يا شعبُ قم وارفع شعارَكَ هاتِفاً ... فلترحلوا يا شلّةَ الأزماتِ يكفي سنيناً هلكنا ظلمَكُم ... ذقنا بها الإفسادَ والنّكباتِ ضقنا بكم ذرعاً وزادَ شقاؤنا ... وتلوّث الماضي بكم والآتي يا صفحةً سوداءَ في تاريخِنا ... يا ناهبي الثّوراتِ والثّرواتِ لا صمتَ بعدَ الآن يا شعبي فلا ... ترضى بعيشِ الظلمِ والظّلماتِ يا ساحةَ الأحرارِ يا تاج العلا ... آن الأوانُ فحطّمي العقباتِ ولتعلنيها صرخةً ثوريّةً ... ولتنهضي من غفلةٍ وسباتِ تجّارُ ثورتِنا طغوا وتجبّروا ... منّا الدماءُ ليقطفوا الثّمراتِ تجّار ثورتنا تجاوزَ بغيُهم ... كلَّ الحدودِ وفجّروا الأزماتِ قوموا أيا شعبي نجدّدُ عهدَنا ... بالوعي نصنعُ أجملَ الثّوراتِ تذكرت مقولة الرجل الهرم الذي يردد كلمة: هرمنا في انتظار هذه اللحظة التاريخية بعد اندلاع ثورة تونس وها نحن نقلها هنا هرمنا وأشتعل الرأس شيبا لأنتظار هذه اللحظة التاريخية التي ينتفض فيها الشارع السوداني بعد سنين عجاف ذقنا فيها ويلات وضنك العيش وكل صنوف العذاب , وبعد نوم عميق يصحي الشعب ويصيح بملئ الفاه ياخرطوم ثوري ثوري وفجري البركان واشعلي المصابح ان الصبح لقريب . حينها ادركت ان قلبي مازال ينبض وأن قشعريرة حماسية تجري في دمائي وترسل الإشارات لبقية أطراف البدن أن أمرا جلل سيحدث نعم انها إنطلاقة الشرارة الأولي من الثورة السودانية تجمع كافة الشعب السوداني بأثنياته المختلفة للوقوف في وجه الطغيان وحكومة الكيزان التي جعلت البلاد أشلاءا وغرست فيه كل ماهو معاب في قانون الانسانية وجففت موارده وضاق الارض بالشعب وتفتت البلاد حتي ظننا انها ليست السودان التي نعرفها كم من ميل مربع ,لابد ان ننتفض لزاما علينا حتي لا نفقد ارضنا وربما نبقي صامتون وياتي يوما ونراه في مزاد علني ويباع بابخس الاثمان وحينها لافرار من القرار ,أن الامر لا يقتصر علي جالون البنزين ولا في حجم الرغيف انها الكرامة التي لا تشتري بثمن احث اخوتي الثوار علي الصبر والصمود واستبشركم بان النصر لقريب وان النضال من اجل الكرامة مبدأ اخلاقي واولي وثانوي لا مناص منه ولذا ننادي كافة الشرفاء من القوات المسلحة للانضمام للثورة لاجل حمايتها بحيث لا فرق بين الجيش والشعب وندعوا اخوتنا الثوار الالتزام بالاخلاق وعدم تخريب ممتلكات المواطنين وممتلكات الدولة أعني بالدولة السودان وليس النظام الحاكم حتي لا ندع للطغاة مبرر واحد لاستخدام العنف, سلمية ثورتنا هي الرمح الذي نطعن به كل الانتهازيين والطغاة واتباعهم من الازلام وصمودنا هو الضمان الوحيد لنجاح ثورتنا نعم ان للحرية ثمن غال ونحن لها ,وان النظام الذي يبطش لاكثر من 20 عاما يستباح فيه دماء الناس حتي جعل الوطن بركة من الدماء لا يتواني في استخدام القوة المفرطة ضد العزل لانه اعتاد علي ذلك بحيث جعل مستنقعات الدماء تجري في دارفور وجبال النوبة ولايتواني في نقله للمركز لحظة هذا هو نهجهم الحضاري وهذا هو اسلامهم المعهود لا شئ سوي القتل ...أكسح... أمسح أنها أدبياتهم ومنها لحس الكوع ونقول لهم قد أن الأوان لتجربوا لحس الكوع وأستحلفكم بالله أن تخبرونا أولا كم كانت عدد مرات المحاولة التي مكنتكم من لحس الكوع وثانيا ماهو مزاق الكوع أهو مثل الهوت دوق أم ألذ من أرز الأشعب وفي ختام حديثي صامدون صامدون بحيث نكون أو لا نكون [email protected]