فى الثالثه من صباح اليوم توفي الزعيم هاشم بامكار محمد عبدالله البرلماني الضليع والسياسي المخضرم والشخصيه الاجتماعيه المرموقه وعمنا هاشم ليس فقدا للبجا فقط بل هو فقد للبلاد باسرها باعتباره من رواد الحركه الوطنيه واقطاب الحزب الاتحادي وقد شهد له التاريخ مشاركاته النشطه فى كل برلمانات النظام الديمقراطي تقريبا كما كان صوتا قويا طرح قضايا المنطقه بقوة وشجاعه لقد ظل العم هاشم سياسيا امينا نقي السيره والسريره عف اللسان ساعيا الى الخير وجمع الشمل وكان والدا للجميع صرف النظر عن اتجاهاتهم السياسيه ومواقفهم الفكريه متواصلا مع كل الاجيال مقدما النصح بطريقته الرقيقه كما اشتهر بخفة دمه ولطف تعامله رحمه الله تعاذينا القلبيه الحاره الى كل افراد اسرته اولاده واخوته وخاصة الصديقين جعفر وعمر بامكار وكل عموم اهلنا السعيداب وكل زملائه بالحركه الاتحاديه والقوى السياسيه وكل من تربطه به صلة ومعرقة وصداقه واسرة بامكار محمد عبدالله اسره وطنيه ظلت ترفد الحركه الوطنيه بقيادات لامعه فى كل مراحل تاريخ بلادنا وليس ذلك بغريب عليها فان والد الفقيد العم بامكار محمد عبدالله كان من قيادات وابطال ثورة 1924 وقد ورث ابنه الراحل خصاله الحميده كما ان اخوه المناضل جعفر بامكار من اكبر رموز بلادنا السياسيه ولاننسى صديقنا المناضل عمر بامكار القائد سابقا بجيش مؤتمر البجا وتعاذينا تتواصل الى كل افراد الاسره الكريمه اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ولقنه حجته وانزله منزلا مباركا وانت خير المنزلين واجعل قبره روضة من رياض الجنه واجعل البركه فى اولاده واخوته ولاتفتنا بعده ولاتحرمنا اجره وانا لله وانا اليه راجعون وسيقام المأتم بمربع 3 سلالاب بالبورت الاستاذ / عبد الله موسى [email protected]