وزيرالخارجية يقدم خطاب السودان امام مؤتمر القمة الإسلامية ببانجول    مشار وكباشي يبحثان قضايا الاستقرار والسلام    وزير الخارجية يبحث مع نظيره المصري سبل تمتين علاقات البلدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    راصد الزلازل الهولندي يحذر مجدداً: زلزال قوي بين 8 و10 مايو    (تاركو) تعلن استعدادها لخدمات المناولة الأرضية بمطار دنقلا والمشاركة في برنامج الإغاثة الإنسانية للبلاد    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الأحد    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    انتفاضة الجامعات الأمريكية .. انتصار للإنسان أم معاداة للسامية؟    بوتين يحضر قداس عيد القيامة بموسكو    أول اعتراف إسرائيلي بشن "هجوم أصفهان"    "الآلاف يفرون من السودان يومياً".. الأمم المتحدة تؤكد    برشلونة ينهار أمام جيرونا.. ويهدي الليجا لريال مدريد    وفاة بايدن وحرب نووية.. ما صحة تنبؤات منسوبة لمسلسل سيمبسون؟    وداعاً «مهندس الكلمة»    النائب الأول لرئيس الاتحاد ورئيس لجنة المنتخبات يدلي بالمثيرأسامة عطا المنان: سنكون على قدر التحديات التي تنتظر جميع المنتخبات    الجنرال كباشي فرس رهان أم فريسة للكيزان؟    ريال مدريد يسحق قادش.. وينتظر تعثر برشلونة    الأمعاء ب2.5 مليون جنيه والرئة ب3″.. تفاصيل اعترافات المتهم بقتل طفل شبرا بمصر    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة لها مع زوجها وهما يتسامران في لحظة صفاء وساخرون: (دي محادثات جدة ولا شنو)    شاهد بالصور والفيديو.. رحلة سيدة سودانية من خبيرة تجميل في الخرطوم إلى صاحبة مقهى بلدي بالقاهرة والجمهور المصري يتعاطف معها    غوارديولا يكشف عن "مرشحه" للفوز ببطولة أوروبا 2024    ريال مدريد ثالثا في تصنيف يويفا.. وبرشلونة خارج ال10 الأوائل    تمندل المليشيا بطلبة العلم    ((كل تأخيرة فيها خير))    الربيع الامريكى .. الشعب العربى وين؟    الإتحاد السوداني لكرة القدم يشاطر رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الأحزان برحيل نجله محمد    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    مستشار سلفاكير يكشف تفاصيل بشأن زيارة" كباشي"    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    قائد السلام    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    العقاد والمسيح والحب    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخلل في ثقافتنا الشرقية حول المصافحة بين الرجل والمراة
نشر في الراكوبة يوم 02 - 04 - 2013


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمدوعلى اله وصحبه اجمعين
اما بعد
البدعة في اللغة كل شئٍ يأتي به الإنسان لم يسبقه إليه أحد هذه البدعة هذا في اللغة سواءٌ كان في العادات أو في المعاملات أو في العبادات ولكن البدعة الشرعية المذمومة هي البدعة في العبادات بأن يتعبد الإنسان لله عز وجل بما لم يشرعه سواءٌ كانت هذه العبادة تتعلق بالعقيدة أو تتعلق بقول اللسان أو تتعلق بأفعال الجوارح فالبدعة شرعاً هي التعبد لله بما لم يشرعه هذه البدعة شرعاً وبناءً على ذلك فنقول إذا كان الشيء يفعل لا على سبيل التعبد وإنما هو من العادات ولم يرد نهيٌ عنه فالأصل فيه الإباحة وأما ما قصد الإنسان به التعبد والتقرب إلى الله فإن هذا لا يجوز إلا إذا ثبت أنه مشروع هذه هي القاعدة في البدعة وأما تقسيم بعض العلماء رحمهم الله البدعة إلى أقسام فإن هذا التقسيم لا يرد على البدعة الشرعية لأن البدعة