استجابة للسودان مجلس الأمن يعقد اجتماعا خاصا يوم الاثنين لمناقشة العدوان الإماراتي    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    بالفيزياء والرياضيات والقياسات العقلية، الجيش السوداني أسطورة عسكرية    دبابيس ودالشريف    أسامة عبد الماجد: مُفضِّل في روسيا.. (10) ملاحظات    مناوي ل "المحقق": الفاشر ستكون مقبرة للدعم السريع وشرعنا في الجهود العسكرية لإزالة الحصار عنها    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    مجلس الأمن يعبر عن قلقله إزاء هجوم وشيك في شمال دارفور    أهلي القرون مالوش حل    السودان..البرهان يصدر قراراً    محمد صلاح تشاجر مع كلوب .. ليفربول يتعادل مع وست هام    السودان يطلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لمناقشة العدوان الإماراتي    أزمة لبنان.. و«فائض» ميزان المدفوعات    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا "أدروب" يوجه رسالة للسودانيين "الجنقو" الذين دخلوا مصر عن طريق التهريب (يا جماعة ما تعملوا العمائل البطالة دي وان شاء الله ترجعوا السودان)    محمد الطيب كبور يكتب: السيد المريخ سلام !!    استهداف مطار مروي والفرقة19 توضح    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    ب 4 نقاط.. ريال مدريد يلامس اللقب 36    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أحمد السقا ينفي انفصاله عن زوجته مها الصغير: حياتنا مستقرة ولا يمكن ننفصل    بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرحبا بسيادة القانون وهيبة الدولة ومحاكمة الأمام
نشر في الراكوبة يوم 22 - 05 - 2014


بسم الله الرحمن الرحيم
أحاطت بالمؤتمر وحكومته أزمات حادة أقتصادية وسياسية وأمنية وأجتماعية أحاطة السوار بالمعصم , متزامنة مع صراع داخلى تخللته ضربات تحت الحزام موجعة بين أجنحته المتصارعة وجعلته يترنح من أقصى اليمين الى أقصى اليسار حول ما يسمى بالحوار وأشراك الآخرين للخروج من الأزمات . منذ 27 يناير الماضى وحتى الخميس الماضى يوم أستدعاء السيد الصادق بجهاز الأمن. خلال هذه الفترة كان الضرب تحت الحزام بعنف منشورا بالصحف المحلية مدعوما بمستندات مسربة من داخل أجهزة الدولة والحزب وبأقلام كل منها يعمل لصالح أحد الأطراف المتصارعة عن الفساد والأفساد فى شركة الأقطان وزوبعة وفضيحة هيئة تحكيم مدكوت والأقطان ومكتب والى الخرطوم وطال التسريب والأتهامات حتى وكيل وزارة العدل. وللعلم ما نشر من مستندات الفساد هو ما سمحت بنشره الحكومة لشىء فى نفسها لأظهار أنها تحارب الفساد , حسبما صرح به المسؤول السياسى للمؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم مما يشير الى أن هناك فسادا وأفسادا لم تسمح الحكومة بنشره بعد. كثرة الضربات الموجعة تحت الحزام جعلت جناح المعارضين للحوار وأشراك الآخرين يجتهد لهد معبد الحوار على من فيه , وعلى رأسهم أكبر الداعمين للحوار السيد الصادق, والذى نال ما سمى بالأعتقال أحيانا والحبس فى قضية جنائية أحيانا أخرى , أجاد وصفه كمال عمر متحدثا رسميا بأسم المؤتمر الشعبى فى حوار أجراه معد أحمد يونس من صحيفة الشرق الأوسط , هذا نص الوصف (ورفض عمر تسمية اعتقال المهدي بالاعتقال السياسي بقوله: "أمامي إجراءات جنائية لكن الوقائع سياسية اتخذت صورة الإجراءات الجنائية"). وتهرب من كثرة الأسئلة وزيادة التصريحات حيث أن الخاسر الأكبر من مقاطعة حزب الأمة للحوار حسبما صدر عن المكتب القيادى لحزب الأمة فى مؤتمر صحفى عقب الأعتقال أو الحبس.
