مسيح دارفور...هلال دارفور...زيارات سلام ام تحضيرت حرب....!!! لا اخفي اعجابي بادب الكاتب الروائي السوداني عبدالعزيز بركه ساكن.وخاصه روايته مسيح دار فور .فهي الي جانب رصدها للحياه في الاقليم .فهي وضعت توقعات وتكهنات جاءت الاحداث مصدقه لها.واحيانا متطابقه معها.والروايه اول عمل مكتوب يعرف بالجنجويد ومن اين جاءوا وسلوكهم وتصرفاتهم في دار فور.وما ارتكبوه من فظائع .واذا كانت روايات الكاتب بدات تترجم الي لغات اوربيه حيه.فبعض المراقبين والنقاد يتوقعون ان ينال الكاتب جوائز دوليه كتكريم لموهبه لم ينتبه لها قراء وطنه فاضطر لمغادرته.وهلال دار فور هو زعيم الاداره الاهليه لقبيله ألمحاميد بشمال دارفور.وهو الذي عرف وذاع صيته انه احد قاده الجنجويد.ثم تم تعيينه مستشار بديوان الحكم اللامركزي.وقبل اشهر شد الرجل رحاله لمناطق قبيلته .ودار لقط كثير .هل غادر غاضبا ام متمردا؟وانتشرت خلافاته مع والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر.واول عمل في الولايه لفت اليه الانظار هو عقده صلح بين بني حسين والأباله الرزيقات فيما عرف بحرب جبل عامر الغني بالذهب.وبدات التصريحات من هلال وابنه وتصريحات من الحزب الحاكم دائما تكذب تمرده.وحتي عندما قال ابنه لسودان ريديو سيرفس ان والده نصبه قائدا عاما لقواته.كذبت الحكومه الخبر.ومادار ومازال يدور حول رحلته الاخيره من شمال دارفور الي الوسط والجنوب وشرق دارفور.البعض اشار الي انه خلط الاوراق بين الحكومه والمعارضه.فهو لم يقطع بأنضمامه للمعاضه.وظلت هناك شعره بينه والنظام الحاكم.وحتي عندما قدم مطالب لصالح دارفور مصحوبه باصلاحات يراها مهمه لوقف الحروب.واتهم جهات انها هي التي تشعل الحروب وتقف وراء اغراق الاقليم بالمخدرات.وفي حوار معه في اذاعه عافيه دارفور اكد قدرته وقدره وفد الكبير حل الصراع بين الرزيقات والمعاليا.ويلاحظ ان موسي هلال موكبه يتكون من حراسه ضخمه وان كل قبيله طلب منها ثلاثه عربات تضم قيادات الاداره الاهليه.وقد هدم بذلك ما عرف بعرب وزرقه.وذكر في لقاءاته الجماهيريه ان شعب دارفور عاش الاف السنين متعايش بكل تنوعه.وشدد علي ضروره وقف الحروب بين القبائل.موكب موسي هلال وهو يجوب ولايات دارفور يطرح عده اسئله وخاصه انه عبر اراضي تسيطر عليها الحركات المسلحه.وان القائد العسكري لقوات حرس الحدود بنيالا انضم له بعد ان استمع لطرحه في علاج مشاكل الاقليم بعد عشره سنوات من الحرب خلفت ثلاثه ملايين نازح ولاجي داخل وخارج السودان. [email protected]