من اجمل الاشياء في مجتمعنا السوداني الالقاب وهناك اناس متخصصون وهبهم الله هذه الخاصية في اطلاق الالقاب التي تمحو حتي الاسم الحقيقي للشخص وشخصيا عشت ابتداء من خلوة القران في القرية مع شيخنا الجليل الراحل المقيم محمد عيسي سوار الدهب والذي عمر لدرجة درس والدي عليه الرحمة ودرس اكثر من اربعة اجيال بعدي ولنا وقفه مع هبات القارن فيه اما من ناحية اطلاق الالقاب فقد كان مميزا مع طلبته مثل ( دابة الارض ) و(الوغي ) و( منيش كلب الحلب اب ريش ) وفي دفعتنا اطلق ( القليص) علي الاستاذ بابكر ابو القاسم و (حسين حكيم النعاج ) علي الاستاذ عبدالله محمد مختار و(خارم بارم ) للاداري الفذ عبدالله بابدول بالخارجية ومن غرائب الامور ان بابدول الاوحدالذي ورث منه هذه الخاصية و(حمار الشيخ )لبابدول التربال الاكبر (والبليم ) لبيليه لاعب الكرة القروي وهي القاب سارت بها الاجيال ولاحقا الاعلام واضحك كثير حين اشاهد لاعبنا الكبير بدر الدين (قلق ) وامنيتي ان اعرف من اطلق عليه هذا اللقب الحقيقي وقد تكون الالقاب مناقضة او معكوسة مثل لقب (الفيس برسلي ) الوسيم اطلق علي كمساري بص عكسه تماما وكان سعيدا باللقب علي الاقل من باب الشهرة بالخرطوم اما القاب اللاعبين فهي كثيرة ولنا وقفه معها وكان قبطان المريخ الاديب الاريب حاج حسن عثمان واحدا من المع الناس في الوسط الرياضي وهو الذي اطلق لقب (دكتور ) علي كمال عبد الوهاب صححه الله وعافاه وعطفا علي ذلك فمن اطلق لقب الكاردينال علي رجل الاعمال ( اشرف سيد احمد ) يستحق منا الاشادة ونتمني من الكاردينال في رئاسته للهلال لاول مرة ان يكون علي قدر اسمه ولقبه رغم ما يثار حوله من غبار كثيف من هنا وهناك ولا تثريب عليه ولا يضيره شئ فنحن في زمان اغبر والانسان ابن زمانه علي راي الامام المهدي عليه السلام ومن لم يكن ذا غبره في هذا الزمان عليه ان يرمي الكاردينال بحجر وليس حجير الذي غطس حجر صلاح ادريس –وفي روعي ويقيني كنت اميل الي قائمة الكاردينال بحساب ما تضمه من وجوه عاملة ناصبة من اجل الهلال ولها تجربه في ذلك ومن ناحية في غني عن المصالح الشخصية التكالبيه وكونك عضو مجلس ادارة نادي الهلال هذا يكفيك شططا كثيرا ويجلب لك مصالح بغير كثير من المعاناة وبصمت ذهبي واحسب ان الكاردينال استفاد بذكاء من خبرة البرير في الانتخابات وبعد الفوز وما رشح منه حتي الان يبشر بخير قادم للكيان وعلينا ان نكون معه مبصرين ومبشرين لا منفرين وان نقوم مانراه اعوجاجا بالراي والنصيحة ولعل اول ما نطلبه من هذا المجلس ان يكون لحمه واحده حتي لاتتسرب اسراره الي الاعلام وذلك بتوحيد قناة التصريح ويا حبذا لو كانت عبر الامين العام والموقع الالكتروني وحسب وان علي اعضاء المجلس ترك الاحاديث الجانبية في الجلسات الخاصة ( الونسات ) بالاسرار او الراي الانطباعي عن بعضهم البعض وهذا من اشياء التي تثير عدم الاستقرار في المجلس وتفرقه ايدي سبأ وثاني الخطوات هو توحيد التنظيمات من اجل الكيان وقد سرني ما رشح عن الارباب بسحب الطعون لخلق الاستقرار للمجلس الجديد وهذه خطوة ايجابية جدا في الطريق الصحيح لتوحيد رايات الكيان لخدمته كل فيما يستطيع ويعرف ويجيد كذلك علي المجلس العمل للاستفادة من كل طاقات الهلال المهدرة دون طائل لخدمة الكيان فجماهير الكيان علي استعداد لدفع العمل ودفع ضريبته متي ما وثقت في الادارة ومتي ما عملت الادارة بشفافية ومنهج ونظام ويستطيع الكاردينال ان يكون كردان من ذهب علي صدر الهلال متي ما اخذ الامور بهدوء وسعة افق وتاني ودراسة وان يفتح الافاق امام ابناء الهلال لابداء الافكار من اجل خدمة الكيان وترتيب الاولويات في الافكار حسب