المريخ يوقِع عقداً مع شركة (Sport makers)    شاهد بالفيديو.. الفتاة السودانية "إحسان" التي شغلت الرأي العام قبل سنوات بهروبها وزواجها دون موافقة أهلها تعود لإثارة الجدل من جديد وتعلن مساندتها لقوات الدعم السريع: (اسمي اسلام دقلو)    شاهد بالفيديو.. بأزياء قصيرة ومثيرة للجدل.. الفنانة رؤى محمد نعيم تغني بأحد المسارح وتعانق إحدى معجباتها من السيدات كبار السن    مفاوضات الجنرالين كباشي – الحلو!    لاعب برشلونة السابق يحتال على ناديه    محمد وداعة يكتب:    مستشفي الشرطة بدنقلا تحتفل باليوم العالمي للتمريض ونظافة الأيدي    عالم «حافة الهاوية»    إنطلاق دورة أعمال الشئون القانونية التي تنظمها الإدارة العامة لتدريب الضباط بقاعة دار الشرطة عطبرة    مليشيا الدعم السريع تجتاح قرية البابنوسة شرق مدني وتقتل وتصيب 8 أشخاص    تعرف علي أين رسم دافنشي «الموناليزا»    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    كوكو يوقع رسمياً للمريخ    برقو لماذا لايعود مديراً للمنتخبات؟؟    عقار يلتقي وفد مبادرة أبناء البجا بالخدمة المدنية    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    صابر الرباعي بعد نجاح أغنيته: تحبوا تقولوا عليا باشا تمام كلنا بشوات    باريس يسقط بثلاثية في ليلة وداع مبابي وحفل التتويج    السودان..اعتقالات جديدة بأمر الخلية الأمنية    السودان يشارك في اجتماعات الفيفا    جماهير الريال تحتفل باللقب ال 36    مصر تدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل الدولية    شاهد بالصور.. (بشريات العودة) لاعبو المريخ يؤدون صلاة الجمعة بمسجد النادي بحي العرضة بأم درمان    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الأحد    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    نتنياهو مستمر فى رفح .. إلا إذا...!    ترامب شبه المهاجرين بثعبان    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    السيسي: لدينا خطة كبيرة لتطوير مساجد آل البيت    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخيرا قالها حسين خوجلى :المال عند بخيل والسيف عند جبان

أخيرا وبعد سقوط على ونافع بدأ الإخوان ينقدون نظامهم نقدا حقيقيا فقد قالها حسين خوجلى فى برنامجه مع حسين خوجلى:
المال عند بخيل
والسيف عند جبان
نقول لك فى هذه قد صدقت
إلا أنه عاد لسيرته الأولى لأحاديث مدفوعة الثمن مسبقا كمدحه الغير مبرر لوصال المهدى ونعت بيت الترابى ببيت الكرم
ونقول لك فى هذه فقد كذبت
لا يا حسين فإن من يشاهدون برنامجك هم صفوة أهل السودان فى الداخل والخارج فلا تصدمهم بأحاديث لا تشرفك ولا تشرفهم
يا حسين خوجلى أنصحك لوجه الله تعالى إن عجزت عن تقديم مايسر ، أن تتوقف عند تقديم حلقات ( مع حسين خوجلى ) أو تعود لمنهج الحلقات الأولى ، فقد بدأت فى الإنحدار للأسفل بسرعة تجاوزت إنحدار الجنيه السودانى مقابل الدولار ، وبدأنا نشك أنك تتحدث حديث المأجور قابض الثمن ، وحديثك عن وصال الصديق زوج حسن الترابى حديث كان محسوب عليك وليس لك وبدأنا نشك أنها أحاديث أشبه بدعاية الأعشاب الطبية التى تعرضونها على قناتكم بعد أن تدفعوا الثمن وأنتم تعلمون أن هذه الأعشاب تضر ولا تنفع