الشرعية ليس فيها تقسيم إطلاقاً بل هي قسمٌ واحد حدده رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حيث قال (اياكم والمحدثات في الامور كل بدعةٍ ضلالةوكل ضلالة في النار ) وجميع من يعرف اللغة العربية وأساليبها يعلم أن هذه الجملة جملةٌ عامة شاملة لا يستثنى منها شئ كل بدعةٍ ضلالة والقائل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه من قواعد الشريعة ولكن إذا ظن ظانٌ أن هذه بدعة وأنها حسنة فهو مخطئٌ في أحد الوجهين إما أنها ليست ببدعة وهو يظن أنها بدعة كما لو قال تصنيف السنة وتبويبها هذا بدعة لكنه بدعةٌ حسنة أو قال بناء المدارس بدعة لكنه بدعةٌ حسنة أو ما أشبه ذلك نقول أنت أخطأت في تسمية ذلك بدعة لأن فاعل ذلك لا يتقرب إلى الله تعالى بنفس الفعل لكن يتقرب إلى الله بكونه وسيلةً إلى تحقيق أمرٍ مشروع فتصنيف الكتب مثلاً وسيلة إلى تقريب السنة وتقريب العلم فالمقصود أولاً وآخراً هو السنة وتقريبها للناس وهذا التصنيف وسيلة إلى قربها إلى الناس فلا يكون بدعةً شرعاً لأنك لو سألت المصنف قلت تصنف هذا الكتاب على الأبواب وفصول تتعبد إلى الله بهذا التصنيف بحيث ترى أن من خالفه خالف الشريعة أو تتقرب إلى الله تعالى بكونه وسيلةً إلى مقصودٍ شرعي وهو تقريب السنة للأمة سيقول إني أقصد الثاني لا أقصد الأول وبناءً على هذا نقول إن تصنيف الكتب ليس ببدعةٍ شرعية كذلك أيضاً بناء المدارس للطلاب هذا أيضاً ليس موجوداً في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام لكنه وسيلةٌ إلى أمرٍ مقصودٍ للشرع وهو القيام بمعونة للطالب ليتفرغ للعلم فهو ليس في ذاته عبادة ولكنه وسيلة ولهذا تجد الناس يختلفون في بناء المدارس بعضهم يبنيها على هذه الكيفية وبعضهم يبنيها على هذه الكيفية ولا يرى أحد الطرفين أن الآخر مبتدعاً لكونه أتى بها على وجه مخالف للمدرسة الأخرى لأن الكل يعتقد أن هذه وسيلة ليست مقصودةٌ لذاتها إذاً هذا ليس ببدعة لكنه وسيلةٌ إلى عملٍ مشروع ولو قال قائل أنا أريد أن أحدث في الليلة التي يزعمون أنها الليلة ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أحدث صلوات على الرسول عليه الصلاة والسلام وثناءً عليه وأحتفل بهذه الليلة لأن الثناء على الرسول عليه الصلاة والسلام والصلاة عليه عبادة لا شك فأفعل هذا إحياءً لذكراه وهذا حسن إحياء ذكرى الرسول في القلوب حسن فتكون هذه بدعة حسنة فنقول هذه بدعة لأنها نفسها قربة فالصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام قربة والثناء عليه قربة وإحياء ذكراه في القلوب قربة لكن تخصيصها في هذا الوقت المعين بدعة لأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يفعله ولم يسنه لأمته لا بقوله ولا بإقراره ولا بفعله وكذلك الخلفاء الراشدون ولم تحدث بدعة الاحتفال بالمولد إلا في القرن الرابع بعد مضي ثلاثمائة سنة من الهجرة وعلى هذا فإذا قال لنا هذا الرجل هذه بدعة حسنة قلنا صدقت في قولك إنها بدعة ولكنها ليست بحسنة لأنها عبادةٌ على غير ما شرع الله ورسوله وبهذا علمنا أن من قال إن من البدع ما هو حسن فإنه مخطئٌ في أحد الوجهين إما أنه ليس ببدعة وهو حسن كما مثلنا في تصنيف الكتب وبناء المدارس وما أشبه ذلك هو حسن لكنه ليس ببدعة لأن الإنسان لا يتعبد لله تعالى بهذا الشيء وإما أنه بدعة لكنه ليس بحسنة كالاحتفال بمولد الرسول عليه الصلاة والسلام فإنه لا شك أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وذكره بالثناء الحسن بدون غلوٍ لا شك أنه قربى إلى الله عز وجل سواءٌ فعل في تلك