برقو الرجل الصالح    مسؤول بالغرفة التجارية يطالب رجال الأعمال بالتوقف عن طلب الدولار    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد عمليات تأهيل مطار عطبرة ويوجه بافتتاحه خلال العام    مصر تكشف أعداد مصابي غزة الذين استقبلتهم منذ 7 أكتوبر    هيومن رايتس ووتش: الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وتطهيراً عرقياً ضد المساليت.. وتحمل حميدتي وشقيقه عبد الرحيم وجمعة المسؤولية    لماذا لم يتدخل الVAR لحسم الهدف الجدلي لبايرن ميونخ؟    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    مقتل رجل أعمال إسرائيلي في مصر.. معلومات جديدة وتعليق كندي    النفط يتراجع مع ارتفاع المخزونات الأميركية وتوقعات العرض الحذرة    توخيل: غدروا بالبايرن.. والحكم الكارثي اعتذر    أفضل أصدقائي هم من العرب" :عالم الزلازل الهولندي يفاجئ متابعيه بتغريدة    النموذج الصيني    غير صالح للاستهلاك الآدمي : زيوت طعام معاد استخدامها في مصر.. والداخلية توضح    تكريم مدير الجمارك السابق بالقضارف – صورة    مكي المغربي: أفهم يا إبن الجزيرة العاق!    بأشد عبارات الإدانة !    موريانيا خطوة مهمة في الطريق إلى المونديال،،    ضمن معسكره الاعدادي بالاسماعيلية..المريخ يكسب البلدية وفايد ودياً    الطالباب.. رباك سلام...القرية دفعت ثمن حادثة لم تكن طرفاً فيها..!    السودان.. مجلسا السيادة والوزراء يجيزان قانون جهاز المخابرات العامة المعدل    ثنائية البديل خوسيلو تحرق بايرن ميونيخ وتعبر بريال مدريد لنهائي الأبطال    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل مصري حضره المئات.. شباب مصريون يرددون أغنية الفنان السوداني الراحل خوجلي عثمان والجمهور السوداني يشيد: (كلنا نتفق انكم غنيتوها بطريقة حلوة)    ضياء الدين بلال يكتب: نصيحة.. لحميدتي (التاجر)00!    شاهد بالفيديو.. القيادية في الحرية والتغيير حنان حسن: (حصلت لي حاجات سمحة..أولاد قابلوني في أحد شوارع القاهرة وصوروني من وراء.. وانا قلت ليهم تعالوا صوروني من قدام عشان تحسوا بالانجاز)    شاهد بالصورة.. شاعر سوداني شاب يضع نفسه في "سيلفي" مع المذيعة الحسناء ريان الظاهر باستخدام "الفوتشوب" ويعرض نفسه لسخرية الجمهور    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    إسرائيل: عملياتنا في رفح لا تخالف معاهدة السلام مع مصر    الجنيه يخسر 18% في أسبوع ويخنق حياة السودانيين المأزومة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    الخليفي يهاجم صحفيا بسبب إنريكي    الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين    كل ما تريد معرفته عن أول اتفاقية سلام بين العرب وإسرائيل.. كامب ديفيد    زيادة كبيرة في أسعار الغاز بالخرطوم    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    العقاد والمسيح والحب    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسين خوجلى يشبه الملوك والرؤسا والأمراء العرب بالكلاب

حسين خوجلى يشبه الملوك والرؤسا والأمراء العرب المجتمعين فى القمةالعربية دورة 25 بالكويت بالكلاب التى تخوض شجارا فى إنتظار أن يطلق عليها الذئب حتى تترك العراك وتتوحد لمواجهة الذئب
