شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    شاهد بالصورة والفيديو.. ناشط مصري معروف يقتحم حفل "زنق" للفنانة ريان الساتة بالقاهرة ويقدم فواصل من الرقص معها والمطربة تغي له وتردد أسمه خلال الحفل    شاهد بالصورة والفيديو.. ناشط مصري معروف يقتحم حفل "زنق" للفنانة ريان الساتة بالقاهرة ويقدم فواصل من الرقص معها والمطربة تغي له وتردد أسمه خلال الحفل    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء أثيوبية تخطف قلوب جمهور مواقع التواصل بالسودان بعد ظهورها وهي تستعرض جمالها مع إبنها على أنغام أغنية وردي (عمر الزهور عمر الغرام)    في اليوم العالمي لكلمات المرور.. 5 نصائح لحماية بيانات شركتك    خريجي الطبلية من الأوائل    لم يعد سراً أن مليشيا التمرد السريع قد استشعرت الهزيمة النكراء علي المدي الطويل    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    مسؤول أميركي يدعو بكين وموسكو لسيطرة البشر على السلاح النووي    عائشة الماجدي: (الحساب ولد)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    تحديد زمان ومكان مباراتي صقور الجديان في تصفيات كاس العالم    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    شهود عيان يؤكدون عبور مئات السيارات للعاصمة أنجمينا قادمة من الكاميرون ومتجهة نحو غرب دارفور – فيديو    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    الحراك الطلابي الأمريكي    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المخدرات مكتب الخضر الأقطان صراع مراكز قوي أم تمييع قضية

فتح قضايا مكتب الخضر قيت - حاويات المخدرات - شركة الأقطان فى فترة واحدة هل هو صراع بين مراكز القوى داخل المؤتمر الوطنى وحرب غير معلنة بين جناح البشير وجناح على عثمان
أم هى خطة تكتيكية لإرباك الشارع السياسى تمهيدا لتمييع كل القضايا وجرها لتخزن بالخط الميت الذى تقف فيه جريمة بيع خط هثرو وملفات فساد كثيرة تزكم الأنوف
حسين خوجلى بدأ حديثه ليوم أمس الأحد 27 أبريل بمقدمة عشان عاوز يدخل لموضوع خطير – وبدأ يتقلب جاي وجاي ومره يتحدث عن مزراع بتاع بطيخ جاب لورين ما أكلنه وجبة سمك - ومره بتاع رغيف - ومره يملأ خشمه بالله ويقول والله حزب السودانين دا يحكم البلد دى رغيفه واحدة ماتخش البلد دى ( الزول دا بصحوا عاوز يحكمنا – والله مافى مها نة أكثر من كده – بعد الأزهرى يجينا حسين خوجلى - يا حسين إنت لمان تحكم البلد دى على الطلاق بالتلاته لا رغيفه لا كسرة لاموية ماتدخل جوفى وباطن الأرض خير من ظاهرها – نحن والله البشير ما مالى عينا كمان داير تجينا أنت بجلاليبك دى – والله يا سودان وقتها لا يكون لك علم لا نشيد وطنى – الولد دا القناة دى رفعت من طموحاته – لكن بكره ريشك دا بيقصقصوه لك )
حسين قال عبارة خطيرة إنتهى بها من عمر البشير نهائيا – عليك الله يا البشير اسمع حسين قال شنو : ( لو حكمت البلد دى (طبعا بصفته رئيس حزب السودانين ) رغيفه واحدة ماتخش السودان – يا تزرعوه – يا مافى – أنا بفتكر انه شعب زى الشعب السودانى دا ربنا أداه كل الأراضى المطروحه دى ومادايره إصطلاح ماقادر يؤكل روحه وأفريقيا والعالم العربى ويملأ خزائنه بالأموال – من منتجاته الزراعية التصديرية – والله مايكون جدير بهذه الأرض – مش لأنه شعب كسلان (ماقلتها قبل كده كسل السودانين – غيرت رايك فينا ) لأن الشعب دا لم يجد قياداته الحقيقية ولم يخاطب بعد ( قصدك شنو يا حسين يعنى البشير دا وكل الهيلمانة المعمولة ليهو دى مش قيادى حقيقى – مالو – مزيف – أم تايوانى – تقصد شنو سرق الحكم من الصادق بإنقلاب وزور الإنتخابات – والله يا حسين أنت البشير دا مانازل ليك من زور والناس الفاكنك فى قناتك دى قاصدين تشويه سمعة الراجل ساكت )