كيف لرجل شيخ عرب ومن الشرفة زيك يقعد يشكر فى حرمه ويقول تملأ العين وتملأ الصدر
عرفنا معنى عبارة تملأ العين ، تقصد شنو بتملأ الصدر – دى زلة لسان ولو كنت تقصدها فهى كبيرة
أنت يا حسين مازلت لا ترى فى السودان شخص يستحق التقدير غير الأخوان ناس الترابى وعلى عثمان ومن تبعهم
وأنت يا حسين بالأمس قلت على عثمان يجب أن يبقى فى بيت الحكومة ( بيت الشعب ) ولا يستأجر
يعنى شيخك على عثمان يسكن ومحمد أحمد دافع الضريبة الماصة دمه البعوضه يسدد ليهو الإيجار
على الطلاق بالثلاثة دا يحصل أجى افتح عليه بلاغ إخلا فورى وادفعه أيجار المدة التى سكنها بعد قرار الإقالة
واليوم تكيل المدح لزوجة الترابى – عشان ترضى منو – الإمام أم الترابى أم ولدها صديقك
أنت بتلعب لعبه كبيرة وبتعتقد أن أمرا ما سيحدث فى المستقبل القريب ، بل تتوقع البديل للبشير سيكون على عثمان أو الترابى وبتعد فى نفسك عشان تكون وزير إعلام لحكومة الرجلين أى منهما يصل وأقول لك عشم إبليس فى الجنة
بكرى وأبو بكرى حيسلموها لحكومة وطنية موسعة بس بعدما يطمئنا على سلامة البشير وابوبكرى من الجنائية
وأنت يا حسين خوجلى مازلت لا ترى فى السودان انسان يستحق أن يحكم السودان غير إنسان الحركة الإسلامية
والحركة الإسلامية السودانية البشير طلقها وأعلن رسميا أن المشروع الحضارى مش المشروع الإسلامى بتاع شيخك الترابى ولا الإسلام الإبراهيمى بتاع دكتور معتصم عبد الرحيم ولكنه مشروع ثقافى قادم بقوة وبوزارة ثقافة جديدة
خلاص قيم أوت حركة إسلامية كلم شيخ الزبير يرجع الزيوت أو بنك أمدرمان
وأنت يا حسين مازلت لا ترى فى السودان انسان غير انسان الجزيرة يستحق ان تؤمن له خطوط سكة حديد وقاطرات حديثة كالتى إستجلبها مكاوى – بالمناسبة إنسان الشمالية يا حسين عمره ما كان بيقتات من عائدات مشروع الجزيرة نعم ارضنا فى الشمالية ضيقه ولكن انسان الشمالية بعقله النوبى وكاول فلاح فلح الأرض فى العالم يزرع الصيفى مريق الذره ويزرع الشتوى قمح وفول سودانى وحمص ويزرع الجروف والجزر لوبيا عفن وترمس ويزرع تحت أشجار النخيل البرسيم وأنسان الشمالية هو من جاء مع المستعمر وزرع الجزيرة والمناقل معاه مزارعين صعايدة وهم من شق الترعة من سنار لى أطراف ولاية الخرطوم – وإنسان الشمالية هو من علم البقية صناعة المنجل والنجامة والواسوق والأربل والطورية والقدوم والمنشار فلا تمتنوا علينا اهل الجزيرة فنحن الشعب المعلم لكل اهل السودان ومن ينكر ذلك كناكر ضوء الشمس من رمد
وانت صحفى كبير تملك قناة فضائية واذاعة وصحيفة يومية تسمى طريق مدنى طريق الموت ولم تسمع بشهداء طريق الخرطوم عطبرة الذين تجاوز عددهم عدد شهداء طريق الخرطوم مدنى مع الفارق فى المدة الزمنية بين تنفيذ الطريقين فقد كان آخر ضحايا طريق التحدى كبير الجيولوجيون محمد خليفه ابن بربر الذى بكته مدينته بعد حادث حركة مروع ولك أن ترجع لإدارة المرور وتطلب قوائم بعدد الضحايا للطريقين وإن كنت لا أقلل من ضحايا طريق مدنى الخرطوم بورتسودان ولكن الطريقة التى طرحت بها المشكلة كانت تنم عن جهوية بغيضه – أسحبوا القطار من أهل عطبره ونهر النيل وحولوه لمدنى – دا إسلوب مستفز وغير مقبول وأنت صاحب قناة فضائية وصحيفة وإذاعة يفترض أن تكون شخصية قومية لا تختص لأهلك ناس العوض