حسين خوجلى يشبه الإمام محمد أحمد المهدى بجده الشريف أحمد ود طه الذى لم نقرأ عنه لا فى التاريخ ولا الجغرافيا ويساوى بين الحبيب الإمام الصادق بن الصديق بن عبد الرحمن المهدى وشقيقه عبد الإله خوجلى ونتسأل هل إذا خرج المواطن المسلم لقتال الحاكم المسلم يكون شهيدا حتى يصير شقيقه عبد الإله من الشهداء أم هى شهادة سودانية كشهادة الشهيد أروب تونق أروب
حسين خوجلى ومؤسساته الإعلامية ( قناة أمدرمان الفضائية ، إذاعة المساء أف أم ، وجريدة ألوان والتى جاءت لنجاحاته الإستثمارية دون أى دعم خارجى أو تسهيلات من بنوك محلية ومن غير مال ميراث والده فى دكان القماش ) وهذه اللهجة العنيفة والقتالية التى يتحدى بها الكل حتى وصل رأس السوط لملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو تؤكد أن حسين خوجلى يستند على جدار خرسانى متين ولا يخشى أحد فى الداخل أو فى الخارج
هل مصدر هذه القوة هى حكومة الإنقاذ وجهاز أمنها الوطنى ؟ أنا شخصيا أشك فى ذلك فالرجل يلعب لعبات خطيرة لصالح تنظيم إسلامى عالمى قد يحل بديلا للإنقاذ نفسها ويقول العارفون ببواطن الإمور أن هذه الجماعة هى من تدير أمر السودان من خلف كواليس مسرح السياسة ، فمن هى ؟
هل هو تنظيم الحركات الجهادية الإسلامية المتطرفة فى منطقتنا والتى تشمل كل من ( تنظيم القاعدة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تنظيم القاعدة في اليمن تنظيم القاعدة في العراق داعش جبهة النصرة حزب الله في داخل المملكة جماعة الإخوان المسلمين جماعة الحوثي ) وهل أصبح مقر هذه الجماعة والذى كان بين الدوحة وإستنبول والقاهرة اليوم فى السودان بعد خروج جماعة الإخوان من حكم مصر والهزة التى يتلقاها كل من نظام تميم فى الدوحة وأرودوغان تركيا
حسين خوجلى متمرد على نظام البشير ويستخف به ويقول ( أن هذا السودان يحتاج الن لحزب وسطى معتدل يجمع الناس من أقصى اليمين الى أقصى اليسار بمكارم أخلاقهم ) وبالتالى هو لايرى أن ذلك الحزب هو المؤتمر الوطنى وإلا لقالها صراحة ولم يتحدث عن بدل له ...
خلونى ألخص ليكم ماورد من حديث ببرنامج ( مع حسين خوجلى ) للإسبوع المنصرم
عن تشبيهه للملوك والرؤساء والأمراء العرب بالكلاب التى تتعارك
قال المدعو حسين خوجلى ( من الحاجات الهدايا فى حاجة قبل ماينفض مؤتمر القمة العربية الخامس والعشرون بالكويت – أنا بقرأ ليكم الحكاية دى وعاوزكم ترسلوها فى الواتساب وأنا ماعاوزكم تبلغوها للملوك والرؤساء والأمراء ( لأنه يعرف أننا لن نقدر على ذلك – فماذا يريد حسين خوجلى ؟ ) عاوزكم تبلغوها عنى لسكرتاريتهم ( يعنى يا حسين خوجلى سكرتارية ملك أو رئيس أو أمير دولة وصلت له رسالتك الوقحة هذه عبر الواتساب سيجرؤ أن يبلغ بها – أنت قايل كل الناس بتدعمها جماعات إرهابية زيك – خليك أمين وصادق مع نفسك وقول هذه الرسالة أرسلها للملوك والرؤساء والأمراء قادة الدول العربية ليعرفوا أنهم فى نظرى كالكلاب – والكلام دا خطير ياحسين وماصدر من أى صحفى عربى أو غير عربى وهو نتاج إنفعال منك بعدما تم تصنيف جماعتك بالجماعة الإرهابية وأنت بتنتحر سياسيا – ورينا عندك شنو ؟ )
ليواصل حسين خوجلى صاحب قناة أمدرمان الفضائية السودانية ( قناة الإخوان المسلمين )
حكاية ذات مغذى يقدمها حسين خوجلى
