بحضور وزير الداخلية ومدير الجمارك.. ضبط (141) كيلو جرام من مخدر الآيس    رئيس نادي المريخ السوداني يكتب تدوينة متفائلة قبل مواجهة فريقه المصيرية أمام الجيش الملكي    شاهد بالفيديو.. أموال طائلة "مشتتة" على الأرض بإحدى الطرق السفرية في السودان ومواطنون يتسابقون على جمعها ويفشلون بسبب كمياتها الكبيرة    شاهد بالفيديو.. على أنغام "سوي كدة لمن يسحروك".. الفنانة هدى عربي تشعل مواقع التواصل بوصلة رقص مثيرة خلال حفل زواج أسطوري بالقاهرة وشاعر الأغنية يكتب لها: (الله يفرحك زي ما فرحتيني)    شاهد بالصور.. الشاعرة داليا الياس تخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات وسط جنود الجيش: (أنا زولة بحب الجيش جداً وأي زول بيعرفني كويس عارف إني كنت شرطية في يوم من الأيام)    السودان تزايد الضغوط الدولية والبحث عن منابر جديدة للتسويف    على مراكب الغباء الكثيرة الثّقوب: دولة 56 والحمولات القاتلة    ارتفاع معدل التضخم إلى 218% في أغسطس    شاهد بالصورة.. من أرض المعركة إلى أرض الملعب.. مستنفر بالقوات المسلحة يوقع في كشوفات أحد الأندية الرياضية وهو يرتدي الزي العسكري    شاهد بالصور.. الشاعرة داليا الياس تخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات وسط جنود الجيش: (أنا زولة بحب الجيش جداً وأي زول بيعرفني كويس عارف إني كنت شرطية في يوم من الأيام)    "يقابل بايدن وهاريس" الذكاء الاصطناعي والاقتصاد وغزة والسودان.. "أولويات" في زيارة بن زايد لواشنطن    موجة الانفجارات الجديدة في لبنان تشمل الهواتف وأجهزة البصمة وأجهزة الطاقة الشمسية وبطاريات الليثيوم    وزير الداخلية المكلف يلتقى بمكتبه وفد تنسيقية الرزيقات بالداخل والخارج    عاد الفريق حسب الي مكتبه برئاسة الجمارك .. ويبقي السؤال قائماً : من يقف وراء مثل هذه القرارات؟    المريخ يواصل التدريبات وعودة قوية الي رمضان    عثمان جلال: الواثق البرير ما هكذا تورد الإبل    أطهر الطاهر ضحية الانتقادات الإعلامية والجماهيرية    (كونوا بخير ياأسياد فكل المخاوف في هلالكم أمان)    نقل الرئيس السابق ورفاقه الى مروي لتدهور حالتهم الصحية    والي الخرطوم: تلقينا طلبات من منظمات لاعادة اعمار الولاية    توضيح من شرطة ولاية نهر النيل    هل تنقذ المدرسة الإيطالية أحلام رونالدو؟    باليوم والتاريخ وتحت شعار "وداعاً لن ننساكم".. قائمة طويلة بأسماء مشاهير سودانيين "شعراء وأدباء وفنانين ولاعبي كرة وسياسيين" بلغ عددهم 43 شخص فارقوا الحياة بعد نشوب الحرب في السودان    نصيحة لصلاح.. ستصبح "الأفضل" في تاريخ ليفربول    شاهد بالفيديو.. الكوميديان محمد جلواك يسخر من الحسناء "لوشي": (أنا الحمدلله بي أولادي انتي شوفي ليك "شوكلاتة" أزرعيها) وساخرون: (ضربو يا حكم)    حادث درنة الليبية.. مصرع 11 عاملًا مصريًا وإصابة 15 آخرين .. تفاصيل    خروج 8 من ماكينات غسيل الكُلى عن الخدمة بمستشفى