كان بحراً: أوصفيني يا أختاه حينما ياتي الوداعْ ****** قولي لهم ... كان بطلاً ... مات في قلب الصراعْ كان بحراً ... كان نسراً ... كان وطناً للجياعْ أُختاه لا تخفي الحقيقة ... لا بُدّ يوماً أن تُشاعْ قولي لأبنائي و أمي كان عَلَماً من شُعاعْ في صدره خمسون طعنه في وجههِ صِدقٌ و معنى في قلبهِ نورٌ و وَسَنَ في عينهِ دارٌ و سَكَنَ ******** أختاهُ لا تبكي و أصغي لنبضِ الأرضِ حين يفوح عطري في المساء فالارض تحنو حين تسألها السماء و التبر تحت الرملِ لا يرجو النقاء قد عَلّمونا كيف نُخلِصُ في الدعاء و كيف نقتاد الحياة بكلّ عزمٍ و افتداء قد فَقّهُونا أن جسد المرءِ زائلُ للترابْ و أنّ عُمر المجد لا يطويهِ زمنٌ أو غيابْ فترّفقي .... قولي لأمي أنّ إبنُكِ خالدٌ بين السحابْ مُتَنَعِّمٌ... لا يخشَ بأساً أو صعابْ رحاب الملائكي [email protected]