من الأسباب القوية التى مهدت الطريق لفصل الجنوب والأنفراد بسلطة الجبهة الأسلامية لفترة طويلة عبر نيفاشا الثنائية المعيبة هى قبول التجمع الوطنى العزل وقبوله صفة المراقب الذى ينتظر النتائج الزمن له اثره فى التدخلات العالمية فى الأزمة السودانية وتجربة نيفاشا ماثلة لتصعيد وتيرة النضال لابد للتحالف الوطنى ان يفرض نفسه فى المفاوضات التى ستجرى فى اثيوبيا وربطها بجماهير الشعب السودانى فرض وجوده فى القضية السودانية وطرح حلوله للأزمة سيبعد شبح نيفاشا 2 سيكون صمام امان للحركات المفاوضة التى هى فى الأساس تصر اصرار يمكن ان تتخلى عنه فى مشاركة كل القوة الوطنية وستجبر على المشاركة فى السلطة تنفيذا للضغوط العالمية الحركة الشعبية تحدثت عن دخولها المفاوضات إستناداً لقرار مجلس الامن 2046 نافع عقار الثنائى وسينطلقوا من ثلاثة محددات -1وصول الى وقف فوري للعدائات وفتح الممرات امام المساعدات الانسانية -2الاتفاق على اطار قومى واجنده وطنية تحقق المواطنه بلا تمييذ في اطار عملية دستورية قومية شاملة بمشاركة كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني كما نص اتفاق 28 يونيو 2011 -3الاتفاق على ترتيبات سياسية وامنية للمنطقتين ذات صلة بالاطار القومى الوارد في النقطة الثانية ستوافق سلطة الحركة الأسلامية بعد ملاججة بسيطة بكل ماتقدم من الحركة الشعبية لان فى هذه الفترة تمت متغيرات على الواقع وقبل كل ذلك الحركة الشعبية كانت لها تجربتها فى الحكم بجانب الحركة الأسلامية وكل ذلك سيتم تحت سلطة المصالح العالمية لاتغيب من هذه الصورة الزيارات الماكوكية التى تمت لجهات الضغط العالمية امريكا التخلى عن ايران وسوريا تامين الجبهات الأسرائلية تذكروا تدفقات المعلومات السرية لذا الوجود العالمى غير غائب المانحين والمسثمريين العالميين ستستجاب لضوغطهم لذا انتظار العزومة بأنفة المثقفين وإستعلاء النخب سيفقد الشعب السودانى فرصة سانحة للتصعيد وفرصة لجذب دائرة الضوء التى تسلط على جهات عالمية أخرى ساخنة وحتى لاتنفرد السلطة الأسلامية المتمرسة فى مثل هكذا تفاوضات فاشلة ستؤدى حتماً الى اللجوء الى حق تقرير المصير والشعوب لن تكون ملامة بل نخبها هى التى ستجر شعوبها الى اتخاذ القرار الصعب الذى غالباً مايخدم مصالح العقليات الأنفصالية ويتيح الفرصة مرة أخرى لأستمرار سلطة القهر ونشر فى وسائل الأعلام بأن ياسر عرمان قام بإتصال مع رئيس قوى الاجماع الاستاذ فاروق ابوعيسي والاستاذ صديق يوسف وكمال عمر والبروفسير محمد زين العابدين والعميد عبدالعزيز خالد ودكتور جمال ادريس والدكتور عبدالله عبدالرحيم دكتور يوسف الكوده تلقيهم وجه نظر مكتوبة من مجموعه من الخبراء والمثقفين هى عزومة مراكبية نحن نحتاج لخطوات عملية صادقة اتجاه حل لأزمة التى اسها وأساسها السلطة الحاكمة هل سنعتبر هذا تمهيدا لدخول ثنائى للمفاوضات فى إعتقادى هذه الخطوة بشكلها الثنائى ستضعكم فى جذر متقطعة وتحققون هدف السلطة فى تفكيك المعارضة وغياب التحالف الذى ينتظر العزومة أيضاً هو مثابة الدافع لكم الى المحرقة فالنقف برهة لدفع التحالف او التجمع الوطنى والحركات المسلحة لقلب حسابات السلطة فى هذه التفاوضات هذه الخطوة ستهيأ الجماهير السودانية كوسيلة سلمية ضاغطة لقبول الحكومة الأنتقالية هنا فقط يمكنكم ان تحولوا المفاوضات رافعة لنضال الجماهير وهذه فى إعتقادى الخطوة الأولى فى التحول الديمقراطى ندعوك ان لا تنفردوا بالتفاوض الذى سيضعكم مع السلطة الأسلامية فى سلة واحدة مرة أخرى [email protected]