فى الاسبوع الماضى استضافت دولة الامارات العربية المتحدة الدكتور رياك ماشار وكعادتها فقد فاضت بالترحاب به واحسن الدكتور انور قرقاش وزير الدولة بوزارة الخارجية استقباله و الاستماع له كما جرت العادة لدى زياراته المتكررة للدولة والدكتور المهندس رياك وكما هو معروف ولدى زياراته للولايات المتحدة الاميركية فان الادارة هناك تقوم باستضافته فى افخم فنادق نيويورك والتى لاتستقبل غير المقربين الى قلب الرئيس الاميركى باراك اوباما وخاصة عندما زار الولاياتالمتحدة الاميريكية لحضور اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة ومجلس الامن للاعتراف بدولته وكان ضيفا على ولاية الرئس باراك اوباما – رئيس الجيل الجديد من الشباب – والذى حقق طموحات الناخبين الديمقراطيين فتم انتخابه لولاية ثانية وربما ثالثة .حيث وكعادته استفاض الدكتور رياك فى استخدام كلمة viable للتعبير عن مدى امكانية التعايش بين دولتى السودان . والدكتور رياك ماشار و بكل ما سبق الاشارة اليه و بصفته نائبا لرئيس دولة جنوب السودان واحد مفكرى ومؤسسى الحركة الشعبية فقد كان يتواصل مع الجميع فردا فردا وقد سبق ان اتصل بنا هنا في الامارات وهو في فرنسا وفي طريقه الى المملكة المتحدة البرطانية و سألني عن من يمكن لقاءه في بريطانيا و قد اخبرته بان الاخ المهندس ابراهيم يوسف بنج متواجدا هناك , فكان اللقاء وكان التواصل وكانت الفكرة بان سعادته مازال ماضيا فى السؤال الدائم عن الاولاد فى الامارات والتهاتف معهم فردا فردا والذين ما خذلوه بالتواصل معه فى مناساباته الدينية والوطنية وهو بادلهم بالمثل ومازالوا يحلمون بزيارة مدينة جوبا وتحقيق الامنية . عندما قام الدكتور رياك بدعوتنا الى زيارة مدينة جوبا ونسبة لتعذرحضور بعض الاخوة فقد لبيت الدعوة وتواجدت هناك مع الكثير من الاخوة فى فندق جوبا غراند وجوبا ستار وقد احسن الدكتور رياك ماشار استقبالنا فى مكتبه بالامانة العامة بالكثير من روح الفكاهة والمرح ولم نكن نرغب فى مفارقته لولا مشغولياته الكثيرة والزوار الذين كانوا فى انتظاره ومازلت استحضر بان احد الشبان وفى احدى جلساتنا على ضفاف النهرقال بانه لن يتحدث الينا لان اغلبنا من خارج السودان ولم نعد نمثل دارفور باى حال فرد عليه مستضيفنا وهو احد اعضاء وفد مفاوضات نيفاشا بان (الاسلحة التى تحاربون بها لاتتم زراعتها فى دارفور ) وهاهى دولة الامارات العربية المتحدة قد رحبت بالدكتور رياك وعقيلته السيده انجلينا ووزير التعليم العام جوزيف اوكيل ووزير التعليم العالى و البحث العلمى البروفيسور بيتر ادوك وطافت بهم بمؤسسات الدولة الاعلامية لدى زيارتهم لبلدهم الثانى فى مارس 3013 وستظل الامارات ترحب به وقت ماشاء الحضور وهو لايحتاج الى وساطة احد غير اهل ( الديره ) فالوعد حر والفجر ليس كاذب. جمال حسن احمد حامد الامارات العربية المتحدة [email protected]