رجع حسين تانى لموضوع المخدرات والمرة دى قال لو ماناس المكافحة قبضوا عليها كانت تلقى شبابنا دا كله هايم على وجهه فى الشوارع
حسين حكم على أن كل شبابنا دا فاسد وبتاع مخدرات وماعنده عقل علما أننا لو تحرينا بصدق وبأمانة سنجد النسبة التى إبتلاها الله بهذه الآفة قليلة جدا مقارنة بالشباب الصالح – لكن ناس حسين لغرض فى نفسهم عاوزين يطلعونا كلنا ساطلين ومش راشدين ويثبتوا نظرية المؤامرة الأجنبية علينا عشان حكمهم يبقى ليصلح البلد – ربنا كشف المغطى وطلعوا هم أساس الجريمة – اللهم لا شماته
ورد الخبر التالى على صحيفة ( حريات ) الألكترونية السودانية ونستعين به هنا لأهميته مع الإحتفاظ ( لحريات ) بسبقها فى نشر الخبر لنؤكد الخطأ الذى لازم حديث لحسين خوجلى وأن الرجل كان يعلم من هم اصحاب شركة آل سليم للحلول المتكاملة ولكنه جبن ولم يتكلم حتى ينال السبق الصحفى كما فعلت ( حريات ) ونحن كسودانين نعلم أن الصحافة اليومية السودانية لا تنقل خبر صحيح وليس لها مراسلون وتكتفى فقط بالنقل عن مصادر صحفية أخرى وإليكم الخبر الذى أوردته صحيفة حريات ( كشف مصدر مطلع وموثوق ل ( حريات ) بان شحنة المخدرات التى ضبطت بميناء بورتسودان مؤخرا مملوكة للشركة الامنية ( الحلول المتكاملة ) .
واضاف المصدر ان ( الحلول المتكاملة ) شركة امنية يشرف عليها نافع على نافع ويملك غالب اسهمها عبد الله البشير شقيق المشير عمر البشير وعبد الباسط حمزة وعثمان محمد الحسن وعاصم الشامى ومبروك مبارك سليم .
واسست شركة ( الحلول المتكاملة ) فى الاصل كشركة تابعة للتصنيع الحربي لاستيراد السلع والتقنيات المحظورة بحسب قرارات المقاطعة الامريكية اضافة الى استيراد السلاح . وتستخدم فى نشاطها شركات شقيقات كسواتر فى دبى وماليزيا والمالديف . ومع الخصخصة واصلت (الحلول المتكاملة ) طابعها الامنى ولكن اختفت الحدود الفاصلة مابين الخاص والعام فى ملكيتها .
واضاف المصدر المطلع والموثوق بانه مع تفاقم ازمات النظام والتراجع النسبي فى ميزانية الاجهزة الامنية – خصوصا من العملات الصعبة – عادت الاجهزة الامنية بايعاز من نافع على نافع الى سابق ممارساتها فى التسعينات بتمويل جزء من انشطتها من تجارة السلاح والمخدرات
واضاف ان جهاز الامن ظل طوال التسعينات يستخدم ادارة العمليات الخاصة وشركة ( اصداف ) – مديرها عبد الله عمر وشريكه ناصر عوض الله ( صاحب البرادو الذي قصفته اسرائيل في 2012 ) – فى تهريب السلاح والمخدرات الى السعودية ومصر والامارات . وكانت ادراة العمليات الخاصة تستجلب المخدرات من افغانستان عبر باكستان الى مطار الخرطوم مستخدمة التسهيلات الرسمية الدبلوماسية ثم تخزن المخدرات فى بيت آمن بالرياض مربع 21 ، ليستلمها ناصر عوض الله وينقلها الى شرق السودان مستخدما عربات تابعة لجهاز الامن ومعه تصريح خاص ( مكتب العمليات الخاصة يسمح له بالمرور ) . واضاف ان الاجهزة الامنية الاقليمية والدولية انتبهت لانشطة مكتب العمليات الخاصة وتم القبض على مندوب جهاز الامن فى باكستان ( ط . أ ) ولكن اطلق سراحه لاحقا عند بداية تعاون جهاز الامن السوداني مع وكالة المخابرات الامريكية وبعد توسط وزير الخارجية مصطفى عثمان اسماعيل وتقديم اسطورة زائفة عن انشطته مما ادى الى طي الصفحة حينها .
