *قال لهم - أي التنفيذيين - ما معناه :(ماتشيلوا هم خالص ، الموازنة ح تُجاز يعني ح تُجاز) .. *وجاءت الطمأنة هذه على خلفية تهديدات بعض النواب بإسقاط موازنة علي محمود التي دار لغط كثيف حولها .. *وعلي محمود هذا - بالمناسبة - يُفترض أن يُسمى وزير(الترقيع !!) وليس وزير المالية لكثرة (اللتيق) الذي يُصاحب ميزانياته دوماً .. *ويبدو أن نواب (الوطني) أنفسهم ملوا الفيلم السخيف هذا الذي يرهقهم بكثرة التناقضات .. *ورغم هذا يقول السيد علي محمود - بكل قوة عين - أن جلده (تخين !!) ولا تؤثر فيه الأحاديث المطالبة إياه بالإستقالة .. *ثم يطالب زميلته وزيرة الرعاية - في مفارقة غريبة - بأن تتقدم باستقالتها ... *طيب ؛ لماذا ترضى ل(أختك في الله) - أميرة - ما تأباه لنفسك يا (شيخ) علي وديننا يقول:(حب لأخيك ما تحب لنفسك) ؟! .. *فدعها- بالله عليك- (مكنكشة) في وزارتها بمثلما (تكنكش) أنت في (بتاعتك) ولو كره البرلمانيون .. *وما دام (طالب الشهادة) هو رئيس البرلمانيين هؤلاء فتنسحب عليك - من ثم - الطمأنة ذاتها التي وجهها الطاهرهذا للتنفيذيين بأن ( لا داعي للقلق إطلاقاً) .. *فهو ثروة (برلمانية) - أحمد إبراهيم الطاهر - لا يمكن تعريضها إلى الخطر (الأنتينوفي !!) أبداً ولو أراد هو ذلك طلباً للشهادة.. *ولعله عرف الآن - أي الطاهر - السبب الذي يجعله بعيداً دوماً عن رحلات الأنتينوف وقد تسآءل مرة قائلاً : (لماذا يتخطاني الشرف هذا في كل مرة ؟!) .. *ف(اقطع ضراعي) - إذاً - إن لم تُجز موازنتك هذه ومعها (صفقة !!) يا شيخ علي على نسق ( ومعها بوسة) .. *فأنت ذات نفسك ثروة (موازاناتية) لن يجد الجهاز التنفيذي من يضاهيها (تخانةً في الجلد) ولو (طلعت) ميزانياتها ( زيت) المواطنين .. *ورئيس المجلس الوطني - من باب التذكير - (طمأن!!) الجهاز التنفيذي بأن الموازنة لن تسقط .. *ولم (يُطمئن) الشعب - الذي يُفترض أنه يمثله - بأن الموازنة سوف تُسقط لأنها تحمل مزيداً من العنت له في جوفها .. *وربما يكون الطاهر قد وجه تحذيراً شديد اللهجة لل(حردانين) من النواب بأن لا مخصصات ولاامتيازات ولادفع ل(أقساط العربات!!) إن لم يحضروا ل(يبصموا) على الموازنة مثل كل مرة .. *أو ربما يكون قد (ترجاهم) بأن يكملوا النصاب القانوني ولو مارسوا هوايتهم في (النوم!!) خلال المداولات على أن يتكفل هو بواجب الإعلان عن الإجازة بالإجماع (السكوتي) .. *أو ربم يكون قد (هددهم) بامتطاء صهوة أقرب ( أنتينوف) متأهبة للإقلاع ليُؤتى لهم برئيس آخر قد لا يُقدر (ظروفهم) .. *ف(طالب الشهادة) البرلماني - من باب التذكير للمرة الثالثة - (قلبه) على الجهاز التنفيذي وليس على الشعب الذي يُفترض أنه يمثله .. *فالجهاز التنفيذي هذا هو الذي يدفع له أجره الشهري (المسكوت عنه!!) بعد أن نفى بشدة - الطاهر - أن يكون (33) مليوناً (بالقديم).. *يدفع له - الجهاز التنفيذي هذا - مما يأخذه علي محمود (غصباً!!) من الشعب .. *أفلا يكون برلمانيا (شكوراً) - إذاً- ويبصم (من سكات) ؟!!! الجريدة