المُجلد المرجعي    التعادل السلبي يحسم قمة مانشستر سيتي وإنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا    وزير المالية الإتحادي يواجه ما يمكن تسميته بتضييق مساحات الحركة واللعب    هل يمكن تفجير الهواتف المحمولة مثل "البيجر"؟.. خبير "تكنولوجيا" يجيب    ضبط بكاسي تحمل كربون نشط ومواد    العلاج الوهمي.. مخاطبة العقل لمقاومة الأوجاع    محجوب فضل بدري: أنقذو عبد الرحيم    تمشيط أحياء واسعة بالأبيض من قبل قوات العمل الخاص    دراسة تكشف التغيرات بدماغ المرأة خلال الحمل    الشاعر والحرب.. استهداف أزهري أم القصيدة؟    وفاة الموسيقار حذيفة فرج الله    إدانة رجل في هونغ كونغ.. بسبب قميص "مثير للفتنة"    شيخوخة السكان.. كيف أثرت على اتجاهات شركات الأغذية؟    المرصد السوداني يدين قصف طيران الجيش للمدنيين وتدمير البنى التحتية    ترامب: خطاب بايدن وهاريس هو السبب في إطلاق النار عليّ    جابر يوجه بتكثيف العمل فى تأهيل طريق القضارف الحواتة    متحور جديد لكورونا يثير المخاوف.. هذه أبرز أعراضه    شاهد بالفيديو .. "شالو نومنا وشالو نعاسنا شالو روحنا وشالو انفاسنا" أداء رائع بمصاحبة الكمان    حوجة البشرية للاقتصاد الاسلامي، وقصة إنشاء بنك فيصل الاسلامي    ضحايا ومصابون بحادث تصادم قطارين في الزقازيق    500 يوماً مناصفة بين مناطق الجيش والدعم السريع (5)    القضية هزّت البلاد..محكمة تركية تصدر قرارها    لجنة أمن ولاية الخرطوم تؤكد إستقرار الوضع الجنائي وتتخذ تدابير لمكافحة الظواهر السالبة    ترامب: المناظرة أمام هاريس لم تكن منصفة بحقي    الداخلية السودانية تصدر قرارا    الحرب وتضخم الأسعار    مساعد البرهان يبشّر بتشغيل باخرة نيلية بين السودان ومصر    القبض على سعد الصغير في مطار القاهرة    دار الإفتاء توضح حكم التطوع بالصيام فرحا بمولد النبى الكريم    نُذُرُ الموت    مصطفى ميرغني: جنازة الخوف    أبناء المهاجرين في الغرب وتحديات الهوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسين خوجلى وحديث الإفك ووقاحة المنإبر بدلاً من إرادة المنابر

سماها حسين خوجلى إرادة المنابر ونحن نسميها وقاحة المنابر
فى قراءتنا لحديث الإفك لحسين خوجلى صاحب مقولة ( إرادة المنابر ) وتعرية تناقضاته ووقاحته التى تفوح منها رائحة تجشأته النتنة نلقى الضوء اليوم على ماتجشأ به فى أمسية الخميس 10 أبريل 2014م والذى سميناه بوقاحة المنابر
إجتماع مؤتمر المائدة المستديرة الذى عقد بقاعة الصداقة بالخرطوم كان فى يوم الأحد 6 أبريل 2014م وقبل أن يجف مداده كال المدعو حسين خوجلى سيل من الشتائم والإهانات والتحقير لكل الحضور بمن فيهم رئيس الجمهورية وذلك فى يوم الإثنبن 7 أبريل 2014م ، ليفاجىء متابعي برنامجه الحقير (مع حسين خوجلى ) بسيل من الثناء والمدح والإطراء لكل الحضور بمن فيهم رئيس الجمهورية فى يوم الثلاثاء 8 أبريل 2014م أى بعد 24 ساعة دون أى مقدمات حتى