وقال ان نافع على نافع وبعد استئناف تهريب المخدرات مؤخرا استعاض عن ناصر عوض الله بمبروك مبارك سليم الذي كلف بتهريبها الى السعودية ومصر مقابل اسهم فى الشركة واعطيات مالية لقاء الاتعاب ( لمن لايعرف مبروك مبارك سليم والى كسلا وزعيم فى قبيلة الرشايدة ملوك التهريب فى البحر الأحمر بالسنابك فإختياره لم يأتى عبطا ) .
واكد المصدر المطلع والموثوق ان معلومة شحنة المخدرات الاضخم فى تاريخ المنطقة سربت من مجموعة على عثمان الى الاجهزة السعودية والاماراتية فى اطار صراع مراكز القوى وردا على فضيحتي شركة الاقطان ومكتب والى الخرطوم اللتين حركتهما مجموعة عمر البشير ضد المجموعة الاخرى ( المكايدات بين الجماعة تتواصل ونتوقع قريبا الإنشقاق رقم 5 وبعده ينهار النظام من الداخل ) .
وأكد المصدر ان الشحنة التي شارك في الترتيب لدخولها ضباط في جهاز الامن بالتعاون مع شبكات تهريب لبنانية وقبرصية كان من المفترض ان يتم اعادة شحنها الي مصر والسعودية عقب ان يدخل جزء منها الي السوق السودانية ( ومازال حسين خوجلى يصر على أن هذه مؤامرة أجنبية لتدمير شبابنا والأجيال القادمة – لا حول ولا قوة إلا بالله ) .
واوضح ان الشحنة كانت ستدخل إلى البلاد لولا ملاحقات فرع الانتربول في الشرطة اللبنانية وشرطة دبي وجهاز مكافحة المخدرات السعودي ( السؤال المهم هل هذه الشحنة هى الشحنة الأولى ؟ كم شحنة سبقت هذه ؟ والى أين كانت وجهتها ؟ ألا يعتبر السودان الأن بهذا الوضع دولة فاشلة يمكن للأمم المتحدة التدخل لوضع يدها عليها ؟ أم يترك الحبل على قارب جماعة الإخوان يدمرون كل علاقاتنا مع الجيران ؟ ) إضافة إلى فرع الانتربول في اليونان وقبرص ، مما أدى إلى انكشاف العملية خصوصا وان الانتربول الدولي كان يتابع الشحنة وبواليصها في الموانئ المختلفة التي مرت بها قبل ان ترسو في محطتها الأخيرة بميناء بورتسودان ، فلم تستطع الأجهزة الأمنية السودانية التستر علي العملية كما كان مخططا
وأكد المصدر ل ( حريات) ان الشرطة الدولية – الانتربول – ولمعرفتها بتواطؤ الاجهزة الامنية السودانية ولكبر حجم العملية أوفدت ضباطا من جنسيات مختلفة أشرفوا علي متابعة العملية وقدموا الي البلاد بوثائق وأدلة كاملة تثبت بان الشحنة قد تحركت بالفعل باتجاه السودان وذلك قبل وصولها. وأكد ان الفرقة التابعة للانتربول أقامت في فندق البصيري بلازا بمدينة بورتسودان .