من تداعيات أعتقال السيد الصادق أو حبس بتهمة جريمة جنائية ألتفاف أحزاب المعارضة وأدانتها للحبس أو الأعتقال ومطالبتها مجتمعة على تفكيك النظام, منها:
(1) ردة فعل حزب الأمة وهيئة شؤون الأنصار أربكت الحكومة وقتها تسربت أشاعة خبر أنقلاب عسكرى ( أشاعة تترك سؤالا عن من المستفيد من أشاعة خبر كهذا فى وقت كهذا). أصطف الأنصار وحزب الأمة التى مزقته أربا أربا عملا بمقولة (يربطنا حبل ويقطعنا سيف) وذلك حسب الأدانة القوية من مبارك الفاضل العائد للتو من الخارج وكذلك الأمين العام لحزب الأمة المقال د.أراهيم الأمين (ضحى السيد الصادق بأقالته فى سبيل الحوار لأنه قائد الجناح المعارض لأى حوار مع المؤتمر الوطنى) . وصرح بعد الأدانة القوية للحبس أو الأعتقال بتصريح نقلته صحيفة الأنتباهة هذا نصه (ومن ناحية ثانية أكد الأمين أن كل الذين ابتعدوا عن الحزب لسبب أو لآخر في الفترة الماضية باستثناء القوى المشاركة مع الحكومة، اجتمعوا وسيعقدون في الأيام القادمة مؤتمراً صحفياً لإعلان ذوبانهم في الحزب، وقال: «كل العمل سيكون في اتجاه واحد ومن داخل حزب الأمة». وأضاف أن من بين تلك المجموعات المجموعة التي مع مبارك الفاضل والتي مع مادبو، مشيراً إلى أنهم أنجزوا ميثاقاً سيعلن في الأيام القادمة) . هذا التصريح يؤكد أن حزب الأمة أتبع مقولة (يربطنا حبل ويقطعنا سيف) بالرغم من تصريح نائب رئيس الحزب الفريق صديق محمد أسماعيل بأن حزب الأمة متمسك بالحوار.
(2) رد فعل الأحزاب المعارضة لمبدأ الحوار دون موافقة المؤتمر على حكومة أنتقالية أضافة للحركات المسلحة, كان الأدانة القوية للأعتقال أو الحبس وأعتبرته دليلا قاطعا أن المؤتمر الوطنى لا يحب حتى سماع كلمة حكومة أنتقالية فى أى حوار, وأن سيناريو حواره ما لشىء ألا لكسب مزيدا من الوقت على سدة الحكم بالرغم من الأزمات المتراكمة يوما بعد يوما وعلى رأسها الأقتصادية. وخير أثبات لأما ذكرت بيان بيان من القيادة الجماعية للحركة الاتحادية ورد فيه بالنص :
(اننا في الحركة الاتحادية نتفق مع السيد الصادق المهدي بأن هذا الاعتقال المجحف ومع رفضنا الكامل له كان رب ضارة نافعة' كما عبر عنها في منشوره الذي أصدره من سجن كوبر قائلاً: "إننا نحمد الله على هذا الإجماع لو أنفقنا ما في الأرض جميعاً ما حققناه ". وإن كان تأثير ما حدث بهذا القدر من الأهمية على موقف السيد الصادق وبالتالي على حزب الأمة فإننا على يقين بأن الأخوة في حزب الأمة سيطورون تلك المكاسب إلى الأمام دون أي تراجع إلى مربع الخلاف مع تحالف القوى المعارضة وبذلك نحقق بقوة وحدة المعارضة هدف إسقاط النظام بالانتفاضة الشعبية أو فرض تفكيكه وفقاً لشروط الحوار التي حددتها قوى الإجماع الوطني.)
(3) أزدياد حدة الصراع داخل المؤتمر الوطنى مما حدا بكل جناح رفع درجة الأستعداد لدلتا, وكل جناح أصبح متخوفا من الجناح الآخر , خوفا من أنتقال الصراع من الضرب تحت الحزام الى مراحل متقدمة التصفيات من بينها.
رد الفعل الحكومى تمثل فى :-
(أ‌) أرتباك الحكومة والمؤتمر الوطنى من هذا الأصطفاف والمطالبة بالتفكيك للنظام مما أضطرمدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني الفريق محمد عطا المولى أصدر قرارا الأحد بنشر ثلاثة آلاف من عناصر قوات الدعم السريع حول الخرطوم، على أن تبقي على حالة استعداد بنسبة 100%. ونفى مدير دائرة الإعلام بجهاز الأمن السوداني وجود أي تهديد للعاصمة، معتبرا أن نشرها "يأتي في إطار أدائها لبعض المهام". وذلك حسب ما نشرته صفحة فضائية الجزيرة الألكترونية.