وصل المدح والثانى لخارج القاعة ليصل لعقار وعرمان المحكوم عليهما بالإعدام ، ليتناقض مرة ثانية مع نفسه فى حلقة برنامجه ليوم الخميس 10 أبريل 2014م ليطيل سيلا من الشتائم والإهانات والتحقير للمعررضة كلها ( عدا شيخه وحبيبه الترابى الذى جاء مهرولا على غير عادته من تاريخ المفصالة ليتفق مع البشير على الحوار مكهرا لابطل لسببين : الخوف على نفسه بزوال حكم الإخوان المسلمين فى السودان ، والثانية رغبته القديمة فى العودة لتسديد الضربة الثانية للشعب السودانى بعد أن هدم تلامذته البشير وعلى عثمان وآخرين قصر الصلصال الذى بناه ) بينما صام
حسين خوجلى عن الحديث فى السياسة وذهب يحدثنا عن قدراته فى تقديم البرامج منذ تقديمه لبرنامج (أيام له إيقاع ) وياليته عاد إليها وكفانا خبثه
فماذا قال حسين خوجلى فى حلقة الخميس 10 أبريل 2014م
كعادته وببروده الذى فاق برود الإنجليز قال نحن على الهواء مباشرة أى أننا نتحدث من القلب الى القلب ومن العقل الى العقل ومن المشاعر الى المشاعر ( وحديثه النتن لا شىء يربط بينه وبين القلب أو العقل أو المشاعر فهو يحدثنا من خلال فم قبيح ركب فى رأس قبيح ركب على رقبة غطست بين كتفية لتضغط على معدته وتخرج لنا الطعام المتعفن من معدته ليرشه على متابعى برنامجه بتجشآت مقززه ) ومن المشاعر الى المشاعر تخطىء وتصيب على الهواء وهذه درجة كبيرة من الثقة تعلمانها من السهلة السودانية التى تحتمل الأخرين إحتمالا لدرجة مرات تكون أبعاده سالبة ( يعنى أنت تربية سهلة وشوارع سوق أمدرمان وأنت عارف نفسك تخطىء وتسىء للسودان والسودانين بحديثك السالب وتعاود تكرار نفس الخطأ ( مش قلت ليكم الولد دا تربية شوارع سوق أمردمان )
أنا ( حسين يتجشأ مرة ثانية ثم يواصل ) على أى حال ما أزعم أننى أتحدث فى إمور الكثيرون اساتذة لى فيها والكثيرون أكثر تميزا وعمقا منى ولكنها إرادة المنابر ( يعنى هذا إعتراف صريح وواضح من حسين خوجلى بجهله وأن الله قد منحنى منبر إعلامى وأنا أجلهكم جميعا عشان كده لازم أهريكم بكلامى الفارغ وصوت تجشؤاتى المقزز – يعنى ياجماعة كل زول يعمل ليهو قناة فضائية ويقبل فى خلق الله دى هانة يا كهنة يا عواجيز يا بتوعين حبوب الضغط والسكرى ونسى الفياجرا – إنتو خارج التاريخ – إنتو خلاص ما نافعين وكلام من هذا النوع يسميها حسين خوجلى ببساطة إرادة المنابر ونسميها نحن وقاحة المنابر )
حسين خوجلى قال : ولكنها إرادة المنابر وإرادة حياء السودانين ( هل يقصد أن السودانيون أهل حياء وأدب عشان كده هو يستقل هذه المساحة من الحياء عشان يسبهم – إذن هو رجل لا حياء عنده وإذا لم تستحى فافعل ماشئت - فحسين يفعل من منبره ما يشاء – عليه أنصحك نصيحة أخ يخشى عليك من لسانك المتبرىء منك أن تترك الحديث فى شأن الساسة والسياسة وأترك أهل السودان ( معارضتهم الشريفة مسلحة كانت أو سلمية ) ليرسموا مستقبل سودانهم دون مؤثرات وشوشرة منبرك المشروخ وعد لأيام لها إيقاع أنت بتاع طرب