الليلة أم في غيرها فتخصيصه في تلك الليلة يكون بدعة وهو غير حسن لأنه لم يكن مشروعاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد الخلفاء الراشدين ولا الصحابة ولا التابعين مع أن الشريعة انقطعت بوفاة الرسول عليه الصلاة والسلام أي انقطع التغيير والتجديد فيها والحذف بوفاة الرسول عليه الصلاة والسلام إلا ما كان داخلاً تحت القواعد الشرعية فهذا يكون قد أتت به الشريعة من قبل وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى هذا فلا تقسيم للبدعة كل بدعةٍ في الدين فإنها ضلالة كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومن المعلوم لنا جميعاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بشريعة الله وأنه صلى الله عليه وسلم أنصح الخلق لعباد الله وأنه صلى الله عليه وسلم أفصح الخلق في بيانه وبلاغته عليه الصلاة والسلام إذا كان كلامه صادراً عن علمٍ تام وعن نصحٍ تام وعن بلاغةٍ تامة فكيف يمكن أن نقول إن من البدع ما هو حسن وهو قد قال كل بدعةٍ ضلالة وليعلم أن كلام الله وكلام رسوله مشتملٌ على الأوصاف التي توجب القبول بدون تردد أولها العلم وثانيها الصدق وثالثها الإرادة ورابعها البلاغة هذه مقومات الأخبار وموجبات صدقها فكلام الله وكلام رسوله لا شك أنه عن علم وكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم لا شك أنه عن إرادة خير كما قال الله تعالى (يريد الله ليبن لكم) (يبين الله لكم أن تضلوا) وكلام الله وكلام رسوله في غاية الصدق ومن أصدق من الله حديثا وكلام الله ورسوله أبلغ الكلام وأفصح الكلام فأفصح الكلام وأبلغه كلام الله وأفصح كلام الخلق وأبلغه كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
تقبيل وحضن الرجل للرجل والمراة للمراة !!!!! ماذا اذا كان بين الرجل والمراة ؟؟؟؟؟؟!!!!! وهذا ولكن هذا لم يرد تحريمه في القرآن
مصافحة النساء لا تخالف القرآن ولم يحدد القران الكريم لشعب ما شكل معين من المصافحة نحن السودانيين عن باقي الشعوب الاخرى و لم يقيدنا القران نحن السودانيين في تقاليدنا ان تكون المصافحة بين الرجل والمراة فقط باليد دون ضرب الكتف او بالاحضان حتى وان كان النية طاهرة , و لا أظن أن مجرد مصافحة بكل انواعها سواء بالاحضان او القبلة على الخدود او الراس او حتى ملامسة الكتف في تقاليدنا السودانية ستسبب تلك الاثارة الجنسية التي تقود للفاحشة, و هي خلق حسن يدل على المؤالفة و الترحيب , و ردّ الرجل لكف المرأة سيفهم على أنه احتقار و نظرة دونية لها على أنها قذرة وتفسد الوضوء.
الخلل في ثقافتنا الشرقية :
عادة عندما يسلم رجل عربي على صديقه وزوجة صديقه، فهو يقبل صديقه على الخد، وإذا كان متحرراً، يصافح يد زوجة صديقه. بينما، لدى الغرب، الرجل يقبل زوجة صديقه على الخد ويصافح أو يعانق صديقه من دون أن يقبله. أي القبل بين الرجال على الخد في الغرب، لا تكون إلا في حالات التأثر العاطفي الأخوي أو الأبوي. وهذا الأصح والأرقى اجتماعياً.
يعني الغرب أقرب منا للطبيعة الإنسانية والاخوية وليس بنية خبيثة بنية شهوة او غريزة بسبب تحررهم من الدين. والخلل الذي في ثقافتنا هو أن الرجل يتجه لتقبيل الرجل على الخد أثناء السلام ويتحاشى المرأة او يصافحها على اليد دون التقبيل على الخدود او الحضن، مخالفة للطبيعة والفطرة الإنسانية. طبعاً لأنها عورة والدين قد صبغ كافة ألوان حياتنا الاجتماعية. وفي الحقيقة، بعض الرجال المسلمين العرب، يجدون في القبلة على الخد للرجل تخفيف من الكبت الجنسي الذي يعيشونه. البعض طبعاً وليس الكل.
