شاهد بالصورة والفيديو.. ناشط مصري معروف يقتحم حفل "زنق" للفنانة ريان الساتة بالقاهرة ويقدم فواصل من الرقص معها والمطربة تغي له وتردد أسمه خلال الحفل    شاهد بالصورة والفيديو.. ناشط مصري معروف يقتحم حفل "زنق" للفنانة ريان الساتة بالقاهرة ويقدم فواصل من الرقص معها والمطربة تغي له وتردد أسمه خلال الحفل    شاهد بالفيديو.. في مشهد خطف القلوب.. سيارة المواصلات الشهيرة في أم درمان (مريم الشجاعة) تباشر عملها وسط زفة كبيرة واحتفالات من المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء أثيوبية تخطف قلوب جمهور مواقع التواصل بالسودان بعد ظهورها وهي تستعرض جمالها مع إبنها على أنغام أغنية وردي (عمر الزهور عمر الغرام)    في اليوم العالمي لكلمات المرور.. 5 نصائح لحماية بيانات شركتك    خريجي الطبلية من الأوائل    لم يعد سراً أن مليشيا التمرد السريع قد استشعرت الهزيمة النكراء علي المدي الطويل    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    مسؤول أميركي يدعو بكين وموسكو لسيطرة البشر على السلاح النووي    عائشة الماجدي: (الحساب ولد)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    تحديد زمان ومكان مباراتي صقور الجديان في تصفيات كاس العالم    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    شهود عيان يؤكدون عبور مئات السيارات للعاصمة أنجمينا قادمة من الكاميرون ومتجهة نحو غرب دارفور – فيديو    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    الحراك الطلابي الأمريكي    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعالوا لسودان لكل السودانين بلا سيطرة إخوانية

حين أتحدث فى تعاون كل أهل السودان للوصول لسودان لكل السودانيين بلا سيطرة إخوانية أو إى جماعة تمكين وأن يشترك حتى جماعة الإخوان فى هذه الحركة ، البعض يقول لى هؤلاء لن يكونوا معنا وسنلقى بهم فى مزبلة التاريخ ، فبحثت عن تلك المزبلة ولم أجدها ، وهل نرمى بالكيزان وبجيشهم وجهاز أمنهم وشرطتهم ودفاعهم الشعبى ونترك السودان نهباً لكل طامع دون جيش أو أمن مع تحفظاتنا عليهما كجيش وامن نظام وليس جيش وأمن دولة وشعب ، واين نجد ذاك الوعاء أو الحاوية التى تتسع لكل الكيزان بمؤسساتهم السياسية والإقتصادية والأمنية واين نجد الرافعة التى ستحملهم الى مزبلة التاريخ ؟؟ الإنسان حيث ينطق بكلمة أو عبارة عليه أن يعى ماوراءها ..
البعض يقول لايمكن أن يكون البشير وجماعته جزء من الحل وهذا خطأ كبير
البعض يقول لايمكن أن يكون الترابى وجماعته جزء من الحل وهذا خطأ كبير
البعض يقول لايمكن أن يكون الصادق وجماعته جزء من الحل وهذا خطأ كبير
البعض يقول لايمكن أن يكون الميرغنى وجماعته جزء من الحل وهذا خطأ كبير
البعض يتحدث عن قوى حديثه تقود السودان للتغيير
البشير وجماعته يقولون لايمكن أن تكون الجبهة الثورية جزء من الحل وهذا خطأ كبير
لا أحد يستطيع أن يلغى أحد إلا من خلال صندوق إنتخابات نزيهه وحره وشفافه
عندما تأتى الممارسة الديمقراطية فالبشير لايملك إلا صوت واحد يدلى به فى الصندوق وما يملكه يتساوى مع مايملكه أى فرد بالجبهة الثورية أكان ذلك الفرد مناوى ، جبريل ، عقار ، عبد الواحد أو حتى ياسر عرمان ، والحلو لايملك أكثر مما يملكه غازى صلاح الدين وإن كانت جذور الأول سودانية خالصة وجذور الثانى تنتسب لإصول تركية ، فالكل مادام يحمل الجنسية بالميلاد أو التجنس فهو سودانى ، فلا يستطيع أحد أن يلغى أحد .
فكيف نبنى سودان لكل السودانيين بلا هيمنة أخوانية أو تسلط فرد على فرد أو إلغاء أحد لأحد
حكومة الأخوان تلغى الكل ومن يريد أن يحكم فليأتى ويسجل حزبه وينخرط فيما يسمى بحكومة القاعدة العريضة تابع م.ن.
