بالتاكيد من يجري في الساحه السياسيه السودانيه.ليس حوارا ولا وطنيا من اجل اخراج الوطن من النفق الذي ادخله فيه نظام الانقاذ بقياده البشير.وحتي الاحزاب السياسيه المشاركه في الحوار تدرك ان النظام الذي بقي في السلطه اطول مده حكم في التاريخ والمعاصر.لايصدق في تنفيذ اي اتفاق اومعاهده .والا لما بقي كل هذه المده الطويله.واعلام النظام كالعاده لا ينقل الا مايروق له ولمراكز القوه داخل النظام.فما جري في برلمان النظام المجلس الوطني.وعندما حاول وزير دفاع النظام تمرير دور مزعوم لمليشيا الجنجويد في دارفور.وقف اعضاء من حزبه ومن غير حزبه ضد قلب صوره الواقع.وكانه لايدري ان نصف مليون نازح ولاجي شردتهم مليشيا الجنجويد.بشهاده الاممالمتحده وبعثه اليوناميد.وبشهاده العضو بالمجلس الوطني وزعيم المعارضه الدكتور اسماعيل حسين.فالجنجويد احرقوا دائرته ومدينته خور ابشي 80كيلو شمال شرق نيالا.وزادوا بان طالب اعضاء في المجلس بان توجه له تهمه الخيانه العظمي...والعضو قيادي بالمؤتمر الشعبي اكثر الاحزاب حماسا للحوار مع المؤتمر الوطني...فكيف يمضي حسن الترابي وحزبه المؤتمر الشعبي في حوار يتعارض مع ماظل يردده من شعارات ومواقف بخصوص حرب الاباده الجماعيه في دارفور.ويمضي النظام في خطه الذي رسمه .فمع المناداه بالحوار يستمر امراء ولوردات الحرب في حملتهم .متعينين بمليشيا الجنجويد التي كال لهاالوزير الثناء.وارجع لها الفضل في ان ترفع القوات المسلحه راسها.ومن الفاشر يعلن الحرب ويجدد اعلانها.فهي مستمره في دارفور لاكثر من عشره سنوات.فاين هو الحوار الوطني الشامل.ولم تردكلمه بشان اكبر المشاكل في الساحه واعني الحرب.فنتيجه هذه الحرب عدد كبير من القتلي بحسب تقارير الاممالمتحده.وعده الاف حسب اعترافات الحكومه.زياده علي ثلاثه ملايين نازح ولاجي شردتهم مليشيا الجنجويد من مدنهم وقراهم.ونصف مليون بدوله تشاد.ان حكومه الخرطوم بالحوار وبغير الحوار اعلنت عن حل عسكري حددت له هذا الصيف .فما الذي يدفعها للجلوس مع الجبهه الثوريه السودانيه.وقد دشنت حملتها لتشويه مواقف الجبهه واظهارها وكانها الطرف الرافض للحوار والسلام.وحتي ان ذهبنا للمنطقتين جنوب كردفان والنيل الازرق ترفض الحل الشامل.وسوف يزداد موقفها تصلبا بعد ان تمكنت من جر بعض الاحزاب لماتسميه حوارا....فالحكومه في الخرطوم غير جاده وغير راغبه في حوار قد يسحب البساط من تحت اقدامها........!! [email protected]