أن الاسلام قيمة سامية لا يجب أن تلوث بقاذورات وألاعيب وكذب ونفاق وفساد وجبن وخساسة الساسة!! أما الساسة الإسلاميون فيكفي فقط أن يروا مرسي اليوم وهو الفائز الأغر في الانتخابات المصرية يمنع من السفر !! فمن يا ترى هوى بهذا الرجل في برهة وجيزة من الزمن إلى أسفل سافلين انهم الاخوان الذين ظلوا لمدة 85 سنة يحلمون بالسلطة وحكم مصر !! ولما دانت لهم تخبطوا وتعفرتوا ولم يدرون ما يفعلون بها. وجدوا فيها تراكمات انسانية سالبة منذ أن فتح سيدنا عمرو بن العاص مصر وحتى اليوم فأعمت بصيرتهم التي لا ترى إلا السالب في كل أمر فانجرفوا نحوها بدلاً عن أن يبنوا على الايجاب الكبير الممكن !! هذه هي شيمة الاخوان لا يرون في الناس الا عيوبهم وينسون أن عيوبهم هم أنفسهم يراها الناس من حولهم. فالناس جميعاً تركيبة من العيوب والمحاسن وهذان سيظلان إلى يوم الدين... ما يدور هذه الايام فى الشارع السياسى ان هنالك صراعات داخل المكتب السياسى للمؤتمر الوطنى وظهور مجموعة الاصلاحيين بقيادة دكتور غاذى صلاح الدين العتبانى والعميد والعميد معاش ود ابراهيم وعثمان حسن رزق والعميد معاش صلاح الدين كرار ودكتور أسامة وآخرون ... أنا بفتكر ان مثل هذه الصراعت تؤسس لوجوه جديدة للمؤتمر الوطنى ليستلموا الرآية من القيادات الحالية الموجودة فى السلطة التى افسدت فى السلطة ونهبت اموال هذا الشعب الغلبان وسوف تتاح فرصة من ذهب لهذه المجموعة التى تطلق على نفسها الاصلاحيون داخل المؤتمر الوطنى .. هذه فبركة من هؤلاء الكيزان ليشغلوا الرأى العام بهذه التمثيلية المفبركة .. انا بفتكر ان سوف تحصل ترضيات وتعديل فى الحكومة وسوف يدخلوا هؤلاء الاصلاحيين فى الحكومة الجديدة التى سوف يكونها المؤتمر الوطنى ويسكت بها هؤلاء السائحون او الاصلاحيون وبهذا تكون التمثيلية اكتملت لتاتى وجوه شابه ونشطة ومتلهفة للسلطة والجاه وسوف يكونون أشد قهرآ وتشددآ لمشروعهم الاسلامى الذى يتيح لهم قتل الأبرياء والتلاعب بالدين الحنيف ... أكثر ما يحيرنى ان هنالك توجد بعض القيادت السياسية التى هى فى المعارضة رحبت بهذه الخطوة واعتبرت ان الاصلاحيون فى خط الثورة والجماهير التى تريد تغيير النظام وإسقاطه .. لكن ما لا يعلموه هؤلاء القادة ان الاصلاحيين هدفهم الانقلاب على السلطة الحاليو والاستيلاء على الالسلطة عبر عنف كما فعل الجنرال البشير من قبل . هؤلاء الاصلاحيين لا يعرفون الديمقراطية ولا يؤمنون بها .. نسأل انفسنا من هم الإصلاحيون الإجابة هم نتاج للمشروع الاسلاموعروبى ونتاج للحركة الاسلامية فى السودان يعنى هم احفاد حسن البنا وتلاميذ الترابى كلنا يعرف من هو غاذى العتبانى هو تركى فى الاصل كيف لهذا الانسان الذى تلوثت أياديه بدماء الأبرياء فى دارفور اليس غاذى هذا هو الذى ذهب لاتفاقية نيفاشا من قبل فى ايام الراحل الشهيد دكتور جون قرن حينما ابلغ كتور جون البشير بان يبحث له بشخص سودانى يوافضه وليس ذلك التركى .. اليس غاذى هذا هو الكان مسؤل عن ملف دارفور من قبل ابان توليه منصب مستشار رئيس الجمهورية على ما اعتقد .. وود ابراهيم هذا اليس هو الكان مشارك فى حرب الجنوب وكان يدافع عن هذا النظام .. والامثلة كثيرة لككن ضربنا مثلآ بهولاء لانهم من ابرز الاصلاحيون .. على العموم انا بفتكر انه سوف تحدث مصالحة بين هؤلاء الكيزان وهذا شان طبيعى ومجرب من قبل داخل أجهزة المؤتمر الوطنى .. اليوم على شاشة قناة الشروق هذا القناة الموجهى لخدمة النظام فى كل شئ تم بث مقتطفات من مؤتمر صحفى اقامه دكتور غاذى العتبانى ليثبت لشارع السياشى انهم لا يريدون سوى الاصلاح الاقتصادى وبعض الاصلاحات فى الاجهزة التنفيذية وفى سياسة الحزب تجاه الظروف التى تمر بها البلاد .. ولقد نفى سيادته الاتجاه فى تكوين حزب سياسى جديد يحمل رؤى وافكار جديدة لا تخرج من طور الاسلاميين .. وفى تارة اخرى تحدث دكتور اسامة وهذا احد الاصلاحيون البارزون الذى قاد التوسط بين الانقلابين والبشير ولقد افلح فى ذلك صرح دكتور اسامة من قبل لاجهزة الاعلام المختلفة ان الخيارات مفتوحه امامهم فى تكوين حزب جديد او غيره .. ما اريد ان أوكده ان كل هذه الضجة المواطن السودانى لا يستفيد منها شئ .. انهم يريدون ان يشغلوا الجماهير والشارع السياسى لذا على الجميع الحذر من هذه اللعبة اون لا يعيروا لها اهتمام .. لكن لن يطول الانتظار فالشعب المعلم الذي سبق كل الشعوب بالثورات الشعبية وتغيير الأنظمة لن ينتظر وعلى كل من يبعد خاطرة فشل الاسلام السياسي من رأسه أن يتحسس رأسه!! فهو يراها بعيدة ونراها قريبة!! [email protected]