حسين خوجلى وحديث الأحد 27 أبريل
ومازال يصر على نظرية المؤامرة الأجنبية – أها يا حسين الجماعة طلعوا منكم وفيكم وزى ماتوقعت ناس كبار أكبر من سيدى على وأكبر من سيدى عبد الرحمن وناس سيدى مابيذكروهم فى مناسبة تجارة مخدرات
حسين خوجلى فى مقدمة حديثه تطرق لخطورة حديثه على الهواء مباشرة مدعيا أنه يترفق بنا ويترفق ببلاده – ثم ذكر إفادة خطيرة جدا - وهى أننا كلنا نتآمر على بلادنا إما جهلا إما جهالة – ولم يوضح من المعنى ب ( أننا ) – هو قبل الكلام دا ضرب مثل بمقولة لمحمود ابو العزائم ورحمى سليمان الصحفيين – حسين بيحاول يخفف دمه ويلف ويدور حول الموضوع بذكاء حتى لا يحسب أنه مصدر الخبر – قال أيه – محمود أبو العزائم قال لو أنا ورحمى دا خرفنا وأصابنا الزهايمر بس أقفلونا فى أوضه لأن الأسرار التى عندنا دى لو إنتشرت بفعل الخرف ناس كثيرة سوف تتضرر – وحسين خوجلى كان يحمل فى جوفه الخبر الذى نشرته ( حريات ) ولكنه جبن كعادته وبدأ يتكرع عاع عاع بطنه مليانه كلام وماقادر يجيب إسم عصابة حاويات المخدرات ولا عصابة مكتب الخضر قيت على لسانه – والخبر بيقول فضيحة مكتب الخضر ضربة لشيخ على عثمان لأن الخضر والشباب المكلفين بإدارة مكتب الوالى محسوبين على شيخ على عثمان ، حتى بعد إقالة شيخ على قيل أن الخضر سيخرج معه لكن الناس المتابعين قالوا مش ممكن يمرق بكرامته لازم يكشف المستور ويمرق بفضيحة بجلاجلها – فضيحة حاويات المخدرات ضربه من جماعة شيخ على لجماعة البشير لأن شقيقه عبد الله شريك فى شركة ( الحلول المتكاملة ) حسبما ورد على ( حريات ) ونحن ننتظر بيان يصدر بهذا المعنى من وزير الداخلية ولا نستبعد أن يصدر بيان الداخلية ليكذب مانشرته ( حريات ) والذى يتضح من صياغه أنه خبر متماسك وسليم من جميع جوانبه إلا فيما يمس مبارك سايم والظاهر عملية الإتجار فى المخدرات دى موضوع قديم ومعروف لكل أعضاء الحزب الحاكم وما كان حيتم كشف المستور لو لم تنشطر الجماعة ، بل أننى قد كتبت أن الجماعة الإسلامية الجهادية التكفيرية الإرهابية فى أفغانستان وبا كستان وسيناء تزرع وتتجر فى المخدرات ولا يعتبرون ذلك من المحرمات
نافع على نافع غادر المقعد الأمامى ويجلس حاليا فى الفرملة زى ما إتفول على روحه وفى قضية الحاويات يمكن أن تصدر تعليمات عليا بعدم تداولها فى أجهزة الإعلام الرسمية والخاصة أو الصحافة اليومية وتموت كما ماتت قضايا سودانية كثيرة - الخضر والى الخرطوم سيغادر هم الأخر ولكن فى حسابات كثيرة ستصفى بين طرفي النزاع من أعضاء الجماعة وقد يتم الإتفاق مع الرئاسة للسكوت عن كل شىء لأن عصابة المخدرات محسوبة على الحركة الإسلامية وإشهارها سيضر بالجماعة ومجاهداتها ويؤكد مقولة أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة أرهابية لأن تجارة المخدرات تعتبر قمة الإرهاب – كما أن فضح شباب مكتب الوالى وقضية الخضر قيت تضر هى الأخرى كثيرا بالجماعة خاصة وأن هذه النوعية من الشباب الإسلامى الفاسد هى من كانت تبشر جماعة المؤتمر الوطنى بتقدمها لتسلم