الخوف بقى ذى الكالسيوم فى تراكيب العضام ومافى زول شغال بالحاصل الانقاذ ارهقت الشعب بارتفاع الاسعار فى السلع الضرورية وارتفاع سعر تعريفة المواصلات العامة وارتفاع فى كل شئ .. الناس حيلها انهد من الجرى الواحد يقوم من الصباح يكابس فى المواصلات عشان يحصل الدوام وبيكون مهموم بحق الفطور للعيال ومصروفات المدارس من رسوم واداوت مدرسية من كتب وكراسات وغيره .. وهذا غير حق الايجار وفواتير الكهرباء والماء .. بالله الواحد من كترة الهموم لمن جاهو ضغط فى الدم وفى الاعصاب وفى كل شئ .. ياجماعه .. نحنا منتظرين شنو ؟؟ده سؤال مطروح للكل ..؟؟؟النظام كما نرى منهار و متخّبط ، عايز دفرا عشان يسقط نطالب جميع القيادات السياسية ان توجه دعوه كبرى للخروج الى الشارع وهو (( المخرج الحقيقي )) لازمات هذا البلد المنكوب للحفاظ على ما تبقى منه من تخريب هؤلاء اللصوص والقتله ..... .. و الدعوه موجهه للنخب والمثقفين وللشرفاء في قواتنا المسلحه وللنقابات التي تحررت من النظام وللنشطاء وحركات التغيير وللشعب السوداني (صاحب الوجعه ) القابض على الجمر . هناك مؤشرات مبشرة وحركة دؤوبه وحديث جاد لحتميه التغيير (الآن) لدى جميع قطاعات الشعب السوداني ، يجب ان تتحد المعارضة ران ننبذ دعوات التخزيل والتخوين ، فى هذا الوقت تحديدآ لا نريد مزيدآ من الخلافات .. اخلفوا كما شئتم حول برامجكم و اهدافكم المطروحة والمنشوده .. فليكن الاتفاق حول المخرج من هذا النفق هو الهدف هوالهدف يبقى المطلوب من كافة احزاب المعارضة التى ترى فى نفسها الكفاءة ان تدعوا جماهيرها وقواعدها فى مختلف مدن السودان الى الخروج الى الشارع والمطالبة برحيل هذا النظام .. يبقى الخروج الى الشارع هو الحل .. لان كل الخيارات التى استخدمت مع هذا النظام سوى على مستوى طاولة الحوارات او على مستوى الميدان عبر الحركات المسلحة لم تجدى نفعآ مع هذا النظام .. أنا بعتقد ان كل الانظمة الديكتاتورية والشمولية لا تجدى معها لغة البنادق لان لغة البنادق سوف تمد فى عمرها وسف تزداد معاناة الأبرياء من قتل وتشريد وغيره وأيضآ الخيار العسكرى سوف يخلق لنا نظامآ ديكتاتوريآ آخر يكون أفظع من سابقه .. لذا أنا بفتكر أن الخيار السلمى عبر المسيرات الشعبية والعصيان المدنى هو الذى سوف يسقط هذا النظام .. لأن خلاث لقد بلغ قطار الثورة والغضب الشعبى محطته الآخيرة .. لابد من التنسيق الجيد بين كل الطبقات المستنيرة من عامة الشعب وكل الحركات الشبابية التى تسعى الى التغيير ومنظمات المجتمع المدنى الاتفاق على خطط وبرامج واسس لترسيخ مفهوم الثورة ونشر الوعى بين الجماهير عبر الندوات الفكرية فى النوادى فى الاحياء والمدن والحارات وتفعيل الحراك الجماهيرى ورفع الحث الثورى بين فئات هذه الشعب حتى نصل الى ما نصبوا اليه وهو اسقاط هذا النظام .. [email protected]