وهذا تفكير خاطىء ومرفوض من قبل الغالبية العظمى لأهل السودان
الجبهة الثورية ترى أن نظام الإخوان نظام ميئوس منه ويجب أن يتم التخلص منهم عبر فوهة البندقي
وهذا تفكير خاطىء ومرفوض من قبل الغالبية العظمى لأهل السودان
فالجبهة الثورية ليست بافكارها وابعادها الحالية هى الخلاص لكل السودان ، ولكن بعد أن تتحول من مليشيات قتال الى تنظيم وطنى جامع لقيام دولة مدنية بالسودان
نحن نقرً ونعترف بأن لعناصر الجبهة الثورية قضية ومظالم ومافيش زول بيشيل السلاح ويحارب بدون قضية لكن الحرب والإقتتال ليس هو السبيل الأمثل لحل القضية ورفع المظالم
كان لرجل مشكلة مع حبيبته فذهب وشرب خمراً لينسى مشكلته وفى الصبح وجد المشكلة مضاف عليها قيمة ماشربه خمراً
وفى اليوم الثانى وجد نفس المشكلة مع شربه فى اليومين السابقين من خمر وهكذا حتى فقد كل رصيده من المال فى إحتساء الخمر والمشكلة تزداد بينه وبين من يحب ، إلا أن قرر أن يتوقف عن شرب الخمر ويواجه محبويته وقد إحتفظ بعقله وماله فرضيت عنه محبوبته وأنهى مشكلته
البشير وجيشه لن يقويا على هزيمة مليشيات التمرد التى تنتشر فى دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل
ولا الجبهة الثورية ستظفر بدخول الخرطوم وهى لم تقوى على دخول كادوقلى وتلودى
عليهم جميعا التوقف عن تبديد مال الشعب السودانى فى السلاح والذخيرة وهى اسوأ من الخمر وأن يحتفظا بعقلهما ومالهما لترضى عنكم محبوبتكم – الشعب السودانى – اليوم كاره لنظام الأخوان وغاضب على سلوك الجبهة الثورية
أتعلمون لماذا ؟
لأنه يقع بين سندان الجبهة الثورية ومطرقة الإنقاذ
الجبهة الثورية تدمر مقدرات الشعب فى أم روابه وابوكرشوله
الإنقاذ تنادى على شبابنا وتحملهم السلاح لقتال الجبهة الثورية
وتطلب الدعم المالى والعينى لنجدة متضرري أم روابه وابو كرشوله والقارىء يعلم أن جزء كبير ومقدر من الدعم الذى يقدمه الشعب السودان يأخذ طريقه للسوق بإعتراف نائب أمين أمانة المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم الصيدلى محمد مندور المهدى
مش كده وبس فالبشير وجماعته عاملين الجبهة الثورية فزاعه يخوفون بها الشعب السودانى ويقولوا وبالصوت العالى ( لو فرطتم فى حكومة الإنقاذ سوف تأتى جماعة الجبهة الثورية وتذبحكم كلكم كما ذبحوا إخوانكم فى ابوكرشولة ) وقالوا عنا نحن أهل السودان القديم والذين سكن أجدادنا على مجرى نهر النيل قبل 35 ألف سنة حين لم يكن لا فى الغرب ولا فى الجنوب ساكن ، قالوا عنا نحن العرب أصحاب (الأضان الحمراء ) وأنا بالأمس القريب كنت أقف مع أخى حسن يعقوب وهو من ابناء نيالا جاء عربى يمر بجوارى وقال مامعناه أن ( العبيد ) ملأوا البلد يعنى مخاطبكم سلمان الرباطابى وحسن الفوراوى كلهم عند العرب ( صابون ) وإنتو هنا فى بلدنا عاوزين تصنفونا أولاد عرب واضان حمراء – الظاهر السودانيين عندهم مشكلة مع الألوان – يقولون فلان داك الأخضر – والزول الأزرق