قالوا لما مات أحد الخلفاء المسلمين الكبار إئتلفت الروم وأجتمع ملوكها وقالوا الأن يشتغل المسلمون ببعض البعض ويمكننا الغرة منهم والوثبة عليهم – مشغولين كل زول عاوز ليهو إمارة كل زول عاوز يبقى أمير ، وعقدوا المشورات والإجتماعات السرية للرؤساء والمخابرات والجيوش وأجمعوا على انها فرضة العمر للوثبة على الإسلام وكان رجل بينهم من ذوى الحكمة والعقل والمعرفة غائب وقالوا أنه من الأصوب عرض الأمر عليه . فلما أخبروه بما أجمعوا عليه ، قال لا أرى ذلك صوابا ، فسألوه عن علة ذلك ، فقال سأخبركم فى الغد ، ولما أتوا إليه فى الغد ، قالوا له لقد وعدتنا بالرأى فى هذا اليوم ، قال سمعا وطاعه وأمر بإحضار كلبين كان قد أعدهما ثم أطلقهما وحرش كل كلب على الآخر فتقاتلا حتى سالت دماؤهما ، فلما بلغا الغاية فتح باب بيت عنده ليرسل للكلبين ذئبا كان قد أعده لذلك ، فما أن أبصراه حتى تركا ما كانا فيه وتألفت قلوبهما ووثبا جميعا على الذئب فقتلاه – فأقبل الرجل الحكيم على أهل الجمع وقال مثلكم مع المسلمين كمثل هذا الذئب مع الكلاب ، فمازال الهرج بين المسلمين مالم يظهر لهم عدو وإذا ظهر تركوا العداوة بينهم وتحالفوا على العدو – فأستحثنوا رايه .
حسين خوجلى : ستستمر كلاب المصالح تتحارش ، فهل تساعدونى فى إيصال هذه الرسالة للقمة العربية والتى مازالت تتحارش
والله يا حسين أنت مسنود بحركات إرهابية وما بتخاف لكن نحن ناس ماشين مع الحيط وربنا يسامحك حتى لو لم تحترم رؤساء الدول العربية الأخرى ما كان تتادب وتعمل حساب لرئيس دولتك – برضو بتشبه بالكلب – حسين دا يا مجنون يا مدعوم من مراكز قوي أكبر من حكومة الإنقاذ
حسين خوجلى ما أن يبدأ حديثه حتى يقول العبارة التالية ( قناة أمدرمان قناة الحرية والجمال التى لا تتبع لدولة ولا لحزب ولا لسفارة ) ولكن ما أن يبدأ فى الحديث حتى يظهر على حقيقته
مثلا مافى سودانى بيعرف أبجديات السياسة إلا ويعرف أن الخصم السياسى السودان الوحيد الذى يمكن أن يشكل خطورة على نظام الإخوان المسلمين فى السودان هو حزب الأمة القومى بقيادة الإمام الحبيب الصادق المهدى ، والجماعة حين أمنت لحسين خوجلى كل التسهيلات المالية التى تمكنه من إطلاق بث قناة فضائية خاصة به ليس عشان سواد عيونه أو شكله ولكن ليخصص جزء من وقت هذه القناة لتشويه صورة السيد الصادق المهدى وسط السودانيين وحسين نينفذ التعليمات بإقتدار لكن مش كل مره بتسلم الجره ويا حسين لو كان أنت نجحت فى لعب هذا الدور أثناء حكم السيد الصادق فى الديمقراطية الثالثة مما مهد لتقبل الناس لحكومة الإنقاذ ، فالوضع اليوم مختلف ، وأنا لا إستبعد أن تقتال بواسطة جماعة تكره السيد الصادق وتريد أن تلصق تهمة قتلك به ، ومن منبر صحيفة الراكوبة الألكترونية أتوجه بهذا النداء للسيد الحبيب الإمام الصادق الصديق عبد الرحمن المهدى وأن يعلن من منبر مسجد وجامع الإمام عبد الرحمن المهدى أنك تجير حسين خوجلى وتحقن دمه وترعاه مع كل السفه والحقارات والتفاهات التى قالها فى حقك لأن خصومك لو وصلوا إليه وقتلوا ستتوجه كل الألسن نحوك سيدى الحبيب وبقتله سيكسبون الكثير وستخسر أنت وحسين خوجلى مسكين غرر به ونفخوه زى الهمبول يقول كلام هو لايعى عواقبه – شن جاب جدك أحمد ود طه بالإمام المهدى وشن جاب أخيك عبد الإله خوجلى للحبيب الصادق المهدى – الظاهر أن خلقك ضايقه من ديون البنوك أو أنت مريض موتك قرب قلت أحسن أمون بطل وأنا