ومجون وليس لك علاقة لا بالإسلام ولا فهم فى السياسة وإلا لأشركوك فى محادثات سلامهم العديدة – أنت مجنب وقاعد على رف الإنقاذ 25 سنة مهيون وصامت – يستخدمونك كمغفل نافع متى ما أحتاجوا إليك أطلقوك ككلب الحراسة الذى يغلق فى قفصه وعندما يذهب سيده للنوم يطلقه ليتولى الحراسة – والله جماعة الإخوان ديل بكره لو جات الحارة كل واحد عنده حرسه وسلاحه يجروا يخلوك تأكل نارك براك – فأختار إما أن تنحاز لكتيبة اهل السودان الغالبة أو تمشى لكارك البتعرف ليهو وايام لها إيقاع أنت لعبتك إنكشفت وإتعريت بالكامل أو تعتزل العمل الصحفى وتمشى الشرفة تربى ضان - إختار واحدة من ثلاثة لأن الهجوم القادم سيكون شرس لأن المستهدف من قبلك هو السودان ونحن لا نرحم أى شخص يقاتل السودان من أجل جماعة الأخوان ، فالسودان كل مانملك والأخوان كل مانكره – السودان باقى وأنتم الى زوال وكدى أحسب من قبل السلطنة الزرقاء وحتى عهدكم هذا مرت كم دولة وكم رجال جاءوا وسادوا وبادوا والسودان باقى وجنوب السودان سيعود طواعية وحبا بخروجكم وخروج نظامكم وعودة الدولة المدنية الليبرالية وحلايب والشلاتين ستعود فالذى بيننا وبين مصر لن ينقطع ومصر تمسكها بحلايب مكايدة لجماعتكم جماعة الأخوان )
إليكم أهم بل أخطر بل أخبث ما ورد فى حديث حسين خوجلى ليوم الخميس 10 أبريل
حسين خوجلى : الأيام الفاتت دى الرئيس جاء قدام عشرات الملايين من السودانين وقال عندنا مائدة مستديرة – نعمل دستور جديد – نتفق على واقع سياسى جديد – إعلام جديد – إنتخابات جديدة بالتراضى ترصد من الأمم المتحدة ومن الدول الأفريقية – الإعلام فكيناهو – حاملين السلاح أديناهم الأمان – أى زول من أقصى اليمين الى أقصى اليسار المؤمن الكافر المشكك كلهم يجو – كلام شهد عليه العالم - طيب ياجماعة انا بفتكر نحن ما عاوزين غير كده – كونه نكون وصلنا الحكومة الدرجة دى بلسان الرئيس قدام العالم وتبدأ خطوات عملية – يادور الأحزاب إشتغلوا بندواتكم فى الداخل والخارج – جرايدكم – أى حاجة إتقالت – خلاص ورونا جهدكم – النقابات – الإتحادات دوائركم
لا لالالالالالالالالالالالالالا يا حسين خوجلى باقى الكتير والمؤمن لا يلدغ من جحر 26 مرة نحن لدغنا 25 سنة
حسين دا مغفل مفتكر الناس ماتصدق تسمع كلام البشير إلا وتهرول نحو الحوار كما هرول الترابى – الترابى ليهو غرض وليهو مصلحة نحن نعلم أنها لم تنقطع حتى بعد مفاصلة 1998م فالدولة كانت تحفظه ليوم حاره زى دا لكن المعارضة فى ربع قرن معاناه كسبت الكثير
الرئيس لا قال جيش جديد لا شرطة جديدة لا جهاز أمن جديد لا خدمة مدينة جديدة وزير المالية وزير الكيزان وزير البنك المركزى وزير الخزانة وزير الكيزان مدراء البنوك مدراء الكيزان مطبعة العملة أمنها وفنييها تحت سلطة الأخوان الولاة ولاة الأخوان والنفط بيد الأخوان يا حسين دى دغمسة مو سياسة حوار والدغمسة مو سمحة إنتو معاكم مليارات تميم والستون مليار التى دخلت عليكم كدين عام إنتو تتهنوا