حتى من يدعون أنهم بيض فليس ببيض – هل شاهد أحدكم فى حياته إنسان ابيض أو أحمر - الموضوع دا لازم نعيد النظر فيهو ولازم يحدث تقارب نفسى وتدوير للزوايا الحادة دى فى طباعنا ونحدث تقارب فكرى بيننا أولا ثم نحدث ثورة تصاهر وتماذج بين كل قبائل السودان ليتم توليد جينات إنسان سودانى جديد لنعيدها سيرتها الأولى فهذه المساحة التى تمتد من القرن الأفريقى شرقا الى تمبكتو بمالى غربا وهى مايعرف إختصار بمنطقة جنوب الصحراء ، كانت فى الماضى البعيد مغطاه بالكامل بجنس واحد هو الجنس النوبى
سلالة آدم ابو البشرية وبنيه ، فحدثت تأثيرات كبيرة علينا نتيجة دخول عرب وأمازيق وزنج وتصاهرهم معنا وتصاهرنا معهم ففتت نسيجنا القديم وظهر ناس لاهم بالبيض ولا هم بالسود ولا هم بالصفر
هى الأجناس التى ترونها اليوم من الصومال مرورا بأريتريا والسودان وتشاد الى النيجر ومالى وحتى شمال نيجريا
من إختلط بالبربر والامازيق القادمين من شمال أفريقيا كونوا لونهم وطباعهم الخاصة بهم
ومن إختلط بالعرب كون كونوا لونهم وطباعهم الخاصة بهم
بعض القبائل العربية التى نزحت من جزيرة العرب إحتفظت بطابعها العربى كبعض قبائل كردفان ودارفور والرشايدة بالشرق
بعض القبائل لم تختلط لا بالعرب لا بغيرهم وبقيت على أفريقيتها وهم قوم موسى كليم الله منهم نوبة الشمال من محس ودناقلة وسكوت ونوبة جنوب مصر وقبائل الشرق من هدندوة وأمرأر وبنى عامر وقبائل أريتريا وجيبوتى والصومال وإثيوبيا وكلكم لأدم وأدم من تراب
متى نجتمع ونتقارب ونتصافى ونتوادد من أجل السودان
متى نلقى السلاح ونتحاور
كنا طلبة فى عطبرة الثانوية أوائل ستينيات القرن الماضى وكنا مغرمون بحفظ الخطب التى يلقيها القادة الكبار باللإنجليزية وهذا مقطع من كلمة سكرتير عام الأمم المتحدة فى تلك الفترة يوثانت وهو من بورما وقد شغل هذا المنصب من 1961م وحتى 1972م وقد سبقه داج همرشولد وأعقبه كورت فالدهايم WHAT WILL HAPPEN IF WE LAY DOWN THE SWORD AND LIVE IN HARMONY TOGETHER , I THINK WE COULD ESTABLISH A PEACEFUL LIFE THAT CAN NOT BE ACHIEVED EVEN BY THE GREAT PHILOSOPHERS OF THE UTOPIA
الترجمة بالعربية لمن لايحسن الأنجليزية فقد جاء بهذه الجزئية رسالة بليغة للسلام الذى أنادى به فى وطنى السودان
ماذا سيحدث لو وضعنا السلاح جانبا ، ( ورمز هنا للسلاح بالسيف ) ، وعشنا سويا فى إيقاع وتناغم وتوافق وإنسجام فكلمة هارمونى التى إختارها يوثانت هنا تحمل كل ذلك الجمال وأنا أحبها حين تصدر عن أستاذى الفنان الكبير محمد الأمين فالهارمونى تستخدم فى الموسيقى وهنالك آلة موسيقية تسمى الهارمونيكا – هل سمعتم فى مجلس الأمن فى هذه الايام القبيحة بكلمات بمثل هذه الرقة والنعومة – على أمثال هؤلاء تربينا نحن وعلى أمثال فيصل المقداد مندوب سوريا بمجلس الأمن تربيتم أنتم – فما أجمل ايامنا وما اقبح ايامكم يا ابنائى مدثر ومحمد ومهند – لكم العتبى حتى ترضو ...
