اولآ: الدكتور حسن الترابي: -------------- 1- ***- بلا سابق انذار وبصورة ماتعودناها منه سابقآ، سكت فجأة الدكتور حسن الترابي عن الكلام في الأونة الأخيرة بصورة واضحة للعيان، رافضآ الادلاء بتصريحات سلبية كانت او ايجابية ، واختفت اخباره تمامآ من الصحف المحلية التي كانت تهتم به وتوليه عناية قصوي خاصة بعد عودته لحظيرة الحزب الحاكم، ولقائه المثير في شهر مارس الماضي مع عدوه اللدود عمر البشير في "بيت الضيافة"!!.. ***- حسن الترابي الذي ظل ومنذ عام 1964- اي وطوال 50 عامآ- مع بداية ظهوره بميدان "عبدالمنعم" اثناء تشييع جنازة الشهيد طه القرشي ولايفتر من الحديث عن الفتاوي، والتصريحات السياسية، والهجوم الضاري علي الكل من أهل اليمين واليسار، وماتوقف خلال الخمسة عشر عامآ الماضية - 1995- 2014-عن مهاجمة البشير وحزبه بضراوة شديدة ، وكلفه هذا الامر الكثير من المتاعب والاعتقالات، هذا الحسن توقف اخيرآ عن الكلام والظهور العلني في الساحة السياسية!! 2- ***- هل يعود سبب غياب حسن الترابي وندرة ظهوره الي "انقلاب تصحيحي" داخل حزبه الشعبي، فلقي الاطاحة من قبل غالبية الاعضاء ،تمامآ كما اطاح به البشير عام 1999 بغالبة الاعضاء، خصوصآ وان حزبه الشعبي كان قد تعرض لهجوم قاس ونقد حاد من المعارضة بعد ان قام بمصالحة المؤتمر الوطني بدون استشارة من معه في الحزب او باتفاق مسبق؟!! 3- ***- هل تم تحجيمه بالقوة من قبل اعضاء الحزب الحاكم بعد ان اصبح يشكل خطرآ عليهم ومنافسآ قويآ لهم ، ومستندآ علي الحماية الخاصة التي اولاها له عمر البشير؟!!..هل منعه جهاز الأمن من المشاركة في الندوات السياسية، وعدم الادلاء باي تصريحات، وان يلزم منزله لايبارحه الا باذن، والا مامعني اختفاء ندوات ومحاضرات ولقاءات المؤتمر الشعبي؟!!.. ***- هل كان الجنجويدي حميدتي وراء تجميد نشاط الدكتور حسن؟!! ...هل شعر البشير بخطورة الترابي، وانه مازال حاقدآ عليه ومانسي الثأر القديم وينوي الاطاحة به..فتغدى به البشير قبل أن يتعشى هو به؟!! ***- هل هذا السكوت المريب الغريب من الترابي، هو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟!! ثانيآ: العميد أمن جنجويد محمد حمدان حميدتي: --------------------- 1- ***- حميدتي الذي احتل الخرطوم عنوة تحت مسمي: ( نحن من نسير السودان حسب مشيئتنا..نحن الحكومة إلى اليوم الذي تمتلك فيه الحكومة جيشاً)!!، بعدها راح ويطلق عشرات التصريحات الاستفزازية التي مست حتي القوات المسلحة والمعارضة، وبلغت به الجرأة انه كان وراء اعتقال الصادق المهدي، بعد ان هدد جهاز الأمن بإسكات الصادق المهدي وقالها لهم بالواضح :(يا تسكتوا الصادق المهدي دا ولا البندقية المعاكم ستصبح ضدكم وسنوجهها الى صدروكم)!! 2- ***- حميدتي (الرهيب)!!،الذي ارعب القصر، والحزب الحاكم، والحكومة والمؤتمر الوطني، وراح امام جامع كافوري ويناشده باجتثاث الفساد!!، هذا الحميدتي سكت فجأة عن الكلام ، وقل ظهوره، وانعدمت اخباره تمامآ في الصحف!!، وماصرحت جهة رسمية ما، ان كان هو وجنوده مازالوا في الخرطوم؟!! ام غادروها تحت ضغوطات او بارادتهم؟!!..كنا نتوقع من جهاز الأمن الذي ادعي ان حميدتي وجنجويده قد جاوا للخرطوم بطلب منه، وان يفيدونا بسبب سكوت حميدتي الذي ملأ الدنيا ضجيجآ؟!! ثالثآ: علي عثمان محمد طه: -------------- 1- ***- ان الكلام عن علي عثمان يجرنا الي السؤال حول ظهوره الباهت وندرة تصريحاته في الاونة الاخيرة بعد ابعاده من القصر، وان كانا لهما علاقة بتصريح حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني، بأن: (علي عثمان ونافع والحاج أدم لم يخرجوا من الحزب والكيان ولكنهم انتظموا اخر الصف)؟!!... 2- ***- هل بقاء علي عثمان في هذا المكان البعيد عن مقدمة الصفوف منعته وان يدلي بتصريحات كسابق عهده في الزمان الغابر؟!!.. ولماذا لم يعلق علي تصريح حسبو محمد عبد الرحمن، وهو (علي) القانوني الضليع في الكلام والحجج؟!!..هل تم منعه بواسطة حزبة وقسرآ بالا يقوم باي تصريحات رسمية لان منصبه بالمجلس الوطني لايعطيه الحق في ابداء رأيه حول سياسات الحزب او الادلاء بتصريحات؟!!.. رابعآ: الدكتور نافع علي نافع: --------------- 1- ***- لقد اعيتني الحيلة تمامآ وان اعرف بالضبط ما اسم المنصب الذي يشغله الدكتور النافع بالمجلس الوطني بعد اطاحته من القصر؟!!، هل هي وظيفة (مكتيبة) ادارية بحتة لاعلاقة لها بالسياسة مثل(العلاقات العامة) (شئون الموظفين) (الكتبة)؟!!، ويعود سبب اهتمامي لمعرفة اسم الوظيفة التي يشغلها مساعد رئيس الجمهورية السابق الدكتور النافع، الي ذلك الخبر الذي بث في كثير من المواقع السودانية، ونشر ايضآ بالصحف المحلية، ان الدكتور النافع قد غادر قاعة المجلس الوطني بعد منعه من الحديث لليوم الثاني..وقف مرات عديدة وظل يحرك قدميه طوال زمن الجلسة!!..وان رئيس المجلس تجاهل طلب نافع رغم الالحاح الشديد من الاخير، وبعد رفض طلبه للحديث حزم اوراقه وغادر في هدؤ قبل اكمال الجلسة!! 2- ***- بعد وقوع هذه الحادثة بالمجلس الوطني، بدأ العد التنازلي السريع لنافع، وماعاد كسابق عهده ويصرح ويسب ويلعن ويملآ الصحف بانواع لاتحصي من السباب وابراز العضلات، لقد ابتعدت عنه الصحف المحلية ولاندري ان كانت بتوجيهات عليا، ام لان النافع لم يعد شخصية مهمة في الحزب او حتي بالمجلس الوطني؟!! خامسآ: محمد عثمان الميرغني وولده جعفر: ------------------- يطبقان المثل المعروف: (اذا كان الكلام من فضة.. فالسكوت من ذهب، واتوقع غدآ تصريح من الميرغني يهنئ فيه الشعب بحلول شهر رمضان..وجعفوري يهنئ البشير!! [email protected]