بيها ونحن وأولادنا نسددها بأرباحها الربوية – إنتو بجيشكم وشرطتكم وأمنكم البيخوض إنتخابات ضدكم ما بيجيب ولا صوت وأنت قلت الكلام دا صناديق الإنتخابات بيحرسها أمنكم وبيرحلها أمنكم وبيفتحها أمنكم والفى ايده القلم مابيكتب نفسه شقى – خاصة مخاوفنا بعدما شفنا البشير قاعد بجوار البشير وبيهمسوا فى أضان بعض عادت مخاوفنا – شكوكنا زادت – مش كده وبس – فحزب المؤتمر الشعبى المعارض سابقا العائد لبيت الطاعة لحكومة الإنقاذ مكهرا وخوفا على الجماعة بعد أن تم تصنيفها من قبل مصر السعودية الإمارات كجماعة إرهابية بالأمس أبدأ إستغرابه من مطالبة الأحزاب المعارضة بإلغاء القوانين المقيدة للحريات قبل الدخول فى حوار – يا الترابى أمانة تقدد عويناتك ديل دا مش كان طلبك قبل البيان السعودى – ويا الترابى دا مش كان مطلبك أن :
الحوار يجب أن يحرسه جيش السودان وليس جيش حكومة المؤتمر الوطنى
الحوار يجب أن يحرسه شرطة السودان وليس شرطة حكومة المؤتمر الوطنى
الحوار يجب أن يحرسه أمن السودان وليس أمن حكومة المؤتمر الوطنى
نحن نقولها وبملء فمنا ( يجب أن يحرسه جيش وشرطة وأمن السودان مش جماعة الأخوان الأرهابية )
الحوار الذى تدعون الناس له يجب أن ينظم ويدار ويصرف عليه من مال الشعب السودانى مش مال جماعة الأخوان عشان يشعر الحضور أنهم جاءوا إليكم كضيوف وهذا ليس بوطنهم ، ونود ياترابى أن نذكرك بحديث كمال عمر أمين المؤتمر الشعبى السياسى الذى دافع عن إنحياز المؤتمر الشعبى للحوار بهذا الحماس مؤكدا جدية الحكومة والمؤتمر الوطنى هذه المرة ( ليه هذا المرة يكونوا جادين و25 سنة كاذبين وغير جادين – أكيد فى أسباب ) وقال إننا على قناعة تامة أن النظام له إستعداد للقبول بكل نتائج الحوار سواء دعي للوضع الإنتقالى الكامل أو حكومة قومية ( عارف ليه يا كمال عمر – عشان وصلت معاهم الحد زى ما قال حسين خوجلى ولأن قصر الحكومة إنهد )
لايا شاطر ياكمال عمر ولا يا شاطر يا حسين خوجلى
نحن قبل كل شىء عاوزين جيش وشرطة وأمن وخدمة مدنية ومالية وطنية سودانية مائة المية مو أخوانية لا تمكينية ، عشان لو أى جماعة من النظام تمردت ورفضت ما أتفق عليه فى الحوار الجيش والشرطة والأمن الوطنى السودانى هو الضمانة مش تقول لى الرئيس ماقال الرئيس فلا 25 سنة أصدر 25 مليون قرار وتراجع عنه والكل عارف أن أرقام الشفرات التى تحرك الدبابات والطائرات والمدفيعة فى يد مجموعة شباب إسلاميين متعصبين ومايتفق عليه فى الحوار والإتفاق عليها تجيزه هذه الجماعة وتطبقه على ارض الواقع هذه الجماعة ولو المعارضة دخلت فى حوار مع البشير وجيشه وشرطته وأمنه أخوانى تكون قد قضت على كفاحها وجهادها لربع قرن دون مقابل
يعود حسين خوجلى لتغريده خارج السرب ويوجه الذم للمعارضة