يا حسين انت تعرف انى كنت معجب بما تقوله أو تكتبه وأتابع برنامجك مساءاً وأجلس يوميا من 07:30 ص الى 9ص لمشاهدة الإعادة ، ولكن يظهر عليك أخذت قرصة فى أضانك شديدة وخروج صديقك شيخ على كشف ضهر للجلد وخفت أو منعت عن الحديث فى إمور بعينها أو أن فى ناس بدأت تؤثر عليك بفلوسها وتفرض عليك ان تتحدث عن اناس بعينها وفضائيتك قناة إستثمارية وأنت باحث عمن يدفع ثمن هذه الدقائق ولكن هذا مقبول فى فقرة الإعلانات وأنت لا تفرض على كل المشاهدين متابعة الإعلانات ولكن برنامج مع حسين خوجلى برنامج سودانى سياسى إقتصادى إجتماعى حولته لنادى إجتماعى يتحدث عن بنت عانس وزواجها وطالبة مدرسة تعرضت لبلطجية وكرم بيت شيخ الترابى المفتوح لكل الناس وزوجته وصال وأنت القائل فى ختام حقلة الأمس من مع حسين خوجلى
المال عند بخيل
والسيف عند جبان
حديثك متناقض تماما ويفسر هكذا حيث لا تفسير آخر له : هذه الطغمة التى تحكم السودان وتمسك بكل المقدرات المالية للوطن بخيله وأن نفس هذه الطغمة التى تمسك السلاح جبانه وهذه الجماعة تخرجت من مدرسة حسن الترابى الذى تدعى أن بيته بيت كرم – والكرم والشجاعة صنوان TWINS لا يفترقان
النعيم ود حمد جاء ولقى رجل ضيف جالس بره فى الأرض ، قال ليه قاعد مالك بره ؟ قال ليه ضربت الباب ما فى زول فتح لى تعبت وقعدت – النعيم كسر باب حوشه وقال طيلة ما أنا حى مابيركب باب – ديل الرجال ودا الكرم – اسمعها من خلف الله حمد – ديوان النعيم ولا بنسد
حديثك عن بيت وصال بيت كرم وبيت مفتوح كلام مش دقيق ، دا بيت محروس بالكلاشنكوف وفى واحد من الحرس جالس والكلاش فى يده وهو فى ضهر حيطة الحوش الغربية شفته بعينى البياكلها الدود دى ، ما حدثونى ، وأنت لا تنكر ذلك ، ودخول بيت الترابى مش ساهل لازم يتم عبر مساءلة وانا كنت اتردد على بيت اخونا المرحوم دكتور عوض مهدى أخصائى الأطفال عليه الرحمة وبيته مجاور لبيت الترابى فالبيت محروس والداخل والخارج محسوب لكن بيفتح لكم انت شباب الأخوان عنده مصلحه فيكم ، الراجل ليه نصف قرن شغال شنو ، بياع كلام بس ، ما تقول بيت وصال فاتح طيلة اليوم انا دخلت وقابلت الترابى لموضوع عائلى بخصوص ميراث اسرة ابن عمى المرحوم مأمون محمد عبد الله رجل الأعمال الأمدرمانى المعروف وتوزيع ورثة ابنائه كانت متعثرة لسنوات عديدة أعقبت وافاته نتيجة لهيمنة أحد اقاربهم عليها والرجل من تلاميذ شيخك وشغل منصب كبير بولاية الخرطوم بعد مصالحة النميرى والترابى ، فحدد لى موعد وأجتمعت مع الترابى فى بيته لمايزيد عن الساعة من الزمان ، أجرى فيها عدة مكالمات وشكل لجنة لهذا الغرض لم تحسم الأمر كعادة لجان الأخوان الهرونا بيها ، وعلى الطلاق بالتلاته كوز مويه من الزير ما أدونى ليه وفى بودى قارد طويل عريض واقف خلفى طيلة هذه المدة خوفا من اضرب شيخهم ولا كأنى سوداني وفى حرس قاعدين بياكلوا جنبنا فى صينية فطور وماعزمونى – روح يا أخى والله نحن ما صدقنا البشير ون شالت الترابى والبشير تو شالت على ونافع وعقبال البشير ثرى ما تخلى فيهم إمام يؤم الجماعة ديل كارثة دمروا السودان
