في البدء التهنئه موصوله لكل مرتادي واحتنا الراكوبه بحلول شهر الرحمه اعاده المولي علينا و علي الوطن بالامن و السلام و انجلاء غمة الانقاذ و من تبعهم ... اينما وجدت الشموليه وجدالتضييق علي المنابر و الرائ الاخر.... و الانسان السوداني الي عهد قريب كان مميزا باطلاعه و المآمه بكافة ما يدور في محيطه الاقليمي و الدولي من احداث مما شكل وعي وادراك لدي الشارع العام .. و كل الدكتاتوريات التي تقلدت السلطه حاربت الاقلام ليقينها التام بأن الكلمه اشد فتكا و تاثيرا من قعقعة السلاح وزخات البارود لذا حرصت علي شراء رخيصي المبأدئ و ما اكثرهم في عهد البشير لكي يكونوا مطبلين و اداة الهاء نظير حفنه من جنيهات او التغاضي عن ملفات اخلاقيه يتم بين الفينه و الاخري اظهارها للمساومه ... اقلام حره كثيره هاجرت منذ امد بعيد اختارت المنافي منهم من قبروا بها و البعض لازال يمثل لسان حال الامه المكلومه التي تستسقي منه صدق الكلمه و جراءة الرائ التي حرموا منها في زمن( تيتاوي _ الهندي عزالدين _ الطيب مصطفي _ اسحق فضل الله_عثمان ميرغني و البض حسين خوجلي )و الكثير من متهجمي الصحافه من كافة الضروب المحسوبين علي الانقاذ .. النظام لا يحتاج لتعريه في الحقيقه لان مخازيه ماثله للعيان من تقسيم وطن و حروب تنهش في اوصاله و نهب لمقدارته و ثرواته بصوره فجه و اقتصاد ميت سريريا اضف لذلك وضاعة الخدمات الصحيه و الخدميه من مياه شرب و كهرباء و غول من الغلاء يدوس علي المجتمع كاسحا ماسحا لقيم واخلاق و مبعثر لشمل الكثير من الاسر وارهاب و تنكيل و اعتقالات و جرائم قتل مع سبق الاصرار و كل هذا معلوم للجميع بلا استثناء و مسار حديث و تندر ممزوج بالغبن و القهر وفي نهاية الامر بالتسليم لارادة من فطرنا جميعا ... و لذلك عندما قام البشير بوثبته الاخيره التي افضت الي مسرحبة الحوار و اطلاق جو الحريات التي اشبه بفصل الربيع في السودان و ما صاحبتها من تسريبات لقضايا الفساد في اقطاعية (الخضر_ مجازا ولايةالخرطوم)و صفقة المخدرات اياها و الجهه المسئوله عن هذه التسريبات والفرقعات الاعلاميه معلومه جهاز ( عطاالمولي ) و لحبك القصه و السيناريو اصدار قرار باسدال الستار علي هذه المهزله و منع النشر بعد قطف ثمار تلك الترهات من زخم اعلامي و الهاء كعادة اهل الانقاذ .. بعد اشتداد المرض علي ولي نعمة النظام (البشير )و البشريات بدنوء اجله فجرت قضية مريم اسحق و التي كان يمكن حسمها بالحمض النووي(D_N_A) منذ بداياتها و لكن كعادة النظام في التحايل علي الازمات و اللجوء للحلول الموضعيه و سياسية التغطيه علي الازمات بالانصرافيه التي اصبحت في تركيبة الشعب السوداني و افراد اعلام السلطان للقضيه الصفحات الاولي مع العلم بالنتيجه الحتميه من عدم قدرة النظام علي المساس ب(مريم) بل انقلب السحر علي الساحر واخذت القضيه ابعاد دوليه و منظمات العمل الانساني و الحقوقيه في العالم وضعت (البشير) و زمرته تحت المجهر مدونه للانتهاكات التي يمارسها النظام و مؤكدة للتهم المنسوبه من الجنائيه الدوليه و اسر الضحايا ... و كل هذا و اعلام جاهل موالي ينقاد وراء الاثاره و بريق المال بإيعاز من الاجهزه الامنيه لتحقيق مكاسب وضيعه تناسب مكانة النظام و تسليط الضوء علي الانصرافيه التي اجلست (البشير) علي سدة الحكم 25 عام من الحزن و الالم و الشتات ... تصريحات ماسح احذية النظام (بلال) مع كل التقدير و الاجلال لمزاولي هذا العمل الشريف الذي يصب في ارساء معاني النظافه و الجمال ..و صيغة الوعيد التي ينعق بها متقمصا لسئ الذكر (نافع) انما تدل علي ان ما يقوم به المدونيين في الاسافير و الصحافه اللالكترونيه الغير خاضعه لسلطة (عطاالمولي) اتت اكلها و انها باتت تهز جذع النخل الخاوي الذي هم من فوقه و ان محاولات كسر هممهم في السابق من اضفاء القاب مناضلي الكيبورد و كل السخف الغير مفاجي ما هي الاخوف من ابناء السودان .. نعم ليس لدينا في المنافي الا الاقلام حاليا و لكن ممهوره بحب وطن عبثتم به و احببناه نحن ... التحيه لكل الشرفاء و لن نتوقف و لن نسكن لقد ازفت النهايه.... كمبال عبد الواحد كمبال كاتب صحفي و ناشط حقوقي [email protected]