تعرض 6 من لاعبي منتخب إسبانيا للسرقة بمقر إقامتهم بمدينة ريسيفي اثناء خوضهم مباراة أوروغواي الأولى في بطولة كأس القارات بالبرازيل. وترك نجوم الماتادور فندق "غولدن توليب" بريسيفي بذكريات سيئة، فبعد الشكاوى من انتشار الحشرات داخل الغرف، اكتشف اللاعبون لدى عودتهم بانتصار ثمين على السيليستي بهدفين لواحد سرقة مبالغ مالية من حجراتهم. وتسببت تلك الحادثة في تأخر اقلاع طائرة المنتخب الى ريو دي جانيرو استعدادا لمواجهة تاهيتي على ملعب ماراكانا التاريخي. ولم يتم الكشف عن تلك الحادثة اعلاميا حتى الخميس، في محاولة لعدم إخراج اللاعبين عن تركيزهم. وتعرض كل لاعب من الضحايا الست لسرقة نحو 1000 يورو من ماله الشخصي. وكان المدافع جيرارد بيكيه أول من قام بالإبلاغ عن السرقة بعد أن اكتشف ضياع مبلغ مالي كبير بحوذته، فيما لم تحدد هوية باقي الضحايا.