شايف أنك تتكلم ويخرج هواء من فمك وتجشؤ – شوف نفسك – عالج نفسك – أرعى بقيدك وفى بيوت عندها حرمات الإقتراب منها بيحرقك – ياقتلك أنصار الصادق وهذا مالا نتمناه يا قتلك الناس اللى صنعوك وكلفوك بالدور القذر دا ودا برضو مش من صالح الإمام الصادق وما تتطاول وتشبه ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية بالكلاب – هل أنت فى وعيك أم أن جلوسك فى برنامجك الحقير زيك دا خلاك تنسى نفسك – أنت خريج الفرع مش هارفارد – تأدب يا حسين لكن تربية سوق أمردمان طغت على شخصيتك العامة مهما حاولت أن تتدثر بجميل القول ومعسول الكلام
حسين خوجلى يظن أنه ذكى أو قد يكون غرر به وقيل له أنت شخص ذكى وهو فى نظرى شخص عادى – كل مايقدمه مكتوب إلا الوقاحة والسباب ، أدخل نفسه فى دائرة مشاكل مرتفعة الضغط لن يحتمل البقاء فيها كثيرا ومحيطها المغنطيسى العالى لن يسمح له بالخروج منها ونهايته ستكون الموت – رجال القلم والصحافة فى السودان من أيام ناس الأستاذ الصحفي شيخ إدريس بركات والأستاذ العتبانى والأستاذ حسن مختار الى زمن أخينا إدريس حسن ومن تسلموا الرايه بعده من جيل اليوم حيث أجد الصحفى ضياء الدين بلال وغيرهم الكثير تعودوا على التأدب وحسن الخلق ودا مع بعضه بيشكل الذكاء المهنى ، وأنت لا فى كلامك لا فى شكلك يوجد مايوحى بذلك وستدخل السودان فى تيار سياسى جديد كالذى عاشته وتعيشه لبنان والإغتيالات الصحفية من أيام سليم اللوزى مرور بعشرات الإغتيالات – حاول أن تحسن معاملتك مع الكل وأنت لا تعلم متى ياخذ صاحب الرسالة رسالته فقد تموت غد وأنت على سرير نومك ، فدع الخلق تذكرك بخير – حتى الأن رصيدك صفر
حسين خوجلى يبدأ حديثه بإمور تدغدغ مشاعر المشاهدين وعواطفهم كرسالة العتاب التى جاءته من عبد المجيد عبد الواحد والذى سماه بالشهيد ولا يعلم أحد غير الله أنه شهيد أم لا ، وعرضه لشهادة جنسيته والرسالة التى ختم بها والتى جاءته من الشيخ البرعى عليهما الرحمة وكأن حسين كشفت له الرؤيا وبيتحلق ويلتقى بالأموات وأصحاب الكرامات – دى قصص يؤلفها حسين خوجلى وقد يكون مستأجر ولد أو بت من العاملين لديه بهذا الدور
حسين قال كلام خطير وهو يخاطب المغفور له بإذن الله عبد المجيد ( إن الدم الذى قدمتموه فى سبيل السودان يبقى فى عيون الأخرين وعيوننا وعيون القادمين ولكل القوافل التى ذهبت وسوف تأتى لحماية قيمة الأرض )
بصراحة يا جماعة لم أفهم ماذا يعنى حسين خوجلى بهذه العبارة – ا,لا الدم الذى قدمه كل من مات بحرب الجنوب لم يكن للسودان فيه نصيب ولم يكن فى سبيل السودان ولكنه كان فى سبيل حكم جماعة التمكين – القوافل التى ذهبت ياحسين خوجلى هى قوافلكم أنتم حين قدمتم جنوب السودان كله أرضه وأنسانه وماؤه وخيراته فى طبق من ذهب لأقلية مسيحية – أنت تعلم أن 18% من سكان الجنوب مسلمين – 17% مسيحين – 65% لادينين (وثنيون) كل هؤلاء تحكمهم الكنيسة ، واليوم أنت تقول (ولكل القوافل التى ذهبت وسوف تأتى لحماية قيمة الأرض ) عن أى قوافل ستأتى لحماية قيمة الأرض ، هل تفكرون كجماعة إسلامية فى الإستمرار فى حكم السودان وخوض معركة قادمة لتحرير الجنوب من الكنيسة وضمه للسودان الشمالى الإسلامى كجزء من دولة الإسلام الكبرى التى تبشرون لها – يا حسين الناس تفكر كيف الخلاص منكم وانتم تفكرون فى مزيد من التمكين ؟!!