يا حسين خوجلى بيوت الكرم والرجولة والشجاعة فى السودان قفلت من زمان ورجالها ماتوا عليهم الرحمه - كنا لمان نجى من الشمالية بقطار كريمه نصل الخرطوم بعد منتصف الليل - من محطة السكة حديد راسا لبيت الشريف حسين الهندى عليه الرحمه - بيت حكومى على ما اذكر شرق مستشفى الخرطوم وتقريبا جوار مجلس الوزراء القديم - السور شجر فايكس قصير بدون حرس نايم فوقه ( حرس لى شنو ديل ماعندهم عداوات وما إرتكبوا جرائم قتل – فى البرلمان أحزاب مختلفه فى الرأى ولمان تنفض الجلسة أصحاب وحبايب الهندى مع المحجوب وعبد الخالق مع زروق عليهم الرحمة جميعا ) باب السور الخارجى لمنزل الشريف حسين الهندى بجلالة قدره ، صغير ارتفاعه لايزيد عن متر وضلف الباب مفتوحه طوالى ويلاحظ ذلك من التراب المتراكم أسفلهما والذى يمنع قفلها – 24 ساعة مفتوح - نجى شايلين الشنط من محطة السكة حديد وهى قرب المستشفى ، وفى الغالب شنط حديد شينه لأن السامسونايت سافر بيها بابا لندن – والله شنط حديد كترت ماشينه لو دخلنا بيها على الترابى كان كرشنا بره - ندخل طوالى توش لا إحم لا دستور ولاسلام عليكم وكأننا داخلين بيوتنا أهلنا - لا حرس ولا كلاش ولا مساءلة - لقيت سرير تنوم عليه وفى الغالب لو قطر كريمة جاء متأخر ماحتلقى سرير تنوم فوقه لأن أهلك ناس العوض بيسبقونا على السرائر لأنهم جايين بدرى بالبصات من الجزيرة - نحن نمشى المجالس نشوف كنبة صوفا - ودى برضو صعب تلقاها - نقوم نجيب كرسيين جلوس نقابلهم ببعض وننوم ولو مالقينا الكراسى ننوم فى النجيلة - لمان الصباح يصبح يمر علينا شباب أعمارهم مابين 18 الى 25 يصحونا من النوم - الشباب ديل عددهم دائما ما يكون مابين 4 الى 6 جزء منهم شايل كفتيرات الشاى باللبن والنص التانى شايل صحانة الزلابية – ديل بس بقسم ضيافة الرجال فى نسوان جايات للعلاج بقسم ضيافة النساء – تودى أمك أو زوجتك فى ضيافة النساء وتجى تشوف لك كرسى تنوم عليه فى ضيافة الرجال – والله الزمن دا تودى مرتك لى ضيافة النساء تجى الصباح تلقاهم أثنين – هى لله هى لله
خلقتنا من الصباح ما بتتقابل زى القرود من تراب قطر كريمي ولأننا جينا من محطة أبوديس بالرباطاب للخرطوم مسطحين فى ضهر عربات القطار لامين تراب الرباطاب على تراب الميرفاب والإنقرياب على تراب الجعليين كلها فوق رؤوسنا ونقلناها للخرطوم ، فنحن من أسهم فى طمس معالم طرق الخرطوم القديمة التى سفلتها الإنجليز بالغبار الذى غطى الزلط لمان نزل من جسمنا
فى حديقة منزل الشريف حسين الهندى فى مأسورتين ثلاثة لرى النجيلة – نمشى ليهم ونغسل عيوننا عشان نشوف وخشمنا عشان ندخل الزلابية ومانهبش باقى الجسم - لا فرشة أسنان لا معجون سجنال أو كولجيت - تضرب ليك كبايتين ثلاثة شاى بلبن مع صحن صحنين زلابية وتتكل على الله عندك اهل فى امدرمان أهل فى الشجرة تمشى ليهم