الراية من الحرس القديم – وبفساد الحرس القديم ممثلا فى نافع ومجموعته لو صح ما ورد على ( حريات ) وبفساد شباب الحركة الإسلامية التى تعهدهم لقيادة البلاد مستقبلا ممثلا فى نموذج سىء السمعة إختلس 690 مليار وأطلق سراحهم مقابل تحليلهم بعشر القيمة دون أن يعرف الشعب السودانى أسمائهم حين أمكن التستر عليهم لعدم وجود جهات خارجية ونيابة الثراء الحرام لا تخرج للناس إلا ما يطلبه الحاكم ولكن فى قضية الحاويات وجود أطراف تتابع الحاويات من الإنتربول ولبنان والسعودية حال دون التستر عليها وهذه المعلومات التى وصلت لصحيفة ( حريات ) لا يستبعد أن يكون مصدرها أحد طرفي العداء للبشير ومجوعته فى الوطنى أو الشعبى ، فالمباراة دخلت مرحلة كسر العظم وقريبا سنشاهد معارك دامية ومفصلية ونهائية بين طرفي المفاصلة رقم 5 - ولا نستبعد أن تدخل الجماعات فى حروب فيما بينها وتصفيات جسدية لأن من يرتاد طرق خطيرة زى المخدرات ممكن يعمل أى شىء
الحديث عن الفساد لا ينتهى وكل الناس بتسأل ليه الرئيس ساكت على المفسدين – طيب 8 موظفين بمكتب الوالى بلغ إجمالى مانهبوه 690 مليار – وزارة العدل إستردت 18 مليار وأطلقت سراحهم – يعنى لا محاكمات – طيب أكان كده يا ريس كل زول يهبر ليهو هبره ويلبد ما يتصرف فيها قبضوه يردها ويمرق – دى مابقت سابقة قضائية – اسرق وطنك – قبضوك رجع بس ماتطرش فوق وكيل النيابة وأمشى بيتك ما قبضوك دكن المبلغ 5 الى 7 سنة – أستقيل خش السوق أبدأ من تحت عشان يقولوا الولد شاطر فى التجارة وبعدين أظهر وبان عليك الأمان – يا أهل السودان جميعا – أنتم محكومين من قبل عصابة الأخوان والعصابة دى عبارة عن مجموعات فساد كل مجموعة تعرف نقاط ضعف الأخرى وعشان كده لن يقدم أى مفسد فى الإنقاذ للقضاء وأصله حسب كلام حسين خوجلى لا يوجد قضاء ولا نيابة ولا عدل ولا شرطه
حسين خوجلى قرأ كل ماورد على صحيفة ( السودانى ) عما جاء بالمؤتمر الصحفى لوكيل نيابة الثراء الحرام ببرج العدل والذى كانت خلاصته أن المجرمين تحللوا من جرمهم ومشوا بيوتهم بعدما دفعوا 18 مليار بس عبارة عن 9 قطع أراضى وعربات وكاش
حسين بدأ التعليق ب : تعليقتا على الذى دار : أولا ، أول حاجة يا جماعة نحن بنقدم تحية خاصة جدا وإمتنان كبير جدا لا يوافيه إلا رضوان من الله سبحانه وتعالى بقبول أبنائنا الشهداء لحركة سبتمبر 2013م ( أنا لحد ما إتخلعت ديل نفس الجماعة القال عنهم حسين شماسة ومتفلتين – يا سبحانه الله – تعالوا نشوف قال شنو على شماسة سبتمبر البقوا شهداء ) التى خرجت غاضبة فى شوارع ولاية الخرطوم من أبنائنا الطلاب ضد كل أنواع الإحباط والتراجعات التى يمثلها الواقع السياسى والإقتصادى والإجتماعى فى البلاد – وتلك الكوادر الصابرة الصامدة الشجاعة التى تحدت الرصاص وأعلنت فى كثير من البسالة وقوفها فى ظل التراجعات التى تراها فى بلاد خلقت لتتقدم الأخرين وللأسف مازالت كل اللجان تتلكأ حتى الأن فى إخراج بيانات دامغة وشجاعة تحدث الناس من الذى أغتال أبناءنا فى تلك المظاهرات بولاية الخرطوم وبقية مدن