مابين مناجاته للشهيد عبد المجيد وسؤاله عن أحوال مدينة الزريبة – حسين يدغدغ سويداء قلوب كل اب وأم وأخ وأخت لشخص قتل فى غابات الجنوب نحسبه بإذن الله شهيدا ولا نجزم ونقول الشهيد ( عبد الإله خوجلى ، الزبير ، شمس الدين إلخ .. ) ثم يذهب ليدغدغ سويداء كل قلب صوفى شاذلى سمانى قادرى برهانى تجانى – حسين خطير أو أن من يكتب له السيناريو شخص خطير – لكن كل ذلك تصطاده وتحلله ذاكرة المواطن السودانى لتمييز الطيب من الخبيث
قلنا حسين لو عاوز يتطرق لموضوع بعينه ولكن لايريد المشاهد أن يكون فى حالة واعى كامل يقوم يطرق موضوعين – مناجاة الشهيد وأخبار الزريبة – وسريعا بينهما يقوم يقرأ خبر ورد على كل الصحف عن المتهم سلاف الدين صالح مفوض عام نزع السلاح والدمج وإعادة التسريح - حسين خوجلى لأشياء يمكن تجمعه بالمتهم فكليهما من جماعة التمكين – كلفت الخبر وزاده غباشه عشان ينشرب – حسين مفروض يقرأ الخبر كاملا ويوضح دكتور سلاف الدين صالح ( وهو من كبار جماعة الأخوان المسلمين ويتقلد مناصب عليا فى الإنقاذ لربع قرن ) حسين ترك قضية إختلاسات سلاف الدين وقال (ياجماعة كل التجارب الشرغية والوضعية مابتسمح فى حق خاص تقعد ليك زول فى السجن لحد مايموت ، لا أنت بتسترد قروشك لا هو يحفظ اسرته ، لازم يكون فى حل حل وسط ، أنا والله لو داير مائة مليون من زول وخيرونى بين أنه يقعد فى السجن حتى يموت أو يخرج ويشتغل وكل شهر يدينى مليون جنيه ، بوافق وأقول طلعوه عشان يشتغل )
موضوع الشيك المرتد والمطالبة بتحويله من المادة 136 جنائى لقضية مدنية حسين خوجلى دا ليهو زمن جارى وراها وكأنه مهدد بشيكات – لا يا حسين الشخص الذى تعود كتابات شيكات بدون رصيد لو خرج تانى حيشتغل فى كتابة الشيكات ولو الإجراءات الجنائية دى كانت أسر كثيرة فقدت بيوتها وسكنت فى شيكات مرتده
صحيفة الصيحة 11 مارس 2014م ( حصلت صحيفة الصيحة على تقرير رسمي صادر عن اللجنة القانونية الإدارية حول التجاوزات المالية بمفوضية نزع الأسلحة وإعادة الدمج وكشف التقرير عن تجاوزات مالية وإدارية ومخالفات للوائح المالية والمحاسبيه إضافة إلى وجود معاملات تجارية مشبوهة ، وخلصت اللجنة إلى أن هناك فساداً مالياً وإدارياً تُختزل مسؤولية في السيد المفوض العام بالدرجة الأولى ومن ثم يأتي السادة صديق ثم عبد الحفيظ إلى ذلك حصلت صحيفة الصيحة على مستندات تكشف حجم الفوضى العارمة داخل المفوضية وتزوير المستندات والخطابات الرسمية وممارسة الغش والاحتيال ومخاطبة جهات سيادية لتسهيل تأشيرة الدخول إلى بلاد عربية وغربية لأشخاص لا علاقة لهم بالمفوضية والزعم بأنهم موظفون فيها .
