مايو كانت ثلاثة مراحل او قل سبعة بقرات سمان اكلنهن سبع عجاف 1-مايو1 ودي مايو الناصريين +الشيوعيين بضاعة خان الخليلي المصرية ومخازيها كثيرة جدا وموجودة في كتاب السودان في النفق المظلم-د.منصور خالد 2- مايو2 ودي اتفاقية اديس ابابا1973 واول مشروع ((سوداني ))وأفضل مرحلة تمت في السودان بعد الاستقلال أدارها أفضل الكفاءات + الجنوبيين الاذكياء وجاءت بالحكم الاقليمي اللامركزي الرشيد ويتعامي عنها النخبة السودانية وادمان الفشل حتى الان 3- مايو3 -الاخوان المسلمين بتاعين الفلاشا..ودي جاءت بعد المصالحة الوطنية 1978وجاء رموز الجبهة الوطنية الترابي للتمكين الاقتصادي -بنك فيصل الاسلامي- والتمكين السياسي قوانين سبتمبر وفقا لمخطط الاخوان المسلمين الدولي وليس نميري بل الترابي والصادق المهدي هم من أوعز لنميري بإفساد اتفاقية اديس ابابا1973 وكتب ابيل الير كتاب قيم في هذا الشان(التمادي في نقض المواثيق والعهود وبالوثائق الدور المشين للامام وصهره) واسوا ما في الامر اننا في 2014 ولا يريد احد ان يواجه الامام وصهره الترابي بي كل المخازي و ما حاق بابناء جنوب السودان القديم والجديد من شعوب السودان من قتل وابادة وتشريد من مترفين يسار المركز او ما تبقى من قومجية وشيوعيين مايو الاولى حتى الان..!! ***** ثورة مايو الاشتراكية 1969-1985 طبعا تجربة نميري أخذت منحى متطور في الشكل الإداري للسودان على ضوء اتفاقية أديس أبابا 1973 وكانت تجربة الحكم الإقليمي اللامركزي من انجح التجارب في حينها،حيث استقر كافة السودان ومنح أبناء الجنوب الحكم الذاتي الإقليمي داخل إطار السودان الموحد واستعان نميري بأبناء الجنوب والتكنوقراط الشمالي في قيادة اكبر نهضة اقتصادية وتنموية يشهدها السودان بعد رحيل الانجليز ولا زالت أثاراها ماثلة حتى ألان ولكنه افسد عصره الذهبي بتمكينه للإخوان المسلمين ومشروعهم المدمر وغير العلمي بعد المصالحة الوطنية1978 والذي قاد إلى انتفاضة شعبية أسقطت حكمه الإسلامي في ابريل 1985 وجاءت حكومة انتقالية قادت الى انتخابات حرة في 1987 واستمر اعادة تدوير المسلسل المكيسكي المدبلج مع الجبهة الوطنية 2014بعد اجهاض اتفاقية نيفاشا بواسطة المهرولون في انتخابات 2010 وانفصال الجنوب وتظل بضاعة خان الخليلي الوافدة"الناصريين+ الشيوعيين+ الاخوان المسلمين" ونخبها المأزومة هم مصدر تعاسة السودان والسودانيين حتى الآن... *** والدروس والعبر من ما سبق ان البرنامج السياسية السودانية هي التي توفر ااستقرار في السودان(اديس ابابا 1973 ونيفاشا 2005) اذا التزم بها الحاكم بامر الله المبتذل نصا وروحا وان الجبهة الوطنية واليسار الوافد من مصر "بضاعة خان الخليلي" هم سبب مسخ وتشويه السودان ارضا وانسانا...عبر العصور...وتاني ما في زول برقص ويغطي دقنو في السودان..... donkeys always live long عادل الامين [email protected]