الأن الحكومة قالت كل دا مفتوح – إستغرب وأنا بقرأ من يوم اللقاء الكبير 6 أبريل والقرارات التى تتالت يقرأ منها لمجموعة القادة السياسيين على طريقة الكسل السودانى ( العبارة دى على الطلاق أديت فيها زول قبل كده كف – عربى مو سودانى – حسين الحقير رجع لسب وشتم وتحقير الشعب السودانى حسين يقول على طريقة الكسل السودانى – بالله عليكم شوفوا العجل دا – رجع بنا لحقاراته وقلة أدبه وعفنة لسانه الزفر ) يواصل حسين زفت – الكسل السودانى حتى فى النضال – البيقول ألغوا لينا القوانين المقيدة للحريات – اليرفعوا لينا شنو كدى – ياخى أنت عريس رافع يديك عشان يحننوك ( والله مش حقير وتافه ولكن ناقص تربية – معليش دا ماتربية سوق وحراسات وهو صغير معذور ) يا حسين فى زول بحاور زول والأغرل فى يديه ورجليه فى راجل بينازل راجل ودا خلفه جيش منظم وشرطة منظمه وجهاز أمن منظمه وهو عكاز ماعنده – أنت قايل كلام الرئيس قرأن والله بكلمة أو حتى دون أن يتكلم بتراجع عنه منو البحاسبه – ونحن لمان نقول إلغاء القوانين المقيدة للحريات جزء منها منصوص عليه فى دستور 2005م ، بالإضافة للقوانين التى تنظم عمل جهاز الأمن الوطني والتى تبيح له حق الإعتقالات السياسية والمصادرة والسجن دون الرجوع للنيابة وبدون علم رئيس الجمهورية حتى ، لكن فى تقديرى الشخصى أن هذا النظام حتى لو عدل القوانين على الورق وهو يستقوى بجيشه وشرطته وأمنه لن يحترم القانون ، لذا يكون تفكيك مثلث الجيش الشرطة الأمن الأخوانى ضرورة وضرورة حتمية هى الضمانة للحريات وهى الضمانة الوحيدة لنتائج إنتخابات حره نزيهه شفافه
حسين نزل لمستواه الحقيقى بتاع حوارى امدرمان وهو يتحدث عن المعارضة : أنت عريس رافع يديك عشان يحننوك – تعال بخ فى وشنا اللبن ياخى خش – حسين عنده ثقافة قطع رحط وجرتق والظاهر كان من الشفع البيمسكوا فى طرف أمهم ويدخلوا يحضروا رقيص العروس – والله العظيم الكيزان ديل حيرونا – ياخى خش – يخش وين يا حسين مع جيش أخوانى وشرطة أخوانية وأمن أخوانى – عاوز تضيعه – لو خش يكون عنده قنبور
حسين يواصل : ياخى خش وقيم الحجة ولا داير الحكومة دى بالنيابة عنك تبقيك مناضل بالحريرة والضريرة ( زولكم دا يا الكيزان فاتية عديل كدى – وسوقى ومتخلف وقليل أدب )
مايخش عشان تقيم الحجة ( خشيت يا حسين وأنا خاشى جاء أمن الأخوان أتصرف كيف ؟ كده بتكون لبستنى قضية أخلاقية – مش عيب عليك
حسين : خش عشان تقول الأنقاذ وتقول الرئيس أنت قلت كذا ولمان جينا نخش تراجعت ( شوف كلمة غيرها )
يا حسين يا ناقص فى المرحلة الجاية ديك يمكن رئيسك عمر دا زاتو يكون فى الباي اي ماخلاص العراب وصل بصحته 25 سنة قتل فيها كل العلماء والأدباء والفنانين والشعراء من حميد لى محجوب وقتل ناس محمود ونادر خضر والترابى شديد ونصيح وهو وعلى عثمان يمكن يعودوا فى شراكة ذكية وربك يستر على السودان من الإثنين ديل