حسين خوجلى لأن سلاف الدين محسوب على رجال الصف الأول من الجماعة قفذ وقال ( أى فهم للدين والعقوبات بعيد عن العقل لا داعى ) نوع القضايا دى لازم تحرك ساكن ثم مذعورا هاجم علماء الإفتاء فى السودان لأنهم لم يتدخلوا ويصدروا فتاوى تحمى الحراية بتحويل الشيك المرتد لعدم وجود رصيد أو الحساب مغلق من جريمة جنائية لجريمة مدنية عشان الكيزان ياكلوا كل شىء فى البلد – شكرا للقانون الجنائى وألف لا لمدنى والفوق راسه تراب يتحسسها
حسين فى موضوع سلاف الدين صاحبه دا وموضوع الشيكات إنفعل وقال ( لازم نعمل ثورة فى كل حاجة – السودان ما محتاج لمصالحة بين الأحزاب السودان محتاج لثورة فى كل حاجة ) والله ياجماعة ردع حسين خوجلى يحتاج لقناة مضادة لقناة أمدرمان
طبعا تابعتم كلامه كله لحد ماوصلنا لجريمة إختلاسات أموال مفوضية نزع السلاح والدمج وإعادة التسريح - لازم نوضح لبعضكم ماهو الدور الذى من المفترض أن تلعبه هذه المليارات – وبإختصار – نحن جماعة كنا نقاتل فى صف الحلو كمثال – قررنا وضع السلاح - إهتمام المفوضية بنشر السلام من خلال المصالحات القبلية وتقاسم الموارد والتوعية - الأموال دى نهبت
تعالوا نتابع حسين خوجلى
هسي الزول لمان يحس أنه أهلنا النوبة ديل بيحاربونا ، كيف حصل دا ؟ والجيش الوطنى دا كله كان من أبناء النوبة الحرسوا السودان كان من أبناء النوبة وأعظم القيادات كانت من أبناء النوبة . الحصل شنو بيشأل حسين خوجلى ؟
أولاد دارفور ديل كانوا من أميز الناس خلقا وثقافة وتداخل وكده ، التفكك دا العمله شنو ؟
النيل الأزرق ديل اللى عملوا الدولة السودانية الإسلامية الأولى ، الوصلنا للدرجة دى شنو ؟
خلانا نفوت ريفنا وبلداتنا وجروفنا ونبقى غسالين عربات وشحاتين فى الخرطوم ( جابت ليها هانه كمان يا حسين – يمكن جايين عشان ياكلوا البيتزا والهوت دوق عشان ماتعيروهم بعدم معرفتها )
حسين خوجلى يتساءل : منو العمل الحاجات دى ؟ ( كاتب المقال سلمان عملتها الإمبريالية العالمية وربيبتها إسرائيل– الولد دا صغير ولا مانجيض )
حسين خوجلى يرد على نفسه : الحاجات دى عملناها بأنفسنا ( أنا كنت قايله عاوز يقول الحقيقة ويقول عملتها حكومة الإخوان المسلمين فى حكمها للسودان لربع قرن لأنها قبل ربع قرن لم تكن موجودة )
يواصل حسين : عشان كده ربنا فى القرأن ما إتكلم عن الإصلاح ، تكلم عن التغيير – لو مافى تغيير ومافى ثورة القصة دى ما بتصلح - يعنى يا حسين ماتكلم جماعتك ديل يتخارجوا ما دام إنتو وصلتم لنتيجة أن الإصلاح غير ممكن ومطلوب التغيير – شهد شاهد من اهلها
حسين دقس لكن حيصلح كلامه بعد شوية عشان البكسى مايجيه
خبر فى صحف اليوم ( الشعبى يحمل الحكومة إنفجار الأوضاع بدارفور ويطالب بإعلان حالة الطوارىء )