يواصل يوثانت سكرتير عام الأمم المتحده خطابه عن السلام
إننا لو فعلنا ذلك لصبح فى مقدورنا إقامة نظام حياة آمن أكثر من ذاك الذى يتصوره علماء اليوتوبيا فى مدينتهم الفاضلة
الإهداء لروح يوثانت قائل هذه العبارات الجميلة
وأرجو أن تقارنوا بينها وبين ماقاله الداعية ( الداهية ) صفوت حجازى بميدان رابعة العدوية :
اللبرش مرسى بالمية حنرشه بالدم وبعدين الرجل حلق دقنه وصبغ شنبه وعاوز يهرب
( فإن جنحوا للسلم فأجنح لها )
الإهداء لكل من إخوتى بالجبهة الثورية حافظوا على إسمكم كونوا متوحدين ولكن نعيد النظر فى الإسلوب لتحقيق الغايات
إنسان دارفور لم يعد يحتمل الإنتظار خلاص ياتحصلوه ياماتخصلوه
إنسان جنوب كردفان لم يعد يحتمل الإنتظار خلاص ياتحصلوه ياماتخصلوه
إنسان جنوب النيل الأزرق لم يعد يحتمل الإنتظار خلاص ياتحصلوه ياماتخصلوه
إنسان شمال السودان فى نيله وصحاريه وعلى البحر الأحمر ضاقت به الحياه ولم يعد يحتمل خلاص ياتحصلوه ياماتخصلوه
الكل ينتظر الخلاص ولكن ليس بفوهة البندقية
الكل يتمنى المدينة الفاضلة التى رسمت فى عقل علماء اليوتوبيا
تعالوا جميعا لنبنى دولة اليوتوبيا خالية من تسلط الكيزان أو إقصاء لأى فرد لم يرتكب جريمة قتل بغير حق
كتبت قبل فترة سيناريو سميته ( رسالة سلمان للخلاص من حكم الكيزان بسلام )
حتجى جماعة تقول لك البرش البشير يرشه باللبن بنرشه بالدم
ونحن ندعو لقيام المدينة الفاضلة والمدينة الفاضلة مافيهاش دم
يعنى نظرية سلمان تبنى على مخارجة سلمية وإحتكام لصندوق الإنتخابات ولو البشير عنده أغلبية يحكم
بس بعد تحويل الجيش لجيش قومى ، جهاز المن لجهاز وطنى حقيقى ، الشرطة وإحتياطيها المركزى لحراسة الشعب مش حراسة الحاكم وجماعة التمكين
وإليكم( رسالة سلمان للخلاص من حكم الكيزان بسلام ) مش عاوزين نشوف اللحصل فى رابعة والنهضة
فخامة الأخ رئيس جمهورية السودان المشير عمر حسن أحمد البشير وحتى نبنى مدينة اليوتوبيا الفاضلة لسودان يضم كل أهل السودان فى دولة السلام والمحبة والتنمية وحتى تزول كل سلبيات نظام حكمكم ، عليكم بإتباع الخطوات التالية :
(1) نحدد توجهنا الإقليمى بصدق ، نحن مع من ؟ نحن ضد من ؟ يا ابيض يا اسود مافيش لون رمادى وعشان نزيل كل الألوان الرمادية لازم تغلق سفارة إيران بالخرطوم وتطردهم وتجفف الحسينيات التى ملأت الخرطوم وحتى ال 8000 كتاب الدخلوها السودان من خلال معرض الخرطوم للكتاب يشيلوها معاهم ولو تأكد لك أن فلان سودانى شيعى خليهو يشيلوه برضو معاهم ، وكلام الحسينيات تسأل عنه دكتور عبد الحى يوسف وال 8000 كتاب فى التشيع تسأل عنها د. عصام البشير فهما مصدرى لهذين الخبرين وناقل الكفر ليس بكافر ..
(2) تسحب جميع القوات العسكرية الإيرانية ( جنود وسلاح وذخيرة ) وأى جندى أجنبى من أى أرض سودانية واولادنا فى القوات المسلحة فيهم الخير والبركة قادرين على حراسة حدودنا من ايام كرن وحرب فلسطين مشهود لهم بالفراسة والجسارة وحواء السودان ودوده وولوده ، وصدقنى عون أهلنا من أهل السنة بدول الخليج ( عسكرى ومدنى ) سيصلك بأسرع من البرق وبنفس السرعة التى وصل بها لمملكة البحرين من قوات درع الجزيرة وبأسرع مما وصل من دعم للشقيقة مصر الثورة بالمليارات 5 وراء 5 وطائرات تحمل المستشفيات الميدانية وأظنك كنت تتمنى أن يكون دعم بنفس هذا المستوى قد وصل لأهلنا بشرق النيل وهو عون دون من أو أذى ولكن أنت من أغلق علينا ابواب خير السعودية بصداقتكم لإيران وصديق عدوك عدوك ..
(3) مجلس الوزراء الحالى تلغيه بالكامل وتكلف كل وكيل وزارة بإدارة شئون وزارته خلال فترة إنتقالية تتراوح من 3 الى 4 سنوات مع تكليف كل وكيل بتخفيض العاملين لديه للحد الأدنى لضغط المنصرفات بالبند الأول للثلث ..
