حوار الجنجويد في يوم انتفاضه الشعب..!هل في السودان احزاب سياسيه تمثل الشعب ؟ او تنوب عنه...وماهو دور هذه الاحزاب اذا كانت كل الثورات التي قامت في التاريخ المعاصر تقودها الجماهير وقواها الشابه الحيه .بعد ذلك تلحق بها الاحزاب فتفرغها من محتواها الثوري الهادف للتغيير والديمقراطيه والعداله الاجتماعيه.ولننظر لمايطلق عليها احزاب قديمه وكيف انها اندمجت في الحكومات العسكريه وفضلت مصالح الطائفه والاسره والمصالح الشخصيه للقاده علي مصالح الوطن و جماهير الشعب.الدكتاتوريه الاولي دعمتها هذه الاحزاب والدكتاتوريه الثانيه شاركت في اعلي مراتب القياده .في الجهاز التنفيذي وفي الحزب الواحد الاتحاد الاشتراكي السوداني.تنظيم نظام مايو.والان انظر لهذه الاحزاب .والتي انشقت وشاركت في الانقاذ .المشاركه تمت باتفاق وتبادل للادوار.وفي ساعه اتخاذ المواقف الفاصله الحاسمه تنحاز لهذا النظام.ففي قضيه دارفور وقف الصادق المهدي موقف مماثل لموقف النظام.وقال ان الانقاذ وقادتها جلدنا ولن نجر علي جلدنا الشوك.والمؤتمر الشعبي قادته عندما كانت السلطه في ايديهم تسببوا في ان تندلع ثوره دارفور المسلحه.وهم من حول حرب جنوب السودان الي جهاد انقاذي فوضعوا القضيه في مسار كان لابدان يقود للانفصال.وخيرا فعل الاتحادي الديمقراطي بقياده الميرغني لانه لايختلف عن الحزب الحاكم المؤتمر الوطني.ومواقفه الرماديه كلها والحزب دوما عينيه علي مصالح الطائفه الختميه ومصالح ابوهاشم.الاحزاب المهروله نحو الحوار مع النظام لم نسمع لها صوت ودارفور تحترق والملايين من المدنيين نازحين ولاجئين ومن قتل تقول الاممالمتحده ثلاثمائه الف .واكثر من ثلاثه ملايين سوداني طردوا من مدنهم وقراهم.وقبل ساعات مجلس الامن الدولي والاممالمتحده تقول سبب العنف في دارفور الجنجويد والحروبات القبليه.ولتعلم احزاب الحوار مع النظام حتي اول امس امين حسن عمر احد قاده النظام يقول ان مليشيات الدعم السريع يقصد الجنجويد قوات نظاميه.كيف يقول ذلك اذا كانت في السودان احزاب سياسيه ومنظمات مجتمع مدني حقيقيه ثلاثمائه الف نازح في اسبوع واحد ولاترفع صوتهامطالبه بوقق الحرب.كل منظمات العالم تتحدث عن فضائع الجنجويد واحزابنا لا تسجل موقفا واحد.ومصداقا لقولي ان لا احزاب انظر لهذا العدد الكبير من الاحزاب الورقيه.هي احزاب من صنع الحزب الحاكم حتي يخدع نفسه وجماهيره ان هناك تعدديه حزبيه وان الاحزاب في السودان فاقت خمسه وسبعين حزبا.......!!! حامد احمد حامد [email protected]