يعني مخالفة واضحة للفطرة الإنسانية سببها الدين. ولكن يا أسفي على المجتمعات العربية، نتيجة لتراكم مخلفات الدين البالية وتأصلها في المجتمع توهم الجميع أنها عادات اجتماعية، بينما أنها نتائج تخلف ديني. الجميع اختلطت عليه الأمور وصار من الصعب التفريق بين ما هو عادة اجتماعية وما هو عادة دينية بالية. عرب متدينون، عرب ملحدون يربطون العادات والتقاليد بالدين وهي في الاصل العادات والتقاليد لشعب معين وليس لكافة الشعوب.... إلخ . الأكثرية لم يساعدهم تحررهم من الدين على ترك العادات المتخلفة. إما بسبب اقتناعهم بهذه العادات نتيجة لتأثرهم بالجو الديني العام أوبسبب تعرضهم لضغوطات اجتماعية ... المهم أن التخلف الاجتماعي في المجتمعات العربية سببه الأساسي التخلف الديني الإسلامي.
يعني نتيجة للفصل الديني الإسلامي بين الرجل والمرأة، صارت تصرفات البعض أقرب للمثلية الجنسية, بل واعتبرها البعض عادات اجتماعية.
مع الأسف، صار صعب علينا التفريق بين العادات الاجتماعية وعادات الإسلام البالية.
انسان ربوبي اجمل واطيب تحية
موضوعاتك جريئة..للغاية.
يعني المسألة عادات وتقاليد جزء من الدين وليس من السهولة او البساطة ان تتخلى عن هذه العادات
فيما يتعلق بالتقبيل بين الرجال على الخدود اظن حتى الزعماء العالم يفعلونها لثناء مراسيم الأستقبال والوداع
اما ان تقبيل الرجل للمرأة في خدودها بنية طاهرة ...فأظن ان هذه
صعبة شوية لدينا نحن شعوب المجتمعات الشرقية مع الاسف
اذن كلها بدعة وليس العادات والتقاليد جزء من الدين كل هذه الادعاءات وربط شتى انماط عادات وتقاليد بالدين دون وجود دليل شرعي من القران والسنة حكم باطل وكذب وضلال لا محل له من الاعراب لقول الله تعالى (ومن أظلم ممن افترى على اللَّه كذباً أو كذب بآياته) الاية 37 في سورة الاحزاب والسبب في ذلك ليس هنالك اي دليل في القران والسنة على ما يمنع من ذلك من الأمور المهلكة للملقي والعامل هي الفتيا بغير علم وبلا مستند إذ أن بها محذورين :
1- إثم المتكلم بالفتيا . 2- وقوع العامل بها في الخطأ .
وقد نبهت الروايات على النهي عن ذلك فاللَّه اللَّه في رقابكم فلا تدخلن النار بسبب حكم لا تعلمونه فإذا سئلت عن ما لا تعلم فقل لا أعلم وإليك بعض النصوص في هذا المجال.عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله: ((اتقوا تكذيب اللَّه)) .قيل: يا رسول اللَّه و كيف ذلك ؟
قال: يقول أحدكم قال اللَّه فيقول اللَّه كذبت لم أقله، أو يقول لم يقل اللَّه فيقول عزوجل كذبت قد قلته .وعنه صلى الله عليه وآله: ((من أفتى الناس بغير علم كان ما يفسده من الدين أكثر مما يصلحه)) .وقال الإمام الباقر عليه السلام: ((من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من اللَّه لعنته ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب و لحقه وزر من عمل بفتياه)) .وقال الإمام الصادق عليه السلام: ((إياك أن تفتي الناس برأيك أو تدين بما لا تعلم)) .وبهذا يتم المقصود فلا تلقوا بأيديكن إلى الهلكة .