(4) الإستغناء عن جميع حكام الولايات وعلى رأسهم الدكتور عبد الرحمن الخضر والى الخرطوم والفريق العامل معه وتلغى نظام الولايات وتعين حكام عسكريين لفترة مؤقته بجميع الولايات بقيادة رتبة لاتقل عن لواء مع 5 عسكريين و5 مدنيين من أبناء الولاية ينتخبهم أهلها كمجلس تسيير مؤقت
(5) تشيل جميع النواب والمساعدين والمستشارين وتنظف القصر منهم وتشكل مجلس سيادة برئاستك شخصيا وعضوية كل من السيد الصادق ، السيد محمد عثمان ، رئيس الحزب الشيوعى ، ممثل للمؤتمر الشعبى ويفضل أن يكون شيخ العرب عبد الله حسن أحمد أو محمد الأمين خليفه وألا يكون الترابى ، بالإضافة لمستشارين لمجلس السيادة من قادة أحزاب مايدعى بحكومة القاعدة العريضة مع المؤتمر الوطنى بالإضافة لمستشارية أمنية ، قانونية ، إقتصادية ، زراعية ، صناعية ، تعليمية ، صحية ، ومستشارية لشئون المرأة والطفل يتم إختيار أفرادها بالتوافق بينكم وبين السادة أعضاء مجلس السيادة
(6) يصدر مرسوم جمهورى بتكليف هذا المجلس بحكم البلاد بطريقة مركزية لمدة تتراواح من 3 الى 4 سنوات شريطة ألا يحق لأى عضو فيه بما فيه رئيسه وهو فخامتكم ممارسة أى عمل سياسى طيلة حياته بعد إنتهاء هذه المدة
(7) هذا المجلس يشكل لجنة من قانونين مختصين فى الفقه الدستورى لصياغة دستور دائم للبلاد
(8) البشير وحزبه المؤتمر الوطنى
الصادق وحزبه الامة القومى
الميرغنى وحزبه الإتحادى الديمقراطى
حزب المؤتمر الشعبى
الحزب الشيوعى
حزب البعث
الحزب الناصرى
إلخ
وأى حزب آخر مسجل أو سيسجل كحزب جديد ( لأننا نتمنى أن يتحول عقار لحزب مدنى ، جبريل لحزب ، عبد الواحد لحزب ، مناوى لحزرب ، الحلو لحزب ، أو الجميع ينضوى تحت مسمى حزب الجبهة الثورية السودانية بعد أن ينبذوا الحرب وافقتتال ) الكل يعقد مؤتمره العام بعد أن يتسلم كل حزب مال من خزينة الدولة يمكنه من قيام مؤتمر العام
(9) بنهاية المؤتمر العام لهذه الأحزاب يسلم البشير راية حزب المؤتمر الوطنى للرئيس الجديد للمنتخب لحزب المؤتمر الوطنى وقد يكون شيخ على ، شيخ نافع ، غازى أو أى شاب من السائحين ، ويذهب البشير لبيته ، لمزرعته أو يمشى أى محل يعجبه ويحرم من ممارسة أى عمل سياسى فيما تبقى من سنوات عمره ، إلا فيما يتعلق بنشر افكاره وأراءه على الصحف أو فى مذكراته الخاصة - وعشان نؤمن له مستقبله تكتب وثيقة عهد وميثاق قومية توقع عليها جميع الأحزاب بحمايتة وعدم تسليمه للمحكمة الجنائية حتى نضمن خروجه من الحكم بسلام - حيقول آخر ليه نحميه خلونا نسلمه للجنائية وأنا عارف فى ناس كثيرين مرارتهم مفقوعه وعاوزين يشوفوهو فى لاهاى اليوم قبل بكره - حيقول ليكم لو حتسلمونى الجنائية مش حاسلمكم الحكم وما حأخرج منها والراجل يجى يمقرنى – والرجل معاه حق – وسط رجاله وجنوده يسلمكم الحكم ويمشى يرمى نفسه فى غرفة مليسوفيتش وكارديتش عشان يموت بالرطوبة – اصلها الجنائية فى حكمها مافيش إعدام ومادام غرفه لغرفه خلوهو يمشى بيته - موضوع الجنائية هذا ياجماعة حيشكل لينا نحن مشكلة عويصة ببقاء البشير للابد وحيشكل مشكلة للبشير لو خرج بأخوى وأخوك ممكن بكره يلقى نفسه فى لاهاى وجماعته لن يرضو له بذلك
لمان البشير يسلم الراية فى حزبه لخلفه وخلانا موحدين وبدستور دائم ونظام ديمقراطى عاوزين ايه منو
طيب الناس اللى سرقوا وقتلوا ,طيلة هذه السنوات يمشوا ساكت - صبركم على شويه جاييكم ماتضيقوا
أنا عارفكم ناس ضياقين – صبركم
الصادق المهدى بنهاية المدة برضو يسلم الراية لشباب الأمة القومى ويتفرغ لإمامة الأنصار والكتابة وعاوزين منك ياسيد الصادق تفسير حديث للقرأن الكريم
مولانا محمد عثمان الميرغنى يسلم الراية لكوادره الإتحادى الشابة ويتفرغ كمرشد للطريقة الختمية والعبادة
الشيخ حسن الترابى يشرف على إنتخابات حزبه ويسلم الراية لشباب المؤتمر الشعبى الجدد ويذهب يتفرغ للكتابة وأنا واحد من الناس لو ألف ألف كتاب ما حاقرأ ليه عشان مايلخبط لى مخى ...