العندو حاجه وعاوز يقابل الشريف يبقى لأن الشريف بيقابل الناس قبل مايمشى الوزارة
عليك الرحمة يا حسين مابتشبه زين العابدين
مره جيت وانتظرت مقابلته لموضوع خاص بتعيين ابناء أختى فى السكة الحديد ، حكيت له مشكلتى فألتفت لرجل يجلس بجواره بشرته فاتحه (تدل على أن أصوله ليست نوبية زينا) قال له الشريف : يا محمود أكتب ليهو خطاب لجعفر أحمد عبد الكريم فى عطبرة - قلت ليهو محمود دا منو - قال لى دا محمو أبو النجا - قلت ليهو أنا لو عاوز خطاب بخط ابوالنجا كنت مشيت لي أهله فى بربر أنا جاي قاصدك أنت وشوف خلقتى دى وأنت عاوز تبخل علي بكلمتين فى ورقه ، نحن لمان تجى الإنتخابات الرباطاب يصوتوا للوطنى الإتحادى مش حبا فى مرشح منطقتنا لأنو عارفين مابسوى لينا شىء ، لكن حبا فى الأزهرى وفيك أنت ، والشايقية يدوا صوتهم لمرشح السيد على الميرغنى ولمان يجى التوظيف فى السكة الحديد يوظف أبناء الشايقية وأولادنا حايمين فى السوق عطاله يتعلموا فى الإجرام - فضحك ضحكته الجميلة تلك لجرأة وبلاغة ذاك الشاب الرباطابى الصغير - وأمسك القلم بيده الشريفه عليه الرحمة وكتب : الأستاذ جعفر أحمد عبد الكريم ( كان مديرا عاما للحركة والبضائع بهيئة السكة حديد وسكرتيرا عاما لدوائر الحزب الوطنى الإتحادى بالولاية الشمالية – كانت محافظات و5 بس هسع كم ياحسين وصلتوها ) كتب الشريف : إبننا سلمان إسماعيل بخيت من أبناء الحزب العاملين بمدرسة عطبرة الثانوية ...... تتعرف على طلبه ويقضى أمره ... كلام من رجل لايوجد له مثيل اليوم لرجل لايوجد له مثيل اليوم فى زمن الرجال - ولو كان فى تلك الفترة توجد طابعات لأخذت نسخة من خطاب الهندى للتاريخ - كنت طالب فى عطبرة الثانوية الحكومية بالصف الثالث ولكن مقرم ومدردح ..
شوف يا حسين خوجلى كرم شنو الفى بيت وصال والترابى – دا كرم تخصصات وتبعية ... جدها عبد الرحمن المهدى شجاع وكريم مو زى ناس سيدى على دا أكيد .. والكريم الشجاع ماعنده خاصة – كرمه للكل وديل جماعة خاصة
كتب محمد طه محمد أحمد عليه الرحمه فى الوفاق عن تكلفة تأثيث مطبخ لمعتمد الدامر ب 15 مليون جنيه فى أول أيام الإنقاذ -وحكومة الدامر لا تملك 15 مليون سلمت متعهد تأثيث مطبخ المعتمد فى المقابل سيارة بكس تويوتا اخر موديل ومحمد طه ارفق محتويات المطبخ كاملة حتى عدد الكفتيرات والشرغرقات لمن يفهما ... يعنى كفتيره وشرغرق بهايلكس والبشير بيقول ورونى الفساد والمفسدين – محمد طه نشر على الوفاق الفاتورة والبشير وعلى عثمان كانا على رأس السلطة – سمحوا بكفتيرة تتحول لهايلكس فسرق السودان كله والكذبة تبدأ بالكذيبة
عندما إطلعت على الموضوع فى تلك الفترة تأملت ألماً شديد فى حكومة تدفع 15 مليون لأثاث لمعتمد طيب الوالى صرفوا على مطبخه كم وفى كم والى وفى كم معتمد – يا جماعة أموالنا كلها راحت كفاتير وشرغرقات وكوانين – لعنة الله عليكم
تذكرت بيت الشريف الهندى المفتوح للضيوف وتذكرت الشاى باللبن واللقيمات ( الزلابية ) ومصارينى كوركن أصلى أنا ضعيف أمام الزلابية ما أنو عندى سكرى .......