علامات أستفهام كثير تنتظر الأجابات , هل هذه القوات تحسبا لردة فعل حزب الأمة والأنصار أو لأخماد أنتفاضة شعبية أو تحسبا لأنقلاب عسكرى , أم لدعم أحدى المليشيات التابعة للأجنحة المتصارعة داخل الحزب الحاكم ضد الجناح الآخر, فى ظل تخطى الصراع مرحلة الضرب تحت الحزام بنشر الغسيل القذر لكوادر المؤتمر الوطنى على حبل الصحف مدعوما بمستندات وشخوص وأرقام , مع بعض مما كان يدور خلف كواليس غرف المؤتمر الوطنى.
(ب‌) تسليط كادر من الصف الثانى من كوادر المؤتمر الوطنى أسمه عبد السخى عباس المسؤول السياسى للمؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم (حسب توصيف منصبه بالصحف) لكيل السباب والشتائم للسيد الصادق وحزبه لدرجة تخطى الحاجز العام ووصل السباب الشخصى ووصفه بالكاذب فى أحدى تصريحاته للصحف . وهذا نوع من ممارسات المؤتمر الوطنى لتسخير كادر من الصف الثانى فى سن أبناء السيد الصادق للقيام بالدور القذر الخبيث للأساءة والشتيمة, كنوع من الأذلال للسيد الصادق. وليعلم هذا الكادر أن للصادق أبناء وبنات وكوادر بحزبه يمكنهم الرد بالأساءة لشخصه وكوادر حزبه بأسوأ مما أساء به السيد الصادق, لكن التربية والأدب تمنعهم بالرد على سفاسف وسفاهات هذا الكادر.
(ت‌) القيادى الوحيد من الصف الأول الذى صرح للصحف بلهجة أستعلائية هو أمين حسن عمر , ونفض يد المؤتمر الوطنى والحكومة من أعتقال أو حبس السيد الصادق بحجة أنه محبوس فى بلاغ جنائى من جهة متضررة (علما بأنه تحاشى ذكر الجهة المتضررة والشاكية وهو جهاز الأمن والمخابرات والذى هو جزء لا يتجزأ ليس من الحكومة بل من المؤتمر الوطنى أيضا).وفيما ذكر أن هيبة الدولة من هيبة القانون ونسلا الدكتور القانون فى وضعية القانون وموقفه من قضايا فساد وأفساد نشر غسيلها بمستنداته وأرقام أراضيه ومبالغة وشخوصه فى الفترة من تاريخ خطاب الوثبة وحتى تاريخ حبس أو أعتقال السيد الصادق. أسأل الله أن يتمعن د. أمين حسن عمر فى تطبيق القانون وهيبة القانون التى ذكرها وأغماض عينيه وعينى حزبه عن الفساد والأفساد حتى أن نيابة الصحف منعت النشر فى الفساد والأفساد واعتبرتها خطا أحمر . ليتمعن ويتفحص أمين حسين عمر فى قوله تعالى وحديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم (وبعدها ليحدثنا عن هيبة القانون):
قال تعالى فى محكم تنزيله :بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) ).
وورد فى الصحيحين حديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم :
(آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، إذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان).
(ث‌) بحجة أن السيد الصادق أدان وأتهم تشكيل وممارسات قوات الدعم السريع , فتحت الحكومة كل الأجهزة الأعلامية للقائد الثانى لقوات الدعم السريع محمد حمدان حمدتى لكيل السباب والشتائم للسيد الصادق والدفاع عن قواته ونفى التهم عنها وأنها قوة داعمة للقوات المسلحة وليست جزء منها مما يؤكد تصريح السيد الصادق بأنها جيش مواز للجيش القومى. ويستميت فى نفى ما تردد من أتهامات حول انتهاكات قواته في كل من دارفور وجنوب كردفان، مؤكداً أنها قوات منضبطة.