اذن ما هو راي ديننا الاسلامي الحنيف في ذلك ؟؟؟؟
الاجابة :
على ذلك عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما .وفي صدر هذا الحديث ابتدأ النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( إنما الأعمال بالنيات )فالمصافحة ايا كان سواء باليد او بالحضن "العناق" او حتى نجد ان السلام الحار يتم بينهم بالقبلة على الراس او الخدود بهدف المحبة الطاهرة إنما تجوز عند عدم الشهوة، وأمن الفتنة. فإذا خيفت الفتنة على أحد الطرفين في كل الاحوال لا جناح عليه اطلاقا لقول الرسول (ص) ((انما الاعمال بالنيات) ) ولكن في حالة التقبيل على الراس او الخدود او اليد لاجناح عليه عند النية الطاهرة الحسنة ولكن ليس التقبيل بينهما بالشفتين باعتبار انها على صلة بالشهوة والاثارة الجنسية تؤدي الى الوقوع في الزنا،و في حالة وجود نية سيئة وذلك من اجل الشهوة الجنسية والتلذذ من أحدهما سواء اللمس في المواضع الحساسة او التقبيل بالشفتعين، حرمت المصافحة بشتى انواعها بلا شك خوفا من الوقوع في جريمة الزنا. بل لو فقد هذان الشرطان عدم الشهوة وأمن الفتنة بين الرجل ومحارمه مثل خالته، أو أخته من الرضاع، أو بنت امرأته، أو زوجة أبيه، أو غير ذلك، لكانت المصافحة حينئذ حراماً. بل لو فقد الشرطان بين الرجل وبين صبي أمرد، حرمت مصافحته أيضًا. وربما كان في بعض البيئات، ولدى بعض الناس، أشد خطراً من الأنثى. ولذلك ينبغي الاقتصار في المصافحة على موضع الحاجة، ولا يحسن التوسع في ذلك، سداً للذريعة، واقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، الذي لم يثبت عنه أنه صافح امرأة أجنبية قط. وأفضل للمسلم المتدين، والمسلمة المتدينة ألا يبدأ أحدهما بالمصافحة، ولكن إذا صوفح صافح.حيث لم يذكر الله جل جلاله في كتابه الكريم اي شي ما يحرم المصافحة او التفبيل او العناق بين اطلاقا لانها في الاصل عادات وتقاليد اجتماعية ليس له اي صلة بالدين وليس موجود في القران والسنة نهائيا ما يدعونه السلفون والمتطرفون، وايضا بل وعن لغة الناس في عرفهم وعاداتهم وتقاليدهم فليس هناك اي مبرر في ربطها بالدين الا في حالة وجود دليل واضح وصريح في القران والسنة يدل على ذلك. فإنه إذا ذُكِرَ المس الذي يقرن فيه بين الرجل والمرأة عُلِمَ أنه مسّ الشهوة، كما أنه إذا ذكر الوطء المقرون بين الرجل والمرأة، علم أنه الوطء بالفرج لا بالقدم
ونحن نسلم بأن المصافحة لشهوة لا تجوز.حيث لم يذكر الله جل جلاله في كتابه الكريم اي شي ما يحرم المصافحة او التفبيل او العناق بين اطلاقا لانها في الاصل عادات وتقاليد اجتماعية ليس له اي صلة بالدين وليس موجود في القران والسنة نهائيا ما يدعونه السلفون والمتطرفون، وايضا بل وعن لغة الناس في عرفهم وعاداتهم وتقاليدهم فليس هناك اي مبرر في ربطها بالدين الا في حالة وجود دليل واضح وصريح في القران والسنة يدل على ذلك لان المولى عزوجل لم يربط المصافحة او التقبيل او العناق بين الرجل والمراة بجريمة الزنا والتى حرمه الله علينا والعياذ بالله فالمصافحة ايا كان سواء باليد او بالحضن "العناق" او حتى نجد ان السلام الحار يتم بينهم بالقبلة على الراس او الخدود بهدف المحبة الطاهرة إنما تجوز عند عدم الشهوة، وأمن الفتنة. فإذا خيفت الفتنة على أحد الطرفين في كل الاحوال لا جناح عليه اطلاقا لقول الرسول (ص) ((انما الاعمال بالنيات) ) ولكن في حالة التقبيل على الراس او الخدود او اليد لاجناح عليه عند النية الطاهرة الحسنة ولكن ليس التقبيل بينهما بالشفتين باعتبار انها على صلة بالشهوة والاثارة الجنسية تؤدي الى الوقوع في الزنا،و في حالة وجود نية سيئة وذلك من اجل الشهوة الجنسية والتلذذ من أحدهما سواء اللمس في المواضع الحساسة او التقبيل بالشفتعين، حرمت المصافحة بشتى انواعها بلا شك خوفا من الوقوع في جريمة الزنا.
والحمد الله على نعمة الاسلام
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.