اتمنى ان اعلم كتاباتى كيف تصنع من الكلمات فرحا يضاهى حزن الوطن ...او ابلل ثغر الحروف بابتسامة تفرهد لها الوان محابر السياسة السوداء القاتمة... واتمنى لو يستطيع قلمى ان يضحك ... ويتخطى اخاديد الاحزان المؤلمة وانا اتابع اخبار.. الوطن المقفلة فى دوائر الاسف...قولوا لى ايها الاشاوس لماذا تمتلىء انغامنا اشجانا ...واغانينا احزانا... (متين يعود لينا الفرح)... حتى الاستبشار يتلبد خلف غيوم الدموع.... متى تصمت الاحزان فينا وتنشرح الصدور..اوتصاحبنا عفويتنا بالابتسامات...نحن الشعب الطيب المنبت الكريم الفروع... نستحق حقيقة... ان تعانقنا الحياة..بابتهاج الحرية..وامان المحبة... وانطلاق السلام... ابييى خنجر فى خاصرة الوطن تنزف عبر جرحه... دماءنا جميعا...يقتل... سلطان الدينكا نقوك -كوال مجوك...حتى توقظ تلك الفتن النائمة ...تستثار القبائل والعنصرية.. حتى يظل الجمر متقد والنيران تلتهم الاحلام.... فعلى اى جنب تريد الاتكاءة... ايها الوطن الحبيب ..وهناك من يتربص بك الدوائر...من يسعده نواحك ...و من تفرحه... جراحك ... فعلمنا.. متى من الاغلال قد ...يطلق...سراحك ....والساقية... لسه مدوره.... لماذا لا نتعلم الدروس والعبر من غيرنا والصومال اسم بدون دولة ...عفوا... اقصد فى الصومال حكومة بدون معنى...ام لا نرضى الا ان نكون الاشقياء الذين ..يوعظ ...بهم الغير .... انها ابييى لكانى المح حولها ..ذلك المثلث الشيطانى برمودا.. فانت تنظرالى ظاهرها فترى الهدوء الخبيث المتنمر... واذا توغلت فيها وجدت.. ما لايحمد عقباه وما لايسر الخواطر توجس عميق... محفوف بالقلق وتربص اكيد.. يكاد ينطق بالتهور...والانفلات ... انشطر الوطن فهل انشطرت القلوب... انها ابييى جرحنا الذى لا يندمل.... دمع لايجف ... وفتنة لا تنطفىء...عقبة كأداء تقف فى حلق السلام او كقنبلة موقوتة تنتظر ساعة الصفر لتدمر ما حولها... ان مقتل سلطان الدينكا هزيمة معنوية لكل اهل السودان ..شماله اوجنوبه وغصة فى طريق المسيرة السلمية... حتى لدى المسيرية... فهم ابطال من ظهور ابطال لا ينتهكوا حقوق الجوار بهكذا اغتيالات الا اذا كانت هناك مخططات مدروسة تريد ان تجر القبيلتين الى هاوية الانفلات لتخدم مصالحها.... فبين المسيرية والدينكا علاقة دم.. ومصاهرة ...وجوار امتدت ما قبل بابو نمر...ولكنها الفتنة لعن الله من ايقظها.... يجب ان نأخذ كل الحذر من الالغام المواربة تحت قضية ابييى... فهناك من يجد ضالته فى خلق مثل هذه الفتن وما عليه الا تكسير اجنحة السلام ليظل طائر الخير داجن لايحلق فى فضاءات المحبة بين المسيرية والدينكا ... فيسهل عليه الاصطياد ...فى الماء العكر.... [email protected]