امين عام جمعية حماية المستهلك الصيدلانى / ياسر ميرغني كتب الينا مايلى (اما فيما يخص موضوع الخمسون الف يورو ولتفاهته ما كنت اود الحديث عنه لولا اصرار نفر كريم هم في مقام الاحترام والتقدير، فكل الموضوع يا سيدي ان المبلغ المصدق من الاتحاد الاوربي هو 135 الف يورو (ليس 150 الف يورو) وان المبلغ المستلم منه في ذلك الوقت هو الخمسون الف يورو كدفعة اولي وهي التي ذكرتها انا في ذلك التصريح الذي هللت له انت من اجل هلالك الموشح بالسواد..) حقيقة لاندري ماهى العلاقة بين تسوُّل جمعية حماية المستهلك لمبلغ ( 135)الف يورو ليس من الهيئة العامة للمواصفات ولا من ديوان الضرائب ولامن وزارة المالية ، إنما من الاتحاد الاوربي ( فالجمعية صار سلخها عابراً للقارات ياد.ياسر) وتمنينا ان يوضح لنا العلاقة بين هذا ( والهلال الموشح بالسواد) ولعله يعني السيد/ حسن هلال وزير البيئة والذى ينتمى للحزب الإتحادى ..والذى هاجم الجمعية وطالبها بان تثبت انه كوزير طلب من مصانع الزيوت ان لاتضع ديباجة على منتجاتها ، وياسر كعهده عندما تدخله تصريحاته مدخلاً لايسمح له بالخروج يلجأ لأسلوب التعمية والإلتفاف ..الأهم عندنا انه يرى ان مبلغ خمسون الف يورو مبلغاً تافهاً ولا يود الحديث عنه ( لولا إصرار نفر كريم فى مقام الاحترام والتقدير ) وبؤس الامين العام لجمعية حماية المستهلك يتجلى فى إنشغاله بإصرار النفر الكريم أكثر من توضيح الحقائق ، فلا هو إحترم نفره الكريم وقال لهم أين صرف هذا المبلغ التافه ولا احترم توضيح الحقائق إنما مضى بعيداً ليتحدث عن ( هلالك الموشح بالسواد) !! والمفارقة الكبرى التى وقع فيها المسكين وهو الذى يعانى من الولع المفرط بالتصريحات بلا وعي ولا هدى ولا كتاب منير ..فهو حين يقول أن خمسين الف يورو والتى تعادل ستمائة الف جنيه سودانى بانها مبلغ **** ، يصرح فى صحف الأمس ( كشف الأمين العام للجمعية السودانية لحماية المستهلك د. ياسر ميرغني عن صفقات مشبوهة تتم في الخفاء عبر عطاءات معروفة سلفاً ومرتبة مشيراً إلى أن إدارة التأمين الصحي قامت بشراء عطاء فيه (9) ألف علبة من المضادات الحيوية من قبل شركة لم يسمها بمليارات الجنيهات ليتم بيعها بأسعار أقل موضحاً أن سعر العلبة المستوردة (11) جنيه مع العلم أن السعر العلبة الحقيقي (60) جنيه الصفقة المشبوهة التي تبقى على صلاحيتها (3) أشهر واشتراها التأمين ونطالب كجمعية لحماية المستهلك باحترام القرارات الرئاسية وبضرورة الشراء الموحد للأدوية وقال إن التأمين الصحي يحتاج لمراجعا ت كبيرة خاصة المشتريات.) هاهو ياسر ميرغنى يقفز بنا قفزاً 9000علبة بسعر 60 جنيه تساوى540الف جنيه يعنى اقل من الدفعة الاولى من المبلغ الذى تسلمه ياسر ..لكنه يسمى هذا المبلغ بالمليارات و600مليون الاتحاد الاوربي يسميها بالمبلغ التافه !!وياسر ميرغنى ينشغل ( باحترام القرارات الرئاسية ) ويعجز عن تسمية الشركة الفاسدة ؟؟ وياسر ميرغنى يرى المال العام يتم إهداره على ادوية متبقي منها 3اشهر ولاتشغله ولكن يشغله احترام القرارات الرئاسية .. قد نتفق ان الصفقة مشبوهة لكن الاتتفق معنا ان جمعية حماية المستهلك وهى تمارس هذا الانهزام فى المواجهة تكون ايضاً مشبوهة ؟؟ ونحن معك حتى تنكشف الحقائق ونعرف من خلف فتى جمعية حماية المستهلك ؟!وسلام يااااااااااااااوطن ..
