نحن نحتاج لعمل كثير في كل مناحي حياتنا.ما نعانيه اليوم هي محصلة سياسات حكوماتنا من الإستقلال والي الآن وينعكس سلبا في تعاطينا مع قضايانا الفكري وطريقة تعاملنا مع الآخر التي يغلب فيه الإحساس بالدونيةو نظرتنا الباطنية للآخر بأن الأسطورة والمخلص ما دمر من سلوك ومفاهيم لشعب كالسودان بتنوعه المحسود عليه لمدي منذ الإستقلال الي الآن يحتاج منا الي قرن من الزمان فما زلنا مستعمرين لكن بشكل جديد داخليا وخارجيا وحري بمن يفرح باوباما أن يصنع أوباما السوداني الخالص الذي سيضع لنا دستورنا الدائم يراعي فيه كل إرثنا وتنوعنا ويعالج مشكلاتنا الأقتصادية وينظر إلينا نأننا شعب نحتاج أن نحيا بكرامة ويعيدنا الي المجتمع الدولي . فهل هناك أوباما سوداني يمكننا أن نفخر به ويستطيع أن يخطو بنا الي رحاب أفضل.هل حوا السودان حبلي به أم ولدته أو قد يولد بعد. هناك فرق كبير بيننا وأمريكا فهي قد عملت لمئات السنين لتكون هكدا سيدة العالم,لكننا عملنا لعشرات السنين لنقبع في مزيلة العالم... المشكلة في ناس كتير بتخاف التغيير وفي شيء راسخ داخل عقولهم يرفض فكرة التغيير من أساسها.. ان تحدثنا بأسلوب منفتح ومتحضر اتهمنا بعدم الانتماء او بالعمالة الخارجية على جهة ما او بالتشكيك في قوة ايماننا ولكن المشكلة حاصلة وقاعدين كلنا بندفع الثمن، ثمن المعاناة وثمن الانفصال والحروب والتفرقة وغيره الكثير في السودان اصبحنا كمشروع الغاب والكثير من السودانيين مع الأسف الشديد تغييروا جداً الا من رحم ربي لقد بتنا نفتقد تلك النكهة السودانية. حتى العمل السياسي الحر بات شيء يحاسب عليه داخل الدولة اما بالاعتقال او تحارب بأساليب اخرى كثيرة ..ومن ذاك المنطلق فان السودان لا يعد بلد ديمقراطي للممارسة السياسية الحرة في ظل القوانين الراهنة والمقيدة للحقوقو والواجبات .. الوطت محتاج نكبر عن الصغاير ....ومحتاج لنضع ايادينا فوق بعض .. وندير حوارنا بمنتهي الشفافيه والوعي حتي نخرج السودان من عنق الزجاجه . ونبعده من الهاوية التي تدفعنا اليها حكومة الانقاذ . وعلينا وعلي كل حادب علي مصلحة الوطن تبني اي طرح موضوعي والمساهمة في الفهم والحوار المثمر بعيدآ عن العصبية والتمحور حول القبلية الضيقة التى بدورها تؤدى الى حروبات اهلية تفتك بالحرث والنسل داخل هذا الوطن . الخيار الاسلم للتغيير والافضل والامثل هو خيار الثورة الشعبية والسلمية، التي يشارك فيها الجميع دون عزل او إقصاء، والخيار العسكري مهما كانت مبرراته لايشارك فيه الجميع ودائما ما يسفر (حتي في افضل الحالات) عن استبدال دكتاتور بآخر ،، فما هو مطلوب الان ليس مجرد تعهد بوقف اطلاق النار عند سقوط النظام ، وانما وقف اطلاق نار فوري وتعهد بتسليم السلاح للجيش النظامي حتي تكون لمطالبنا للجيش بالانحياز للشعب الثائر ما يبررها ... [email protected]