!!! طبيعه نظام الانقاذ الشموليه الاقصائيه لا تتيح فرصه لنجاح اي حوار.وتجربه القوي السياسيه مجتمعه مع هذا النظام نتيجتها ان لا التزام باي اتفاقيه او تفاهم سياسي.وباستعراض اتفاقيات النظام كلها نجد ان النظام هو الذي لا يلتزم.واخره دعوه للحوار الشامل توقيتها ان هناك حصار داخلي وخارجي وتردي اقتصادي.يضاف له تشرذم في صفوف الحزب الحاكم .وصل الحال ان تكونت احزاب كانت جزء من الحزب الحاكم.وما كان يقال عن الحزب الجامع والوعاء الحاوي للشعب تراجع.وان خلافه البشير غير المحسومه.والتي تتحكم فيها قرارات المحكمه الجنائيه .كل هذا يلقي بظلال علي المشهد السياسي...وليس مصادفه ان يتزامن حوار النظام الشامل مع دعوه اطراف تؤمن بالحل العسكري..وتلاحظ ان من بين اسباب الحوار وقف الحرب في دارفور والمنطقتين.ولكن هذا السبب تم تأخيره.الي جانب علوا صوت اصحاب الاجنده العسكريه في الحل..وحتي الاحزاب التي رغبت في الحوار سوف تواجه بموقف صعب.الحوار مع النظام وتقديم تنازلات من جانب النظام مقابل تاييد الحرب.ودائما المبررات جاهزه تقدم ..فالاحزاب المنخرطه في الحوار مجبره علي تاييد النظام في صيفه الحاسم وهذه عند النظام ثوابت لا يقبل ان تطرح في طاوله الحوار.ويبدو ان زياره نبره الحرب علي علاقه بما اعلنته امريكا من ان اتفاقيه الدوحه تجاوزها الزمن.فالحكومه تحشد مليشياتها لفرض واقع جديد في حاله اصدار الاممالمتحده ومجلس الامن لقرارات جديده.بعد ان قلبت اعترافات الناطق الرسمي السابقه ببعثه اليوناميد .قلت تلك الاعترافات الاوراق داخل المجلس والاتحاد الافريقي.وهكذا ستجد احزاب الحوار مع النظام انها تم استخدامها لتمرير والمرور من مرحله صعبه ادخل النظام البلاد فيها وصارت اكبر من ان يحلها الحزب الحاكم بمفرده.فالذي لايؤمن بقيم الديمقراطيه وحقوق الانسان والتداول السلمي للسلطه.كيف يصبح فجأه نظام ديمقراطي..ولان النظام لم ولن تفارقه طبيعته.فقد دخل في حرب اباده جماعيه وتطهير عرقي بحشده لمليشيا الجنجويد في دارفور وفي جنوب كردفان ظنا منه انه قادر علي سحق الحركات المسلحه.وتجربه عشره سنوات في دارفور لم يخرج منها باي درس من الدروس المستفاده.وحتي حربه في المنطقتين التي دخلت عامي الثالث.تقول ان النظام يحارب المدنيين ويرتكب جرائم ضد المدنيين والاباده الجماعيه.لان اعداد النازحين واللاجئين في السودان وصل لاربعه ملايين.وتساهم الاحزاب المشاركه في اطاله عمر الحرب... [email protected]