1/ انسى الفكرة فى كل مرة تساله :- لماذا لاتكون لديك عربتك الخاصة ؟ فيجيبها :- وكيف لى ذلك وأنا ...و...و...و...و...و...و...و...و...!! !! إستمر السؤال مراراً وتكرارا ً إلى أن أركبها عربة متجهة الى محطة (أمشِْى مِنى غادى ) بينما استقل العربة المتجهة الى ( أنسى الفِكرة ). 2/ بيان بالعمل بعد ان انهى رسالة ماجستيره فى فن التعامل الراقى مع الجمهور منحته الظروف (فرصة ذهبية ) لم يتوقعها للتطبيق العملى لاطروحاته من خلال عمله ك (كمسارى ) حافلة ركاب . 3/ تلف كان يخشى على محاصيله من التلف فمنحها كل الاهتمام زاد انتاجه المادى زادت حصيلة خزائنه فى وقت ماكان انتاجه البشرى معرضا ً للتلف وقد كان ان تلف . 4/ تخلِى طلبت منه مراراً أن يتخلى عن ذلك الشىء , إستجاب لرغبتها بأن تخلى عنه ولرغبته بأن يتخلى عنها قبل أن تعلن عن فرحها بتخليه عنه . 5/ معاونة احبها احبت صديقه وكان يحبها فاعانه على الارتباط بها بينما اعانه على نسيانها. 6/ زيارة صديقه القديم قدم من ارض الاحلام ,غامر بزيارته دون عربته , تعجب من صبره ساله من اين اتيت بكل هذه القدرة على التحمل لم يجبه سوى بمشروع ابتسامة , لم يطل انتظاره اتته الاجابة عندما اضطر للوقوف لثلاث ساعات من الزمن فى انتظار مركبة تقله الى وجهته صافحه, مضى تركه لصبره يحلم بارض الاحلام وبجنة رب الانام , صحا ثم نام . 7/ فروق عاشا على امل ان تنمو و تكبربذرة شجرة المحنة التى زرعاها معا لتظلهما فتتوج حياتهما باسعد نهاية كبرت لم يستظلابها لعدم مراعاتهما لفروق الوقت و الجيب والمكان . 8/ عوالم فشلت تماما فى اقتحام عالمه لاختلاف عالمه تماما عن عالمها فهى من عالم ( العوالم ) . 9/ فتح خشم ذهب ل(فتح الخشم ) فعاد (مفتوح الخشم ) مقررا ً اغلاق فمه الى حين اشعار اخر . 10/ فى انتظار القادم كان هو وكانت هى و كان كل مابينهما ويجمعهما الى بعض حين حلم ضائع بابنيهما الذى لم ولن ياتى وكان ذلك البعض من اقربائهما الذين نصبوا حلبة الصراع المدمروحينما انتهى كان ان مضى كل واحد منهما فى تجاه بينما بقيت الحلبة التى تفرعت الى واحدة لكل منهما تنتظر الاتى ربما ان كان هنالك بعد من سيتجرأ على النزال. أبوبكر هارون على طه كاتب وقاص سودانى [email protected]