يواصل حسين : خش أنت خسران شنو ليس لك ماتفقده سوى الأغلال – أى حاجه نحن عايزنها ساكت حتى النضال – حتى المدافعة – نحن عاوزين نقول للإنقاذ إنتى قلتى كده ونوسع الدوائر – كلامك يا حسين شوارعى خش ووسع الدوائر اكتر من كدى ما تتهذب شوية – حسين يواصل وبعدين مابين يوم وليله نحن عاوزين كل حاجة – هو نحن الإنقاذ دى لو قادرين نسقطها كانت قاعدة 25 سنة – مادام الإنقاذ إستمعت لصوت الحق حقه نحن نوسع – تانى نوسع يا حسين – ندخل ندافر – ننافس نقول للشعب السودانى اشهد ( لا يا حسين عشان الكتوف تتلاحق بالأول ننزع من حكومة المؤتمر الوطنى مخالبها وسنونها من جيش وشرطة وأمن وخدمة مدنية بما فيها المالية بكل فروعها من ضرائب وجمارك ومصنع عمله ومبيعات وصادر ووارد وتكون زي بقية الأحزاب لا تقدر تقمع لا تقدر تغش ودا أنت ماعاوزه بل تترجف حين تسمع صوت مواطن يطلب ذلك لأن أمن هذا النظام يحميك من المساءلة وإعادة أموال البنوك لك ولأمثالك
حسين خوجلى يواصل : الناس ديل – يقصد المعارضة – ماصادقين فيما يدعون – طبعا وحسين ونسه صادقين – كلما تسمع ندوة يقولوا نحن عاوزين مزيد من الضمانات دى بيقولوها التجار مش المناضلين بيقولوها المستثمرين مابيقولها الساسة – أنت بفتكر الأحزاب دى خلاص شاخت – شاخت دايره أى حاجة يدوها ليها حتى البساريين – دايرين ضمانات – ضمانات شنو ؟ هو الزول حياته فيها ضمان ( تركنا السياسة ودخلنا يا حسين فى كلام الحبوبات ) حسين : فى ضمان فى عمل سياسى
حسين : أنا بفتكر لمان تلقى ليك كوة لو أنت مناضل سياسى توسعها ( طيب لو جيت أوسعها وأمنكم مسكنى دى ماقضية أداب عديل – يا ولد إتلم خشمك العفن دا مابيعرف يطبع كلام نضيف )
حسين : أنت تطلع مناضل والمدعى ( البشير ) يطلع كذاب ( يا حسين نحن الكذب دا شربنا منه 25 سنة يعنى حتفرق معانا كضبت يوم
حسين قال لو المدعى طلع كضاب انت بتكسب اراضى جديدة – طيب لو الوالى جاب أمن الولاية والبلدوزرات وهدم بيتى وقلع منى الأرض وقال لى أنت ساكن عشوائى أشتكى لى منو ؟ قال حتكسب أراضى جديدة وين يا حسين غرب أمرمان أم شرق أمدوم – محل ما امشى وأحتل مركز سياسى أو أى موقع جيش وشرطة وأمن الأخوان وراي عشان اعيش مرتاح بالأول لازم أفككها وأسودنها سودانية 100% كما كانت قبل الإنقاذ –
حسين يواصل حقارته ضد المعارضة ويشبهها بطفل مدلل غرير ( سيدنا عمر قال للكفار يا أستاذ لو فيكم واحد عاوز يتعوق أو يجرح يجينى جبل الجبل دا ) المعارضة بتاعتنا زى الوليد دا – حسين يواصل – انا عاوز اقول انه نحن دايرين معارضة زى سيدنا عمر دا تمشى للحكومة تقول ليها إنتو قلتو كدا نحن الداير تسكله أمه أو يؤتم عياله يلاقينا من وراء الإنتخابات – كلام طبعا فى قمة الإستخفاف وقلة الأدب المخلوطة بالجهل – الجيش جيش الأخوان – الشرطة شرطة الأخوان – جهاز الأمن جهاز الأخوان – ونلتقى خلف صندوق الإنتخابات – يا حسين فضحت جماعتك ولن تنالوا مناكم – عاوزين إنتخابات فى ظل الجيش جيش الأخوان – الشرطة شرطة الأخوان – جهاز الأمن جهاز الأخوان ودى مش حتحصل لتسيطروا على حكم السودان للأبد ودا مش حيحصل ولن يحصل – خليكم مواصلين فى حكمكم العسكرى الشمولى الإستبدادى هذا والحروب خليها ملوعه فى الغرب والشرق وفى كل مكان – أما سلام يعيدكم على ظهر إنتخابات مضروبة كما وصلتم على ظهر دبابه لن تتهنوا به