وبنفس الطريقة كل حزب يعمل غسيل دموى ويجدد نفسه والكادر القديم لانقول يذهب لمزبلة التاريخ ولكن بكل أدب نقول يمشى يرتاح ويكتب لينا مذكراته بالمناسبة بلكلنتون من 8 سنوات حكم باع مذكراته ب 15 مليون دولار يعنى الريس بتاعنا بعد 24 سنة + 4 سنوات تانى 28 سنة حكم مذكراته مفروض تجيب أكثر من 45 مليون دولار
بهذه الطريقة سوف نكون قد تخلصنا من أم المشكلات التى تعيق تقدم السودان
البشير الصادق الميرغنى الترابى
أيه رأيكم تصحوا من النوم تلقوا البلد دى لا فيها بشير لاترابى لا صادق لا ميرغنى - صدقونى الجيل الجديد دا حيسوى العجائب وعندى خلطة سرية لبناء الشعوب سلمنى لها صديق لى كورى جنوبى إسمه بارك جونق حاسلمكم ليها لو نفذتوها خلال 10 الى 15 سنة بس السودان حيكون نمر أفريقيا الجديد والعالم حيشترى مننا جوال سامسمونج جلاكسي البشاقره 3 صناعة سودانية ( صنع فى البشاقرة ) ويتفرجوا على شاشة تلفزيون أل إي دي أبوحمد 4 ولم لا فكلنا أولاد تسعه بس نحن كان فى أربعة كتل موضعه تحت دواليبنا معطلة حركة سيرنا – البشير – الترابى – الصادق – الميرغنى وبلى وأنجلى .
طبعا أنا خلال السنوات الإنتقالية ال 3 الى ال 4 بكون شغال مع مستشارية الريس وبعدها سأعمل مفوض إنتخابات ثم أحال للمعاش دا لو كان فى العمر بقية زي مابيقول البلال ...
خلال هذه الفترة يجتهد فخامة الرئيس البشير ما أمكنه ذلك بمساعدة جميع أعضاء مجلس السيادة ومستشاريه ومن داخل قصر الشعب فى بناء جيش قومى بنسبة 100% ، شرطة وجهاز أمن وطنى بنسبة 100% ، قضاء ونيابة نزيهين مستقلين إستقلالاً كاملآ ، يعاد شك الكشتينة وتخرج نسبة مقدره من عناصر ألإخوان من الخدمة العامة خاصة فى قطاع البترول والسدود والماء والكهرباء وجميع المؤسسات الإقتصادية من وزارة المالية والبنك المركزى والبنوك التجارية والأجهزة الأمنية الهامة والجمارك والضرائب حتى من مصنع صك العملة تخرج عشان ماتغرق السوق بعملة ورقية لا مقابل لها من الدهب مما جعل التضخم يقفز لأرقام فلكية ، وتعطى فرصة لدخول عناصر بنفس النسبة الخارجه تمثل الأحزاب الأخرى من خلال عملية تسمى ( الصالح العام الحقيقى ) مرة أخرى بدلا من عملية ( الضرر العام ) التى نفذتها حكومة الإنقاذ بقيادة البشير والترابى مما تسبب فى تدمير الخدمة الوطنية حتى قال عنها قبل إسبوعين الدكتور يوسف الدقير مساعد رئيس الجمهورية وهو يكرم الكاتب المسرحى حمدنا عبد القادر ( حمدنا عبد القادر عمل بالسلك الإدارى لمان البلد كان فيها سلك إدارى ) فشهد شاهد من أهلها مساعد رئيس الجمهورية ومن داخل القصر عارف انه لاتوجد خدمة وطنية لذا نعيدها سيرتها الأولى
ولو فعلنا ذلك نكون عملنا جيش قومى زى جيش مصر بقيادة السيسى يحرس البلد ما يحرس الرئيس
عندنا شرطة وجهاز أمن تحرس الوطن والمواطن لاتحرس الحاكم
عندنا قضاء حر ونزيه أى شخص سرق مال عام أو إعتدى على مقدرات هذا الشعب يذهب ملفه من المراجع العام للنيابة للقضاء ثم للسجن أو لبيته فى حال البراءة وأن يعود لعمله لو كان مازال يعمل بالدولة ، الملف ما يقعد يدور ويدور بين النيابة والقصر لحد ما القضية تموت وحلك لمان يطلع ملف خط هثرو وأخونا جبرا بح صوته من الكسرات حقته
