هكذا ياتى دور القوى الدولية عند قيام اى نزاع سياسيى مسلح فى المنطقة هناتبداء التحرك وفقا للاعتبارات المصالح ,"يكذب من يقول إنه يتحرك بمحض رغبته بلا مقابل . فواقع التبادل فيما بين الدول يتطلب ذلك ان اى حركه تقوم به لابد من تحديد نقاط الالتقاء وتقاطع المصالح وفقاٍ لطبيعة الحدث بعد دراسة عميقة يقوم به الدولة المعين عبر خبرائها المحليين ,طراءت ذلك التفكير جليا بعد الحرب العالمية الثانية اثناءة الحرب العالمية البارده. فالنزاع الدائر الان فى دولة جنوب السودان فى تقديرى هى نتاج تراكمات داخلية إشتعلت لسؤ إدارتها وكابجديات التباحث فى كيفيات النزاع لابد منطرف تحسب بالمحايد وهذا عرف فى علم فض النزاعات ,لكن دعونا نركز فى طبيع الحدث مقابل حيثيات التدخل فى حل المسألة . فبعد تلك الاحداث الاخيرة الدامية تبيين مدى هشاشة بنية الدولة فى تركيبتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وهذا واضح فى تحليل طبيعة النزاع كونه مابين نزاع سياسي من الدرجة الاولى من اجل الحصول على كرسي السلطة وكونه نزاع قبلى "مغبون". إذا بقناعة الاقليم بعدم جدوى النزاع القبلى من هنا نفهم اهمية التدخل الفورى على الاطلاق دون مقدمات وهذا ما بدر من قاده الافارقة واثمن ذلك عوذلك على غرار ما حدث فى البلدان المجاوره مؤخرا خاصة فى كينيا الدوله الحدودية لجنوب السودان ,فقد فهم الدرس ودنا وعلم عقبات الصراع والنزاع ,فبعث بمعوثة الخاصة وهو ذات الشخص الذى لعب دورا هاما اثنا فتره المفاوضات حينخا بين حكومة السودان والحركه الشعبية لتحرير السودان فالرجل يعتبر خبيرا فى الشؤون السودانية فالثقة فية عمياءة من هنا تاتى اهمية وجود إستقرار سياسي فى جنوب السودان بنسبة لكينيا لأعتبارات الامن القومى الكيني فندلاع حرب فى جنوب السودان يكون خصما على استقراره المحلى فى ظل الوجود الصونالى الكثيف فى جنوب السودان ربما يشجع ويهيئ الحركات الصومالية الناشطة والمناهضة للحكومه الكينية فى تنفيذ اجنداتها كما حدث مؤخرا , ومن جانب اخر دعونا نزكر هنا ان جنوب السودان برغم من انها دوله حديثه إلا إنها بعد تلك الاحداث الاخير ة إتضح إنها دولة محوريةو نقطة تقاطع المصالح الدولية وبل ومؤثره فى السياسية الدولية ,لماذا ؟ 1- لاهميته الاقتصادية للاقتصاديات الدول الاخرى مثل كينيا واثيوبيا ووالدول الغربية والاسيوية والعربية 2- لدوره المشجع فى تامين منطقة وسط وشرق افريقيا من حركه الحركات المسلحه وذلك لسهوله دحر هم كما حدث لحركه جوزيف كونى وغيرها " افريقيا الاوسطى 3- لعبه دور الدولة المطع لاجنده الامريكية من دون "مغالطات" برغم من ضعف وقلة الفهم لمالح الامريكية التى تسعى من اجلها الولايات االمتحده. 4- اهمية التسابق الدولى لاحتضان الدولة الوليده لتنفيذ اجنداتها . إذا هى جملة من العوامل شجعت اهمية بروز جنوب السودان كدولة مركزية فى اجندة الدول الاخرى ,لكن السؤال المنطقى ما هى الدور التى يمكن ان تلعبه تلك الدول لإمتصاص النزاع المسلح الان وتقريب وجهات النظر بين طرفى النزاع من دون النكوص وانتكاس نلك لهدف تحقيق مصالحها فقط ,اعتقد ان الاجابة هلى هذا السؤال سوف يساعد فى البت فى معرف مخارج الحلول المتوقعه ما بين تقديم شروط من قبل المجتمع الدولى لا يقبل اى تنازلات واو إخراج النزاع بخروج الطرفيين من سدة الحكم وتقديمها لطرف اخر يعتقد إنه يمكن ان يكون مقبولا وسط الشعب الجنوبى . نواصل... [email protected]