وتذكرت حادثة مشابهة أستشهد لكم فيها بحضور دكتور كبلو للمصداقية ولو فى زول إعترض ، وكبلو دا كان والى فى النيل الأزرق فى تلك الفترة ، جاء فجرا لمنزل الدكتور على الحاج وعلى الحاج يسكن بحى الفردوس شمال ( العشوائى سابقا ) وأنا أسكن بالجريف غرب الحارة الرابعة أرضى ملك عين ( ملك حر خالى من الموانع المسجلة مش عشوائى ) وعلى الحاج فى تلك الفترة كان وزير شئون الحكم الولائى –
سبب مجىء لمنزل على الحاج فجرا جاء للسبب التالى : فى شاب صديق عزيز يسكن الجريف غرب الحارة الخامسة إسمه ناصر كان مسئول الأمن بمحلية شرق – هذا الشاب وغيره من شباب الإنقاذ تسلط عليهم واحد اسمه السعيد عثمان محجوب ودا كان مدير بنك النيلين للتنمية الصناعية يملك المواطنين من جماعتهم معينات إنتاج – مصنع صابون – صوص لتربية الفراخ – بنشر وحاجات بالشكل دا فى الهيجة التى حدثت بداية حكم الأخوان – وطبعا البنك بيأخذ منك شيكات فى المقابل – الشاب دا غرق فى الديون والمشاريع كلها خسرت لعدم الخبرة ولعدم تفرغه فهو متفرغ لأمن النظام – وحان تاريخ سداد شيكات الضمان – الشاب دا كلما يحين موعد شيك يشيل حاجة من أثاث البيت يبيعها - نضف بيت أهله من ثلاجه من مكيف ولم يبق أممه شىء إلا والسجن – ترك كل الأخوان بالجريف لأنه يعلم أنهم بخلاء وجبناء كما قال عنهم حسين خوجلى وجاء لى فى منزلى ووضع مشكلته كلها أمامى – فتأثرت بها
مشيت صليت الجمعة فى مسجد الفردوس الذى يؤمه الصافى جعفر وبعد الصلاة مباشرة طلبت من جماعة بعينها من جماعتهم المقتدرين ماليا البقاء عقب الصلاة – بقى عدد منهم وبقى آخرون لم اعنيهم من يريد الشمارات ليسمعوا ما أود أن أقوله – قلت لهم أنتم تهنئون بالنوم الأمن فى بيوتكم لأنه فى شباب يحرسوا لكم هذا البلد وأن أحدهم بل رئيسهم وحكيت لهم مشكلة هذا الشاب والتى تجاوزته لتصل لإلحاق الضرر بأسرته وكل ماتملك – إنبرى لى المرحوم المهندس عبد السلام المبارك الحبو وأخذنى لخارج المسجد ، وقال لى شوف ياسلمان المبلغ كم ؟ قلت له 2 مليون جنيه . قال لى تمشى تتحصل عشرة ألف جنيه من دكتور على الحاج وتجى تقول والله العظيم دى دفعها دكتور على دون أن تحدثه بما دار بيننا ، أنا ملتزم بدفع باقى المبلغ كله - والرجل كان سيفعلها فهو مقتدر ولكنه واثق من ان الطرف الأخر لن يحمله هذا العبء – دخلنا المسجد وكلمهم المرحوم عبد السلام – وكل واحد نطق بكلمة – خير – وخرجوا ولم يقدموا أى دعم للشخص المعسر
لكى أحاصر الدكتور على إضطررت يوما لأن أذهب لقصره بعد صلاة الفجر مباشرة ووجدت فى إستراحة خارجية ملحقه بالقصر تطل على الشارع نفر كثير فى إنتظاره جاءوا من أصقاع بعيدة فى السودان تعرف ذلك مما علق بهم من تراب وتعب - عرفت منهم الدكتور كبلو الوالى السابق والطبيب حاليا بأمدرمان وسيارته اللاندكروز – إنتظرنا فشرقت الشمس وبعد الساعة الثامنة خرج معاليه – لا خرجن كفاتير شاى ولا صحانة زلابية
وربطت بين الإستقبال فى قصر على الحاج وعدة مطبخ المعتمد بثمن هايلكس والكرم الفياض للشريف حسين الهندى وتحسرت على السودان
فجاء وحدثته ووعدنى خيرا وأنا مازلت أنتظر -
وجايى ياحسين خوجلى تلمع لينا فى وصال زوجة الترابى وبيتها المفتوح ليكم – إنتو كيزان وشباب الشيخ وشهادتكم فيه مجروحه ونحن نعرفهم وبالمناسبة يا حسين سواق الترابى من أولادنا وواحد من حرسه الشايلين الكلاشنكوف من أولادنا نحن الناس ديل عارفنهم معرفة العربى بسرواله
قالوا فى عربى إشترى ليهو سروال دبلان 4 ضراع تكته بعبل ملون وفى كل رجل تحت كنب عضم الشيطان مثلث من قماش أزرق ، وجاء يشكر لأخيه فى سرواله والله لو شفت سروالى الجديد مابعرف شنو وشنو ... أخوه قال ليهو هي أمحمد ماتشكر لى السروال قبل كده أنا داقنى و........ فيه