السؤال هو : من هو العميد محمد حمدان حمدتى والذى قفز لأعلى قمة فى الساحة السياسية بضوء أخضر من الحكومة ومؤتمرها الوطنى وجهاز أمنه ومخابراته؟
أن رتبة العميد تعتبر من رتب الضباط العظام (أو من الرتب التى تحمل لقب أركان حرب أى أن يكون العميد خريج كلية القادة والأركان , وعادة يبدأ الضباط فى الدخول لهذه الكلية للترقية لهذه الرتبة فى الرتب التالية لرتبة رائد أو مقدم حسب علمى المتواضع بالشأن العسكرى) . وأورد مقارنة بسيطة جدا لنرى الفارق ونعلم أن هذه رتبة العميد هذه السيد محمد حمدان حمدتى ليس من حملة مؤهلاتها حيث أن مؤهلاته أوردها فى المقارنة حسب تصريحه لأحدى الصحف .
المقارنة بين عميد وعميد :
(1) العميد عمر حسن أحمد البشير فى 30 يونيو 1989 :
* ولد المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان فى 1944
* تخرج من الكلية الحربية ضمن الدفعة 18 برتبة ملازم أول فى 1967
* نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981 م
* ونال أيضاً ماجستير العلوم العسكرية بماليزيا 1983 م
* حصل على زمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987 م.
* شارك في حرب العبور ضمن الجيش العربي المصري ضد العدوان جيش دولة الكيان الصهيوني في 1973 .
* عمل بالقيادة الغربية من عام 1967 وحتى 1969 م، ثم القوات المحمولة جوا من 1969
إلى 1987 م.
* إلى أن عين قائداً للواء الثامن مشاة مستقل خلال الفترة من 1987 إلى 30 يونيو 1989م .
مما يعنى أنه وصل رتبة العميد فى سن 45 سنة تقريبا بعد أن تخرج من الكلية الحربية ونال أثنين ماجستير وزمالة وحارب فى حرب 1973 وعين قائدا للواء الثامن مشاة فى 1987.
(2) العميد محمد حمدان حمدتى :-
فى حوار اجرته أميرة الجعلى ونشر على صحيفة اليوم التالى عرف العميد محمد حمدان حمدتى نفسه كالتالى بحسب النص المنشور بصحيفة اليوم التالى :
* محمد حمدان دقلو ساكن نيالا في جنوب دارفور حي المطار.
* أنا من مواليد كتم شمال دارفور عام 1972.
* في ما يتعلق بمراحل التدريب وهل تخرجت في الكلية الحربية؟ أ
* أول مرة دخلت القوات المسلحة سنة 2003 في استخبارات الحدود واستمررت فيها (11) سنة بعدها انتقلت منها إلى جهاز الأمن 2013.
من أجابات العميد حمدتى أنه دخل القوات المسلحة فى 2003 متزامنا مع بدايات أحداث دارفور, ولم يذكر بأنه دخلها من الكلية الحربية ولم يذكر أنه دخل القوات المسلحة خريج جامعى أستوعبته القوات المسلحة كبقية الخريجين المستوعبين ضباطا بالقوات المسلحة , ولم يذكر الرتبة عند دخوله القوات المسلحة. وأنه أنتقل الى جهاز الأمن فى 2013 (سنة واحدة).
(ه) قوات الدعم السريع هى صورة طبق الأصل لقوات الجنجويد بقيادة مستشار الرئيس موسى هلال, والذى يحارب الحكومة ومؤسساتها ممثلة فى صراعه مع الوالى كبر, وبلغ به التمرد أن أختار 100 شخصية من معتمدية سرف عمرة لتعيين المعتمد وبقية جهازه التنفيذى ضاربا بالحكومة المركزية عرض الحائط , ومهددا حتى البرلمان فى أقالته من نيابة البرلمان. ود. أمين حسن عمر يحدثنا عن هيبة الدولة متمثلة فى هيبة القانون. والأولى لجهاز الأمن والمخابرات أرسال قوات دعمه السريع لحسم تمرد موسى هلال , بدلا من حراسة العاصمة دون أى مهدد خارجى حسبما ذكر مسؤول الأعلام بجهاز الأمن حسبما ارودته قناة الجزيرة.
