يوم الثلاثاء 11 يونيو تحت عنوان (السكر وتجارب مكررة) قلنا: تعالوا نقف في مقام المجهودات التي تبذل: شرع اتحاد عام الغرف الصناعية في الترتيب لفتح سوق خيري لبيع احتياجات شهر رمضان بمعرض الخرطوم الدولي بغرض توفير المنتجات للمواطن بأسعار مخفضة . وقال نائب الأمين العام للاتحاد إن الاتحاد بالتنسيق مع وزارة الصناعة شرع في وضع الترتيبات المتعلقة بفتح السوق الخيري، مبيناً أنه تم الاتفاق مع أصحاب المصانع والمنتجين بغرض توفير السلع للمواطن بسعر التكلفة دون أرباح. وأشار إلى أن السوق الذي سيتم افتتاحه يحتوي على كافة أنواع السلع الاستهلاكية والأواني المنزلية بجانب المستلزمات المدرسية بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، مبيناً أن السوق يستمر لأكثر من أسبوعين حتى بداية شهر رمضان المعظم. اما اقامة السوق الخير بأرض المعارض تشير الى ان هؤلاء لا يحسون بمعاناة المواطنين مع المواصلات، كما ان قيمة تذكرة الرحلة من امدرمان او بحري الى معرض الخرطوم تجعل الذهاب الى هذا المعرض نوعاً من العبث وإضاعة الوقت لان سعر التذكرة يرفع سعر السلعة الى أعلى مما تباع به في الاسواق لذا نأمل ان يجد اتحاد عام الغرف الصناعية منطقة اخرى لبيع السلعة. وهذا يقودنا الى خبر ولاية الخرطوم الذي يقول: وضعت ولاية الخرطوم خطة متكاملة لتنظيم توزيع السكر بالأحياء ومراكز البيع المخفض والأسواق خلال الأيام القادمة بالتنسيق مع وزارة الصناعة واتحاد مصانع تعبئة السكر والمواد الغذائية. وأبان صغيرون أن الحملات المشار إليها تستهدف كافة الأحياء والمواقع السكنية والأسواق والمحال التجارية بغرض توزيع السكر بأسعار مخفضة للمواطن فضلاً عن استعدادهم لتغطية أي منطقة عند احتياجها لأي كمية، مضيفاً أن الاتحاد فرغ من كافة الترتيبات المتعلقة بتوزيع السكر للمواطن توطئة لانطلاقة حملات التوزيع خلال الأيام المقبلة. اقول لكم ومن واقع التجارب انني لن اعثر على هذه المراكز او الاسواق حتى انتهاء شهر رمضان... ولماذا لم تذكر اللجان الشعبية؟ اما يوم الجمعة 28 يونيو فكتبنا تحت عنوان(السلع الرمضانية وتصريحات الوالي ) وقلنا :وهل سمعتم بانه شرعت حكومة ولاية الخرطوم في تحديد مواقع ثابتة للأسواق الخيرية بالمحليات المختلفة بغرض تخفيف العبء المعيشي على المواطنين. وقال عادل ميرغني إن المجلس بالاتفاق مع حكومة الولاية شرع في تحديد مواقع ثابتة للأسواق الخيرية وتحديد أيام محددة في الأسبوع لعمل الأسواق، مبيناً أنه سيتم الإعلان عنها بعد الفراغ من تحديد كافة المواقع بالمناطق والأحياء المختلفة المقبلة، مضيفاً أن الأسواق المشار إليها تشتمل على كافة أنواع السلع الاستهلاكية وغيرها من المنتجات الأخرى التي يحتاجها المواطن، وأن السلع سيتم بيعها بسعر الإنتاج فقط. وهل سمعتم بانه أعلنت محلية الخرطوم مواصلة مشروع الأسواق المتنقلة بالوحدات الإدارية والذي تنظمه آلية تخفيف أعباء المعيشة بالمحلية بالتنسيق مع إدارة السلع الاستهلاكية أيام السبت من كل أسبوع في نطاق الوحدات الإدارية المختلفة. السؤال هل انطلقت هذه الاسواق واين؟ اما يوم 20 يونيو فكتبنا: الأمين العام للاتحاد كشف عن تكثيف جهودهم لفتح مراكز البيع المخفض للمعاشيين قبل مطلع شهر رمضان! فهل حدث هذا؟ والله من وراء القصد د. عبداللطيف محمد سعيد [email protected]