وأنت يا حسين خوجلى تانى لو عندك نضميا سمح ويسر البال غير الجماعة ديل أنضمه وإلا نقطتنا بسكاتك – نحن بنكتب لك ونقول لك عاوزنك تعتذر للشعب السودانى عن أساءاتك للديمقراطية الثالثة وعما سببه قلمك وصحيفتك ألوان من إساءة للحبيب الأمام الاصدق وبيت الميرغنى ورموز ديمقراطية كثيرة وإنت لسع ماسك لينا فى الترابى وزوجته وعلى عثمان وسكنه – مالك بيهو إن شاء الله يؤجر فى الصالحه أو مرزوق – ماهو زول سودانى من بيت عادى فقير وكفاية العز اللى عاش فيهو ربع قرن وبعدين الزول دا ما متزوج بت أحمد ود جاد الله شيخ الكواهلة وقريبة السيد الصادق خايفين عليه ليه من الأسر الغنية
حسين بعدما نفقد الأمل فيهو ونقول الكوزنه فيهو غلبت الوطنية يرجع تانى يتحسن
الظاهر حسين خوجلى بدأ يستجيب لطلب مشاهدى مع حسين خوجلى وبعد مايزيد عن 24 سنة نطق بها
المال عند بخيل
والسيف عند جبان
حسين خوجلى لخص أخلاق جماعته فى الحركة الإسلامية السودانية الحديثة ، الذين إستولوا على الحكم منذ 30 يونيو 1989م ، بالبخلاء والجبناء ، والبخل والجبن أسوأ صفة يوصف بها الرجل ، فلى ذكرى لا تنسى مع هاتين الكلمتين ، فقد تزوجت بحمد لله فى العام 1975م من كريمة السيد / الطيب عمر الصادق المشهور بالفنقلن من كبار أعيان مدينة بربر وفنقلن دى لها قيمة إيجابية لقب بها حين أخفى تجار سوق بربر بعض السلع فى عام عسرة ورفض عمنا الطيب ذلك وفتح دكانه وطرح كل مايملك للناس وسمي بالفنقلن أى فنقلن التجار وفنقل فى العامية السودانية أسقطه أو رماه أرضا ، والرجل وطنى إتحادى وكان يشغل منصب أمين مال الوطنى الإتحادى ومقدم فى الطريقة التجانية – من أصول مغربية وفيه شبه كثير بالدكتور غازى عتبانى فى الضعفة واللون – وهو أول سودانى يمتلك صيدلية فى الولاية الشمالية ( إجزخانة بربر الوطنية ) بعد الخواجة تيسوس صاحب إجزخانة عطبرة الوطنية – زواجى من إبنته كان زواج سودانى تقليدى عادى – لا خطوبة لا تعارف بين البنت والعريس - ولو عاوز فاطمة شوف أمحمد فى السوق - تزوجنا بخيار وتراضى وقبول أهلنا ولم نتقابل فى حديقة أو خلسة دون علم أهلنا – جمعونا جمعة شرعية لمدة 10 دقائق ليرى كل منا الآخر وبعد 24 ساعة تم عقد القران ثم سافرت معى للسعودية وجاءت بعد ثمانية أشهر وهى تحمل حملها الأول فى شهره السابع وجرت العادة فى تلك الفترة الواحد فينا يرسل زوجته لتلد حملها فى البلد لأن السودان كان أفضل من دول الخليج فى كل شىء بإعتراف أهل الخليج أنفسهم ..
عندما عادت لأهلها ببربر ناداها ابوها فى الديوان - قال ليها الراجل اللى زوجناك له دا كيفنه ؟ قالت له كويس ، قال لها هل لاحظتى عليه بخل ، قالت لا ، طيب لا حظتى عليه جبن قالت له ، طيب عيوبه شنو : قالت له مره تصرف تصرف خوفنى منه – كيف ؟ قالت ليهو ماعندنا سياره - ركبنا تكسى من بيتنا فى حى الناصرية ماشين للسوق – سائق التاكسى بدوى – سلمان ركب قدام معاه وانا فى المقعد الخلفى ، وبعد شوية لا حظت البدوى دا بيعمل فى المرايا حركات مش كويسه ، قمت لفت نظر سلمان بيدى ، بعد أقل من ثانية لقيت شنب البدوى دا كله فى يده وفتح خشم البدوى ورمى ليه الشنب جوه خشمه وبصق ليهو في خشمه - ضحك والدها وقال ليها والله يا بنتى قلع الشنب دا حصل وبيحصل تانى وسمعنا بهيو ، لكن فتح الخشم والبصق فيه دى أول مره أسمعها – طيب الرجل قال شنو – قنب يبكى وقال انا ماقايلكن سودانيين انا قايلكن حبش لأن الحى بتاعنا دا فيه احباش كثيرين وبعدين ؟ البدوى شال قطرته لفى بيها وجهه عشان الدم مايصل لى جلابيته وسايق عربيته لحد ما وصلنا للديرة اداه كف ورفض يديه حقه ، قال لها : يستاهل ، خلاص أمشى انا بعد كده مطمئن عليكى معاه – الرجل البخيل الجبان يابنتى مابيعمر بيت ويكره المرأة فى حياتها معاه – عليك رحمة الله حاج اطيب ، فقد كان رجل صارم ورقيق وحكيم فى أن واحد ، ضعيف فى بنيته ولكنك تهابه ولا يوجد من يشبه به من أبنائه أو أحفاده .