وأن مصير قوات الدعم السريع أن آجلا أو عاجلا سوف تسلك نفس طريق الجنجويد وأن العميد حمدتى سوف يسلك نفس طريق موسى هلال عند وصوله لنفس النقطة والمسببات التى دعت موسى هلال لأعلان الحرب ضد الحكومة ممثلة فى حكومة ولاية شمال دارفور.
(و) قوات الدعم السريع لها سابقة بغض النظر عن أتهامات السيد الصادق , فى الأبيض حسبما ذكر مولانا أحمد هارون والى الأبيض , أنقل الخبر حسب ما نشرته الصفحة الألكترونية لراديو أمدرمان نقلا عن وكالة السودان للأنباء فى 3 فبراير 2014 :
(الابيض (سونا ) أعلن مولانا احمد هارون والى شمال كردفان ان حكومته تعمل الآن وضع الترتيبات اللازمة لمغادرة قوات الدعم السريع ولايته خلال 72 ساعة.جاء ذلك خلال مخاطبته بفندق زنوبيا بالابيض مواطنى منطقة ام قرين ، التى وقع فيها حادث اغتيال التاجر محمود عيسى احمد بخيت امس، الواقعة فى الجنوب الغربى لمدينة الابيض .واوضح الوالى ان حكومته قامت بوضع التدابير اللازمة لخروج هذه القوات من نطاق ولايته واعلن الوالى انه تم القبض على الجانى الذى ارتكب الحادث وسيتم تقديمه للمحاكمة .وقال ان مسئولية الامن وحماية المواطنين تأتى على رأس أولويات حكومته .وتفيد متابعات - سونا - ان اثنين من الجناة أتوا للتاجر بمتجره وطلبا منه مبالغ مالية وعندما رفض اعطائهما المبلغ قاما بالاعتداء عليه باطلاق اعيرة نارية فسقط قتيلا ثم لاذا بالفرار ) .
مرحبا بهيبة القانون
مرحبا بهيبة القانون على الوجهاء وأن قدمنا رأس السيد الصادق قربانا لهيبة القانون وسيادة الدولة , كما سماه أمين حسن عمر وعلى الوجهاء وغير الوجهاء من الفاسدين والمفسدين , ويكفينا كمواطنين أن يتشدد أمين حسن عمر وحزبه فى تطبيق هيبة القانون ليس على السيد الصادق بل أن تطال كوادر حزبه المفسدة والفاسدة وأقامة حد الحرابة الشرعية فى المستولين على المال العام دون وجه حق (حيث أن لسان حزبهم وحكومتهم لسان أسلامى وشرعى) . وهيبة الدولة التى تعوس حتى فى شأنها السياسى قوات غير القوات المسلحة السودانية بمختلف المسميات متناسبة مع الحاجة والظرف. وأذا لم تسد هيبة القانون بالتساوى والعدل بين الناس عدل عمر الفاروق فأن الطوفان قادم وسوف يقضى على الأخضر من حزبكم واليابس من بقية المواطنين كان الله فى عونهم.
ختاما : (عدلت فأمنت فنمت يا عمر).
سأل رسل كسرى عن قصر أمير المؤمنين. ضحك الصحابة من سؤالهم هذا و أخذوه إلى بيت من طين وعليه شعر ماعز وضعه عمر لكي لا يسقط المطر فينهدم البيت على رأسه وأولاد.
نظر الرسل بعضهم الى بعض ظانين منهم أن هذا البيت ربما كان المنتجع الصيفي أو مكانا ليقضي فيه بعض الوقت هو وأهله فقالوا: نريد قصر الإمارة! فأكدوا لهم أن هذا هو .. فطرقوا الباب ففتح لهم عبد الله بن عمر بن الخطاب فسألوه عن أبيه..فقال ربما كان في نخل المدينة. ثم دلوه على رجل نائم تحت ظل شجرة ، وفي ثوبه عدد من الرقع ، وبدون أي حراسة ينام على الأرض يغط في نوم عميق يده اليسرى تحت رأسه وسادة ويده اليمنى على عينه تحميه من حرارة الشمس فتعجب من هذاالمنظر ولم تصدق ما رأته عيناه وتذكر كسرى وقصوره وحرسه وخدمه فقال قولته المشهورة (عدلت فأمنت فنمت يا عمر).
اللهم أنا نسألك التخفيف والهداية.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.