تنتهى الفترة المحددة لمجلس السيادة 3 الى 4 سنوات نكون قد صغنا دستور دائم للبلاد ، بنينا جيش وطنى ، إخوتنا حاملى السلاح فى دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق يكونوا تحولوا من مليشيات مقاتله الى أحزاب وطنية مسجلة أو يندمجوا كل حسب الحزب الذى يعبر عن فكره وبتوقف الحرب معهم ينصلح حالنا مع جارنا الجنوبى ، نحول حلايب وابيي لمناطق حره ، ننادى على جهات عالمية معروفه لتشرف إشراف كامل على إنتخابات الديمقراطية الرابعة
وما تفرزه صنادق الإنتخابات نقبل به حتى لو لم يلبى رغبات أناس كانوا يحكمون كالكيزان ، أنا عارفها صعبة عليكم تسيبوا العز وترجعوا كما كنتم قبل 25 سنة لكن هذا أفضل ليكم من المكان المشى ليهو أخوانكم فى مصر بين المزرعه وطره واللومان
يتضمن الدستور الدائم نص واضح يحرم على منسوبى الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى ترشيح أنفسهم فى إنتخابات أو التصويت ويتفرغوا فقط لحماية صناديق الإنتخابات ويطلب من الشعب الدخول فى عصيان مدنى متى ماخرج الجيش من سكناته وتولى الحكم فى إنقلاب عسكرى لنكون أمه متحضره
نعمل بالديمقراطية والديمقراطية ليست حل مثالى يعجب كل الناس ، لا لا ، فالديمقراطية معناها الصحيح ديكتاتورية الأغلبية DEMOGRACY IS THE DICTATORSHIP OF THE MAJORITY يعنى لمان نطبق الديمقراطية الحزب الذى يحرز أغلبية يطبق برنامجه هو فى حكم الأقلية لذا النظام الإسلامى أخذ بالشورى ولم يأخذ بالديمقراطية ، أكبر دكتاتوريات العالم افرزتها الديمقراطية وهل شاهدتم ديكتاتور أعتى من جورج بوش الإبن الذى دمر العراق وأفغانسان هذا رئيس منتخب ديمقراطيا ، إلا أن الشعوب المتحضرة لم تهتدى لإسلوب أفضل من صندوق الإنتخابات ، فالشعب السودانى مارس الديمقراطية ثلاثة مرات وفى المرات الثلاثة مارسها خطأ
عندما ندخل للمرة الرابعة أوصيكم ونفسى بأن نفتح عيوننا جيد ونتفادى أخطاء الماضى
المؤتمر الوطنى سيكون له برنامجه الإنتخابى الخاص به
المؤتمر الشعبى سيكون له برنامجه الإنتخابى الخاص به
حزب الأمة القومى سيكون له برنامجه الإنتخابى الخاص به
الحزب الإتحادى الديمقراطى سيكون له برنامجه الإنتخابى الخاص به
الحزب الشيوعى السودانى سيكون له برنامجه الإنتخابى الخاص به
حزب كذا .......وحزب كذا ... سيكون له برنامجه الإنتخابى الخاص به
المشكلة أن الناخب السودانى ليس بوعى الناخب البريطانى الفرنسى أو الأمريكى يقرأ برنامج الحزب ويضع خياره على
حسب مصلحة وطنه العليا من الحزب المعين
نحن كلنا للأسف الشديد فى زريبة الشيخ فلان ، ففى إحدى المرات كنت فى مدينة بربر وكان الشيخ عبد الباسط مرشح نفسه فى إنتخاب الديمقراطية الثالثة ضد واحد من أسرة الشيخ الجعلى شيخ الطريقة القادرية ، فقلت لأخينا عبد الرحمن ود السيد بتدى صوتك لمين قال لى ل ... الجعلى ، قلت ليهو الشيخ عبد الباسط رجل أعمال وعنده مشاريع إستثمارية زراعية وممكن يعمل نهضة فى المنطقة ، مرت من أمامنا غنماية ، قال لى والله نحن لو الشيخ الجعلى قال لينا أدوا الغنماية دى نديها ... أرجو فى الديمقراطية القادمة ماندى غنماية الشيخ ونقرأ كويس برنامج كل حزب
وأذكر أن السيد الصادق بعد الإنتخابات الثالثة ما أفرزت نفس الطريقة القديمة ونحن نسميها ( كيمان المرارة ) لم يحدث أن حقق حزب بعينه أغلبية ميكانيكية داخل البرلمان عشان ينفذ برنامجه الإنتخابى الذى طرحه - المقاعد تقسم ثلث ، ربع ، خمس ، سدس ، ثمن وعشر مما يضطر معه حزب الثلث يشكل حكومة إئتلافية مع الربع والسدس وحزب ثمن والعشر يشكلوا حكومة المعارضة ..