إبنته تعيش معى الأن لمايقارب 40 عاما كانت فيها المرأة الودود الولود أنجبت لى الأولاد والبنات وربت وعلمت وأدبت وعودتنا جميعا على صلاة الفجر فى موعدها وما لم نتعلمه منها الكثير حرصها على قيام الليل وتلاوة القرأن فنحن نعطى جل وقتنا للعمل ونوفر لها كل أسباب الراحة التى تعينها على القيام وتلاوة القران ، فلم تخطىء منذ أن تزوجنا الخطأ الذى يستحق حتى المساءلة الخفيفة مش لأن ابوها الطيب عمر الفنقلن فقط ولكن لأن أمها خادم الله بت يوسف على أبشر سرى تجار بربر ووكيل كالتكس لمن يذكرها فى ذلك الزمان ، ودكانه فى سوق بربر صف كامل - عليهم جميعا رحمة الله فكانت مواصفاتهم للزوج الكرم والشجاعة بينما مواصفات الزوج اليوم تغيرت وأصبحت القدرة المالية فقط هى المعيار للأسف الشديد ، وأنصح كل اب أن يبحث عن الزوج الكريم الشجاع لإبنته وبما أن حسين خوجلى وهو من الجماعة قال لكم : المال عند بخيل والسيف عند جبان
فلا تزوجوا بناتكم للكيزان وهذا مافعلته انا حين تقدم كوز ابن كوز ثرى ووزير من الشدر الكبار اللى قطعه البشير قبل ايام لإحدى بناتى وقيل لى حافظ القرأن قلت لهم والله لو حافظ معاه البخارى لن أزوجه لأن زواج الأبناء يعنى أن تضع يدك فى يد اب العريس وتقسم بالقبول بهذا الزواج وانا لن اكون راضيا عن نفسى بأداء قسم كاذب
مادام المال عند بخيل والسيف عند جبان ويا حسين خوجلى مازلت تصر على الدفاع عن الجماعة ليه وعاوز على عثمان يسكن فى بيت على حساب محمد احمد دافع الضريبة ليه – ليه عاوزنا نسكن بخيل وجبان
ام انها زلة لسان - لا والله هى الحقيقة - بخل وجبن - ومن يقتل الشباب بدم بارد جبان ومن يسرق الملايين من الدولارات ويخزنها فى بنوك ماليزيا تاركا مرضى الفشل الكلوى يموتون لعدم وجود مكينات غسيل لبخيل ويستحق أن يجرد من كل مايملك ..
ويا بشير فجرت قنبلتين ينتظرهما الشارع بفارق الصبر : أمر الولايات والولاة نريد تغيير حقيقى ةخفض فى عددها لخمس ، وتحدثت بجرأة عن المحاسبة وإستراداد المال العام المنهوب وتجفيف شركات ومؤسسات القطاع العام ..
إن فعلتها فقد فزت بحب شعبك ورضى ربك وسنغفر لك أخطاء ربع قرن ونحميك وإن لم تفعل أخذناك بأيدينا وسلمناك للجنائية يوم ما – فلا تضيع هذه الفرصة التاريخية فشعبك أفضل شعوب العالم ويستحق الأكثر
ويا حسين خوجلى يمكن أن تصل لمنصب وزير الثقافة والإعلام فى السودان دون أن تحرق البخور وتكسر الثلج لشيخيك الترابى وعلى عثمان فهما الى زوال والوطن باقى وهما الى زوال والشعب باقى
فألزم جانب الشعب
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.