السودان حقيقة إسترجاع الحق لأهله فلولا هذه الغضبة البيضاء والتى تسبب البعض بجهالة ان يحيلوها الى حمراء غامقة - لما أصاب هذا الشعب هذا الحزن الكبير الذى مازال يظلله الى اليوم - يجب أن يرجع الفضل الى أهله أولا - والفضل ثانيا يرجع للعقلاء فى الحكومة وفى الحزب الحاكم وفى الحركة الجماهيرية والأحزاب السودانية التى شكلت لها حركة سبتمبر الجياشة بالمضاء والشجاعة أن السودان ما قبل سبتمبر 2013م ومابعد سبتمبر 2013م قد إختلف تماما - وأن الصوت الواحد - والأمر الواحد - والتنفيذ الواحد - والإجتهاد الواحد - حتى ولو كان فى بعضه كثير من الخير – غير مجدى – فهذا عصر المشاركة - وهذا عصر الجماهير - وهذا عصر الحريات – ولذلك كلنا مكرهين لا أبطال – أتينا الى كلمة سواء – أن نقبل ببعضنا البعض - وأن لا يعزل منا آخر – وأن نأتى الى ماينفع بلادنا ( حسين خوجلى دا مو نصيح أكيد – الجماعة ديل لمان كانوا بمليارات بترول الجنوب وقبل ما يتفضح امرهم كحرامية أراضى وتجار مخدرات رفضوا حتى الحركة الجماهيرية والأحزاب السودانية تكون ممثلة كمراقب فى نيفاشا واليوم لمان وقعتم أرض وأفلستم وأتعريتوا وإتفضحتوا شىء فساد وسرقه وشىء تجارة مخدرات دولية ولسع قضايا غسيل الأموال ما إنكشف الغطاء عنها جايي يا حسين تقول أن نقبل ببعضنا البعض - وأن لا يعزل منا آخر – لا ياخوى شوف غيرها إنتو خلاس بقيتو بصله ومعفنه مافى زول عاقل بيتلم عليكم عشان تعلموه الفساد لما وراء البحار ونحن ناس نضاف مش ممكن نأكل مع تجار مخدرات فى صحن واحد – كدى خلينا ننتظر لمان القضاء يقول كلمته ويعاد موظفى مكتب الخضر للسجن ويخلونا من فقه التحليل – أصلهم كاتبين شيك بدون رصيد – دى سرقة مال عام من مكتب حاكم الولاية – تانى لو قبضتوا على حرامى نطه حيطه وسرق ليهو طشت أو دينمو مويه بتشيلوا منه الطشت والدينمو وتفكوه أم دا مش تحت طائلة الثراء الحرام – وياشماتت أبله ظاظا فيكم )
حديث تانى رجع للحديث عن خيار الديمقراطية ولكن حسين لم يتعرض لمطالب أحزاب المعارضة بتقليم مخالب حزب المؤتمر الوطنى ببناء جيش وطنى مش أخوانى ، شرطة وطنية مش أخوانية ، جهاز أمن وطنى مش أخوانى ، خدمة مدنية قومية مش أخوانية ويجرد المؤتمر الوطنى من السيطرة على المال العام ويتم التحقيق فى كل الأموال التى أقترضتها الدولة منذ 1989م وحتى 2014م بما فيها مليار الود تميم – وصلت متين – إصرفت فى شنو - ثم بعد ذلك تجى حكومة وطنية مؤقته تشرف على صياغة دستور دائم للبلاد وتشرف على الإنتخابات وبعد داك إن شاء الله صناديق الإنتخابات تجيب نافع وسليم للحكومة ما حيكون عندنا إعتراض على حكم الشعب وبطل كلام فارغ