حسين خوجلى : التصريحات دى مش كويسه – يعنى إتكتموا وأسكتوا ما ننشر غسيلنا فى حبل الجيران – ليواصل حسن خوجلى ( يا جماعة دا ما مسئولية الحكومة لوحدها ( طيب يا حسين معاها منو ) الحومة والوطنى والشعبى وحزب الأمة والشيوعى ونحن المواطنين والحركات المسلحة وجيراننا فى تقاعسهم وعدم إجتهادها دا كله أدى لأزمة دارفور ( الله يلعنك عاوز تورط المواطن محمد أحمد البسيط دافع الضريبة فى مشكلة دارفور عاوز تودينا للجنائية نحن لا عندنا قدره وتهمة واحد من الجنائية قبل ماتصل لتهمة الإبادة الجماعية نقع من طولنا )
وبدون مقدمات وبعض أن أشركنى ولا أيدى ولا كراعى فى مشكلة دارفور ، لأنه ذكر كل المواطنين سودانى يحمل جزء من مسئولية قتل 200 ألف دارفورى ، وأنا عندى جنسية سودانية بالميلاد وجواز سفر بفتش إتخارج منها وأشترى جنسية من أى دولة تبعدنى عن لاهاى والجنائية ، ليفاجأنا حسين خوجلى ( يا جماعة فى حاجة عنت لى عاوز أسأل كده وعليكم الله أسألوا معاى – قبل فترة كانت فى حاجة ملء السمع والبصر – مدينة الزريبة للشيخ عبد الرحيم البرعى – تلك التى كانت تبث كل تلك البركات والتجارب والمتصوفة وحافظى القرأن وبساطة السودانيين وزهدهم – والله نحن مقصرين - ما الذى يجرى للتلاميذ والحيران والأمانى الكبرى التى خليناها على كاهل اخونا الفاتح واخوانه ونحن بنتسأل أما زال الناس يا الفاتح فى زريبة الخير يزرعون ويقرأون القرا، ويقيمون الليل وينشدون الأماديح ويتزوجون النساء ويكابرون بأبنائهم أما زالت هكذا – أذكرها عشان فأجأة تذكرت الشيخ البرعى وكأنه بيعاتب فينا – اليوم يوم العتاب – عتاب الشهيد وعتاب شيخ البرعى
حسين خوجلى دا مش خطير وبس والله كاتب سيناريو هندى مايكتب كلام زى دا
كنا فى زيارة لمسيد أم ضواً بان – شهدت المئات من طلاب العلم يأكلون ويقرأون – سألت صديقى شيخ الطاهر ود بدر عليه الرحمه والذى لم يفارقنا منذ أن وصلنا لأم ضبان مرافقين لجثمان أحد نساء أم ضبان كانت تسكن مع إبنها ( جارنا ) عن من ينفق على هذا المسيد الكبير وطلاب غالبيتهم شباب شهيته فى الأكل عالية ؟ قال لى الله هو الرازق ، فى يوم يأتينا مسئول المخازن يقول لم يبق فى مخازن المسيد إلا قوت يوم ، وفجأءة فى تلك الليلة يأتى قندران محمل بالذرة من القضارف ويفرغ حمولته كاملة لتمتلىء المخازن حتى سقفها ، وفى يوم آخر يأتى لورى مشحون بكامل حمولته ويكه ويوم لورى بصل والحياة مستمرة ، فيا حسين خوجلى الزريبة لا يتذكروها على قناة حديثا معسولا ممجوجا لا يملأ مخازن تكيتها ذره أو ويكه ناشفه أو بصل أو حتى شوالين تلاته ملح أو جركانات زيت ، نحن نعرفكم تأخذون لا تعطون ، قوالون لا فعالون تبا لك وطبعا ناس حسين ديل لو حيرسلوا دفار بصل للزريبة تتبعه 3 كاميرات ومخرج ومذيعة وهى لله هى لله
المهندس سلمان إسماعيل بخيت على
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.