قرأت خبراً بالأمس وقد إشمئزني هذا الخبر وهذا نصه ( بأن قبض على معتمد الكاملين الأستاذ/ يوسف الزبير بحالة أخلاقية إلى آخر المقال الذي نشر بصحيفة الراكوبة) وحينها قمت بالإتصال بالمقربين من الأستاذ يوسف الزبير معتمد الكاملين ونفى لي هذه المقولة وهذا الخبر الصادم وانه المعتمد يؤدي عمله كالمعتاد وكان في مهمة بقرية المعيلق وأستقبله عدد كبير من الناس بمعية الوالي الزبير بشير طه ويكفي أشتراك اسم الزبير بين الإسمين ، أنا هنا لست مدافعاً عن أحد من حكومة الإنقاذ ويكفي مانشاهده آلآن من إنهيار الوطن واحداث جامعة الخرطوم والتفلتات الأمنية بقرى دارفور والوضع الإقتصادي العام الذي يحيق بالوطن ولكن التعرض لشرف الخلق بهذه الطريقة (إن بعض الظن إثم) وعلينا التحري فيما نقول لأننا مسئولون أمام الله فيما نكتب أو أيصال المعلومة والتحرى من مصدرها وهذا لا يعفينا من الظلم الذي يتعرض له أهلنا في السودان – وهذه المحلية المهضومة وخاصة محلية الكاملين ومدينتها الأم الكاملين وشتان ما بينها ومدينة الحصاحيصا التي وصلت لوضع لا يحسد عليه – ومطالب ابناء محلية الكاملين ممثلة بعض أبنائه الذين يعترضون على التجديد لهذا الوالي بأنه هضم حق هذه المحلية وعطل التنمية فيها وأن وجوده عالة وحمل ثقيل وأن يقود ترله منفثه كفراتها على عجل الحديد وعلى المعتمد أن يقارن بين محلية الحصاحيصا والكاملين ، ولكن أبناء الكاملين محقون بان مدينتهم تجاهلتها التنمية ولكن من المسئول عن ذلك ، نحن نريد أن تكون المستشفى خمسة نجوم وبها قسم للحوادث حيث أنها تقبع وسط طريق الموت (الخرطوم/مدني) نريد تعبيد طرقها الداخلية المتهالكة ، نريد توطين النعليم الجامعي والكليات العلمية – طب – هندسة – طب اسنان – كليات مختبرات طبية اشعه – لكل أبناء وقرى محلية الكاملين من المسيد وبقية القرى المهمشة – نريد تحلية مياة النيل بمحطة تنقية مياة تكون صالحة للإستخدام الآدمي بدل هذه المياة المالحة التي أصابت الكثيرين بالفشل الكلوى – نريد إقامة حواجز للمرور عند مدخل مدينة الكاملين لتقليل الحوادث اليومية بحق النساء والأطفال وكبار السن الذين تتضرروا من هذا الطريق وبهذه الحوادث التي قتلت الكثيرين من أبناء الكاملين وأعاقت الكثيرين منهم هناكم طالب يريدها الأهالي من أبناء المحلية وعلى المعتمد عدم تجاهلها وهي في صميم مصالح الناس وهذا من حقهم لدرء المعاناة عنهم لأن الكثيرين من أهالي محلية الكاملين هاجروا إلى الخرطوم لوجود مصالحهم هناك لأن المحلية فاقرة لأبسط مكونات الإستقرار لأن حكومة الإنقاذ تعمل للمناطق التي يحمل أهلها السلاح وتتجاهل المناطق والمحليات المسالمة التي صبر أهلها على المعاناة طويلاً ولكن للصبر حدود – وهنا نأمل من سعادة المعتمد إن اراد من أهل المحلية أن يرضوا عنه بأن يلبي مطالبهم المشروعة . لأن مدينة الكاملين بتاريخها وهي أقدم المحليات وأقلها تنمية ، نأمل أن يشفع التاريخ لهذه المدينة المنسية وتنال حقها من الإهتمام والرعاية والتنمية . [email protected]