حسين خوجلى وصل للحديث عن قضية الخضر قيت فقال : أنا مازلت عندى إحترام لثلاثة مؤسسات وحتى ولو كان هنالك قليل من التجاوزات عندها يجب أن يسكت عنها لجلالها ووقارها والثقة التى يجب ان تكون عليها وفيها ( جلال ووقار وثقة شنو يا حسين بعد التجاوزات – تجاوزات معناها خطير – تعنى مخالفة القوانين ودستور البلاد وفتح باب كبير من الفساد – أنت متأكد أنك جامعى ) المؤسسات الثلاثة هى – الجيش السودانى – الشرطة السودانية – القضاء السودانى – ( ماقال جهاز الأمن وما قال مؤسسة الرئاسة السودانية ولا برلمانها ) قبل ما يحصل المؤتمر الصحفى بتاع نيابة الثراء الحرام عن تحليل المتهمين فى قضية الخضر قيت ودفع قرابة 18 مليار وإخلاء سبيلهم – أنا أحترم القضاء جدا وأعتبر أن الذى تم فيه الإتفاق وصدر فيه الحكم وارجعت للخزينة العامة قرابة ال 18 مليار أنا بفتكر أنه هذا حكم مهما كان رأينا فيه - الشخصى والنفسى - يجب أن يحترم – وانا شخصيا برضو بفتكر انه الشعب السودانى دائما عنده تساهل فى الشأن العام – ( الحتة دى كانت صعبة شديد على حسين وهو بيتكلم وأنا بشاهد انه وجه يعتصر ألما لأنه بيشخص فساد جماعته عشان كده يقوم يدخلك فى حكاوى وواحد قال وووو وكلام ماليهوش معنى أو علاقة بالدعوة وهو طرق موضوع خطير - وانا شخصيا برضو بفتكر انه الشعب السودانى دائما عنده تساهل فى الشأن العام – طيب يا حسين لو الشعب السودانى عنده تساهل دا مبرر للنيابة والقضاء تسلك نفس نهج عامة الشعب والله يا حسين ريحتكم طلعت ريحة فسيخ سته نسته فى المخزن لسبع سنوات عفن ودود – إنتو عفنتم ودودتم ما تحاول تجملها – خلاص باظت كلها )
حسين خوجلى يتناقض مع نفسه ويقول : الحق العام دا كان بقنا فالحين وحميناه بالقانون وراجعناه ما بيضيع – ولذلك ياجماعة انا بفتكر أنه لو دايرين نتكلم عن القصة دى بطريقة قانونية تحترم بواقعية دون هتافية – أول حاجه لازم نثمن عاليا سرعة التقاضى الذى حدث ( حسين مبسوط بالكلفتة التى حدثت والملف إتقفل على كده دون ما الناس تعرف ديل منو وإسمهم منو وإختيارهم لهذه الوظائف تم كيف – يا جماعة ديل مسئولى مكتب الوالى يعنى مكتب الحاكم كل شىء فى يدهم ديل من جماعة التمكين ( الغلاد غلاد ) وحسين مبسوط جدا لسرعة التقاضى – يا حسين مافيش تقاضى الذى تم دى تسويات بين عصابات حاكمة على مستوى النيابة الموضوع ماشافش قضاء ولايحزنون – هذه بتلك – كلفتو قضية الخضر قيت نسمح ليكم تكلفتو الحاويات قيت – ما البلد لها علاقة ببنت خالتها إيران قيت – ويا شماتت آبله ظاظا فينا وكمان زعلانين عشان شعب مصر شال مرسى – والله كيزان مصر لو زادوا على السنة شهرين كان باعوا قناة السويس وأبو الهول والإهرامات – فضايحكم يا حسين إنتو اكثر عشان حكمتم ربع قرن – ملف الأقطان وبلاوى كثيرة أتنست فى الرجلين )
حسين يقول فرحا : أول حاجه لازم نثمن عاليا سرعة التقاضى الذى حدث وسرعة البت فى القضية بطريقة أمنة ( أمنة أمنة يا حسين ) وهذه تحسب لصالح وزارة العدل – المال تلته ولا كتلته – ( تخيل شوفوا إستخفاف الكيزان بالبلد دى – لمان المجرم طلع من جماعتهم قالوا نثمن عاليا والمال تلته ولا كتلته – المانع شنو المال يرجع كله والمفسدين فى الأرض يأخذوا عقباهم – لازم القروش دى تكون وصلت الكبار وشاركوا فى الفساد وإلا لما حصلت هذه المهزلة ) هذه الطريقة التى لم نعهدها فى الإنقاذ أنها إنعقدت فى ايام وحققت ورجعت القروش وكلام كويس ونضفت الملف وحررت الأراضى التى كادت أن تضيع – أنا بفتكر المسألة دى يجب ان نشكر فيها وزارة العدل وحقوا الخط دا يمشى على طول لأنه يا جماعة تطاول الزمان مظملة
