في إطار تشجيع الاستثمار المحلي والإقليمي والدولي في هذا البلد، أنشأت الحكومة السودانية وزارة الاستثمار في عام 2002، لتكون مسؤولة عن جذب المستثمرين المحليين والأجانب للاستثمار في هذا البلد من خلال توفير التسهيلات والضمانات اللازمة لنجاح مشاريعهم. وفي هذا الإطار تم انشاء وزارة الاستثمار من أجل تسهيل الإجراءات الإدارية وإزالة العقبات التي تحول دون تدفق الاستثمارات الى البلاد، وتم تبني نظام النافذة الواحدة لتسهيل إتمام جميع الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن. وبهذا يتم إصدار الرخصة للاستثمار في غضون 72 ساعة بعد تقديم دراسة المشروع للوزارة. من المزايا التي يمنحها قانون الاستثمار : تمتاز كل أنواع الاستثمارات بنفس المزايا ونفس المعاملة. يتم التعامل مع المستثمرين الأجانب والعرب والمحليين على حد سواء من حيث الحقوق والمسؤوليات. يتميز القانون بالمرونة من حيث الإجراءات الإدارية. يوفر الضمانات اللازمة للمستثمر لتحويل رأس ماله مع الإيرادات المحصلة من المشروع الى الخارج. يقترح طرق مختلفة معترف بها عالميا لتسوية المنازعات. لا ينص القانون على تحديد الحد الأدنى لرأس المال للمشروع الاستثماري. يمكن للمستثمر تملك 100٪ من المشروع دون الحاجة لوجود شريك سوداني. الصادرات والواردات السودانية الصادرات السلعية: وتتكون الصادرات السلعية السودانية من البترول ,البنزين ,والكيروسين ,والغاز,الذهب ,والسمسم ,القطن,الصمغ العربى,السكر ,اللحوم ,الفول السودانى ,الجلود ,المولاس ,الحيوانات الحية والأمباز والذرة وصادرات أخرى متعددة. الواردات : تشتمل الواردات الرئيسية على الاَلات والمعدات الرأسمالية ,والمواد الغذائية، والسلع المصنعة ,ووسائل النقل، والمواد الكيميائية، والمنسوجات. فرص استثمارية : - زراعية - صناعية - نفطية - عقارية - سمكية - سياحية - حيوانية قانون تشجيع الاستثمار في السودان :يمكنكم الاطلاع على الرابط التالي http://www.sudanchamber.org.sd/2_12.php إنتهي – هنا نسأل الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وإدارته – ماهي الميزات التي مُنحت للمغتربين أو التشجيعات التي سوف تُمنح لهم لإستثمار مدخراتهم في وطنهم وهُم الشريحة الأولى كون هذا وطنهم ويستحقون ذلك لتشجيع بعضهم على العودة الطوعية كون بلاد المهجر أصبحت طاردة للجميع منهم وإذا نظرنا إلى الفرص الإستثمارية أعلاه نجدها جميعها مُنحت للغرباء وللدول التي تضيق الخناق آلآن على المغتربين السودانيين وهُنا أصبح المغترب في وضع لا يحسد عليه أصبح لا يجد شيئاً في وطنه ولا هو مستقر عملياً في مكان إغترابه وكان بذلك ضحية لمعاناة تنذر بهلاكه وهلاك أسرته وأصبح المغترب يهيم بنظره غير مستقبلية لنفسه ومستقبل أسرته لأننا معشر المغتربين لم نضع سياسة واضحة بمساعدة وزارة المغتربين لأن كرار التهامي المغترب السابق نال مراده وتحققت أهدافه وأستقر في وطنه وأصبح رئيساً لنادي الهلال ومشغول ومتفرغ لإستثماراته الشخصية متجاهلاً هذه الشريحة المعذبة التي لا تجد وجيعاً يلبي طلباتها أو حتى أبسط أمنياتهم الشخصية من تعليم أبنائهم التي هيّ آلآن بالملايين أو منحهم إعفاءات لسياراتهم الشخصية أو ذرة خير تعود عليهم وعلى أسرهم بجزء من الجميل الذين يقدموه لهذا الوطن من مساهماتهم ووقوفهم وحبهم لهذا السودان ولكني أجد أن هذا الحُب سوف ينعكس على أجيالهم وأبنائهم نظير ما يعانوه فالمغترب كائن بشري بعيد أن أهله ووطنه ويعاني الأمرين في وضع نفسي سيىء - لماذا ؟ لا تقوم هذه الدولة بتذليل الصعاب له كما قامت بتذليلها للأجنبي كما تفعل كل هذه الدول لشعوبها لماذا يعاني هذا المغترب بالخارج والمواطن بالداخل متى تنزل الرحمة لهذا المغترب وهذا المواطن أين ولاة الأمر الرحماء الذين يتشدقون بهذا الدين (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ) اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه , ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به .رواه أحمد ومسلم ) وعن أبي هُريرة رضي الله عنهُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كُلما هلك نبي خلفهُ نبيٌّ، وإنهُ لا نبيَّ بعدي، وسيكون بعدي خُلفاء فيكثُرون)) قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: (( أوفوا ببيعة الأول فالأول، ثم أعطوهم حقهم، واسألوا الله الذي لكم، فإن الله سائلهم عما استرعاهُم)) متفق عليه . فأنظروا ماذا أنتم فاعلون لهذه الأمانة التي تحملوها وآخر دعوانا بأن الحمد لله رب العالمين ورفقاً بهذا المغترب ؟؟؟؟ [email protected]