حسين : شوفوا يا جماعة دائما الناس الإمكانياتهم متناقصة مابيدوروا يخشوا المعارك وضرب لنا مثل حقير شبه به المؤتمر الوطنى بالهلال ةناس المعارضة بفريق من السنترليق
يا حسين ياحقير نحن مش فى مباراة كرة قدم ولو كان الأمر كرة قدم لكانت الدول العربية دخلت فى حرب مع العدو الإسرائيلى لكن حين يكون الأمر أمر حرب هنالك موازانات تحسب لها ولكن كرة القدم يا جاهل يا حقير امر رياضة ونسميها لعب يحتك فريق السنترليق مع فريق الدرجة الممتازة للإحتكاك وتحسين المستوى
تريدنا أن نخوض حربا مع حكومتك – هل أنت كرجل صاحب صحيفة يومية وقناة فضائية وإذاعة أف أم – أذكر لى صورة صورها مراسليكم من ميادين الحرب فى الجنوب ؟ لا صورة ، أذكر لى صورة صورها مراسليكم فى دارفور ؟ فى جنوب كردفان ؟ فى النيل الأزرق ؟ فى المناصير ؟ فى كاجبار ؟ فى أحداث سبتمبر ؟ حتى فى أم دوم ؟ سمعتك تمجد الصحافة السودانية وتشيد بدورها ونحن نعرف أنه لادور ولا وجود ولا مكان لكم فى خارطة السودان السياسة
يا حسين ماتعمل من نفسك بطل وأنت جبان وليس لك مراسل حربى فى أى ميدان حرب والأخبار يا السودانيون تنقلونها من وكالة الأنباء الفرنسية ووكالة أسوشيتد برس
الناس نزلت المعارك وقتل مئات الألوف فى دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ولم يقابلوكم أو يقابلوا مراسليكم – أما زلت تظن أنك تقدم خدمة إعلامية رفيعة للشعب – أنت خادم فى نظام الدولة وقد تكون منظم وتأخد راتب من جهاز الأمن
والله أنا بحزن لمان أعرف أنك رجل تدير مؤسسة إعلامية فتذكرت ناس على أمين وسليم اللوزى وتحسرت للإنحطاط الذى نعيشه
تعالوا نسميه حسين بتاع الفرضيات – حسين بيضع فرضية ويصدقها ويبثها لينا عشان نصدقها – الأحزاب الصغيرة تحب أن تطول الفترات الإنتقالية ، لأن الفترات الإنتقالية أكاديميا الصغير يساوى الكبير – الكلام دا حسين جابو من وين – كذاب اشر
يا حسين نحن نعيش فى العام 25 من عمر الإنقاذ لا نعيش فى فترة حكم إنتقالى أنت الذى قال هذا القصر أنهدً ووصلت الحد وأسقطت النظام والنظام مازال بيحكم – ليه تتحدث عن فترة إنتقالبة – نحن مش السودان خليناهو ليكم أتهنوا بيهو وأسرحوا وأمرحوا فيهو ولمان تصل معاكم للحد وتفككوا الجيش والشرطة والأمن والخدمة المدنية وتحولوها كلها لمؤسسات سودانية تعالوا صحونا عشان نخش على الأقل تلقونا مرتاحين ونقدر نخش كويس ونوسع الكوة كما طلبت
حسين خوجلى عاوز قوام قوام الناس تكلفت الحوار وتجرى انتخابات سريعه سريعه بجيش وشرطة وامن المؤتمر الوطنى ويطلعوا النتائج على النحو التالى – المؤتمر الوطنى 43% المؤتمر الشعبى 37% كده 80% يكونوا حكومة ديمقراطية شهد لها العالم والأمة وناس سيدى على وناس الدقير وكل الزحمة دى فى 20% وخلاص يغلق الملف وكل قرد يطلع جبله
المهندس سلمان إسماعيل بخيت على
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.