حسين يواصل : صحيح ان الحكم الذى أصدرته وزارة العدل لم يرضى الكثيرين – اول شىء فى كتير من الناس بيفتكروا أنه المبالغ التى كان يجب ان تودع أكبر من ذلك بكثير – تانى فى ناس بيفتكروا ان القضية دى قضية جنائية تمشى المحاكم – والمحاكم قادره انها ترجع المال العام وقادره تعاقب وتكشف ماوراء ذلك – والموضوع دا رغم انه عمل بقانون الثراء الحرام بثير جدل كبير – نحن مش قانونين – هل الثراء الحرام أم الحاكم الجنائية ؟ وانا شايف الناس ديل قاموا بخيانة أمانة وبقية المواد الشبيهه ودا كمان بيطرح فى الفترة دى - كلام التحلل مقابل التحرر – الجماعة ديل دفعوا وأتحرروا – هل الإجراء دا صحيح – هل دا الطريقة التى سيتناول بها قضايا الفساد فى الأيام القادمة – ( حسين يعود ليجد مبرر لحكم النيابة : الجماعة ديل لو عرفوا أنهم سيسجنوا ما بيدونا قروشنا ونشيلهم نوديهم سجن الهدا ونصرف عليهم – تصرفوا عليهم ليه يا حسين ماتعدموهم إنتم أعدمتم مجدى فى دولارات ورثة ورثها من ابوه رجل الأعمال المعروف والدولارات موجودة فى خزنة الأسرة من زمن لم يكن إمتلاك العملة الأجنبية جريمة جايي الليلة تبرر جرم الكيزان اللسرقوا 690 مليار ورجعوا أقل من 18 مليار وبكره هيهربوا بره ويمشوا يستمتتعوا بما نهبوه )
حسين يقول : لكن يا جماعة لازم حقوا نعرف حاجة تانية – أن الحملات القادمة لحزب المؤتمر الوطنى لن ينجو من الجلد والنقد الذاتى – التساؤلات الحقيقة بتقول هؤلاء هم الكوادر الفتية من الصبيان الراشدين الذين ستقدمونهم لقيادة المرحلة القادمة – نحن بنفتكر أن الأولاد القاعدين فى مكتب الوالى إدراة وتنفيذا تم إختيارهم على بعد سياسى – ما جابتهم لجان إختيار - ديل أولاد الحزب – يبقى السؤال المهم – دا يا المؤتمر الوطنى قياداتكم الشبابية التى ترشح لقيادة السودان - دا سؤال سيطرح وستعانون منه كثيرا – على كل حال الأمر دا بيعيد للجهاز القضائى فحولته – القضاء فقد فحولته زمنا طويلا – وفقد كفاءته وتحول من دائرة العدالة لدائرة التنظير والتسويات المطبوخة ( دا شنو يا حسين أكان كده السودان مافيهو قضاء والجنائية معاها حق بشهادة فيلسوف النظام ومنظره )
حسين خوجلى قال المال المسترد دا مقترح من والى الخرطوم لإنقاذ كاست مكتبه المقربين منه – حسين خوجلى أعجب بفكرة الخضر وقال المال دا يجنب فى حساب خاص والقروش دى تمشى لأصحاب الحاجات – ( يا حسين أنا بقترح يجيبوا الشباب بتاعين مكتب الوالى بعدما إتحللوا يمسكوا صندوق مال إبراء الذمة – والله لو نفذ حكم الإعدام فيكم كلكم شنقا ثم رميا بالرصاص السودانين ديل بطنهم ماتبرد – شوف الكيزان ديل فتحوا لينا ثلاثة جبهات فساد فى لحظة واحدة – الأقطان – الخضر قيت – حاويات المخدرات – بعد شوية التلاتة يطرطشوها وتحصل خط هثرو )
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.