هى فى ظاهرها حكومة ( إئتلافية ) ولكن فى داخلها حكومة ( إختلافية ) تخيل حزب الصادق مع حزب الترابى مع حزب الميرغنى يشكلوا حكومة - عمرها حيكون كم ؟ شهرين تلاته بالكتير والمشاكل تظهر على السطح ومذكرة القوات المسلحة والتفكير فى تحريك الجيش والبيقوم بدرىقبل اخوه يستلم الحكم – دا تشريح لحالنا منذ أن خرج الإنجليز وياليت الكان ماحصل وبقى الإنجليز كانت الخرطوم اليوم زى جوهانسبرج ...
السيد الصادق لو تذكرون كان بيحذر من هذا السلوك وقال وهو رئيس وزراء الديمقراطية الثالثة الوضع دا مش مثالى وعلينا نحافظ عليه من ( الميس للميس ) لو تذكرون و ( بالميس للميس ) يعنى من تاريخ الإنتخابات فى الديمقراطية الثالثة الى تاريخ الإنتخابات فى الديمقراطية الرابعة التى ابطلها إنقلاب البشير وجماعة الأخوان ... لأن ناس الجيش ضاقوا الحكم 6 سنوات مع عبود و16 سنة مع نميرى وعجبهم الحال فجاءوا وحكموا 24 سنة لكن المرة دى طارت ليهم فى رأسهم وكثير منهم يقول ياريت اللصار ماكانش ..
يا أهل السودان لو قادرين تنفكوا من الشيوخ والسجادات وتقرروا برأى حر ونزيه وشريف مرحبا بالديمقراطية الرابعة وأذا كان مصرين تقولوا نحن فى زريبة المكاشفى أو فى زريبة الجعلى لن تحققوا ماتتمنونه للسودان .. فالحاكم العسكرى أول ما يصل يكرم مشايخ الطرق الصوفية ويغدق عليهم الأموال ويكرمهم ويعالجهم فى الخارج وهم يعالجوا مرضاهم فى خلاويهم بالموية والكسرة والضرب بالسوط - زول مصاب بأنيميا فقر الدم – يهزىء يقولوا فيه مس من الجن ويضرب حتى يموت – حدثت أمامى عينى لكثيرين – أما لو اصاب المكروه الشيخ بجلالة قدره تصدر الأوامر وتجهز الطائرة والمالية من مال الذكر والذاكرين الذى يبلغ المليارات يخصص لسفر الشيخ فلان للندن أوالأردن أوالسعودية شفناهم وبنعرفهم بالإسم
لو عاوزين تكونوا شعب لديه حقوق وعليه واجبات تحرروا من التبعية العمياء لمشايخ الصوفية
خذوا منها مايصلح من أذكار وأوراد فليست كلها باطله ولكن حين تأتى لحظة تقرير مصير الوطن وصندوق الإنتخابات أمامك - إتخذ القرار الصحيح - لأن شيخك قابض الثمن من الحاكم - تحرر من عبوديته لنخلص للنتيجة التالية : الدستور الدائم سيتضمن نص واضح يحرم على العسكر من جيش وشرطه العمل بالخدمة المدنية ، فالحكومات العسكرية الثلاثة عبود نميرى البشير تتخلص من ضباط المعاش غير موالين لها وهم فى رتب صغيرة الى رتبة لواء وتحيلهم للمعاش المبكر وحتى لايشكلوا لها مشكلة إنقلابات تحيلهم للخدمة المدينة - وبما أنهم عسكريو النشأة يديرونها بالعقلية العسكرية فدمروها
كما يحرم الدستور على الضباط المحالين للمعاش من العمل بالخدمة المدنية وناس اللواء عمر نمر واللواء فلان وفلان يمشوا يعملوا فى الجيش ومن يحال للمعاش عليه بالعمل فى القطاع الخاص – كفاية خنقتونا وضيعتوا البلد .. وغرقتوها ..
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.