الحاجة زمانا ومكانا وانسانا ويمكن للكردينال ان يعيد سيرة الاباء الاوائل ويحكم الهلال لسنوات قادمة لان الفرصة جاءته علي طبق من ذهب متي ما فتح عقله وقلبه وصدره لتيارات الهواء النقية ان تدخل من كل الاتجاهات لتجديد الحيوية في شرايين الحياة وكل ذلك سيتم متي ما ابتعد من كردنة الهلال في شخصه فالهلال كالسودان وطن يسع الجميع ولعل مشاكل السودان جاءت من ضيق الافق والصدر والفكر من الاخرين فهل من عظه وعبره تجعلك كردان علي راس الهلال ويحفظك التاريخ ماسة زرقاء في كتاب الهلال الابيض الذي هو مواقيت للناس والحج ومن غيرنا يصوم الناس عليه ويفطروا ...رحم الله الاب شاخور له طرفه في ذلك !!! ***هوامش رياضية ** ما رشح من احاديث متبادلة بين الارباب والكاردينال تبشر بخير كبير لاستقرار الكيان !!! **اتمني ان تتم عملية التسليم والتسلم بين لجنة التسيير والمجلس المنتخب بطريقة حضارية كما وعد الحاج عطا المنان لانها ستكون الخطوة الاولي الصحيحة لمعرفة الواقع والواقائع والتي علي اساسها ينطلق المجلس الجديد !!! **علي المجلس الجديد ان يستفيد من طاقة الارباب والبرير كل فيما يخصه وان يسند ايضا ملف الاستثمار والمنشات للحاج عطا المنان فالرجل كفاءة وعلاقات واسعة وشفافية واستقامة فاظفروا به تربت يداكم !!! **كذلك علي المجلس الجديد الاتجاه لعمل عضوية مستدامة بالداخل والخارج عبر وسائط الاتصال الحديثة واستغلال التنكلوجيا لربط الاعضاء بالداخل والخارج بنظام محكم يقينا شرور الاستجلاب والاستحلاب ويوفر ايراد ثابت !!! **عطفا علي اعلاه ماذا لو لجا المجلس الي انفاذ البطاقات بفئات متفاوته كما اقترحت منذ1970 فالماسية للاقطاب ولها من اصوات الانتخاب مثلا او اي ميزات اخري ثم الذهبية بميزات ثم الفضية بميزات ثم البرونزية بميزات واخري للطلبة بميزات مع وضع شروط لكل فئة وكيفية الترقي من درجة لدرجة حسب السعة المالية !!! **اتمني ان يكون المحامي الانيق الاستاذ عماد الطيب الامين العام لنادي الهلال قد تطور فكره خاصة في مجال الاستثمار عما كان عليه في حوارنا معه في اخر زياره له في مجلس الارباب الاسبق يومها صراحة فجعني بوعيه عن الاستثمار وعن حديثه عن امكانية قيام نادي اسري ويومها ظننت واتمني ان يكون ظني صحيحا –انها محنة النخب السودانية في التكالب علي مصالحها باقصاء الجماهير وجعلهم اداء للالهاء فقط لا الية تدر دخلا يجنبنا الكثير مما نحن فيه اما من الناحية القانونية فهو يملا المنصب بكفاءة هادئه متزنه مرنه وخلق رفيع نتمني له التوفيق !!! **اتمني ان يكون فوز قائمة الكاردينال قد قفل (بالضبة والمفتاح ) موضوع رجوع الكابتن هيثم للهلال حتي يكون عظه وعبره لغيره من اللاعبين المتلاعبين واظنه من ناحية اخري هذا الامر قد اسقط قائمة الارباب لانه طرق موضوعا بائرا واسطوانه مشروخه ...عفي عليها الزمن والباب يفوت قافله ناهيك عن جمل اليس كذلك يا الارباب !!! **اما اخيرا فقد فازت المانيا بكاس العالم في مباراة مارثونية تقلبت فيها السيطرة لكل فريق وكانت مبارة تكتيكية من طرازفريد بين مدربين عمالقه اكدوا من خلالها ان كرة القدم عمل وقراءة ميدان واعداد البدائل وكيفية التبديل فقد فازت المانيا بالبديل جوتزه الذي لم يلعب منذ دوري المجموعات كانما المدرب خواكيم لوف ( خبأه ليوم كريهة وطعان خلس ) واكدت كرة القدم من ناحية اخري قاعدتها الذهبية انها لا ترحم من يضيع فرصته( علي طريقة الشاعر عمر بن ابي ربيعه ) فقد جاءت للارجنتين فرصتين ذهبيتين بانفراد كامل في الاولي لهجوين من خطا دفاعي والاخري للبديل رقم 18 ايضا من كرة ساقطه خلف الدفاع فاضاعها بين دهشة الجميع وساعتها قلت ( من الان فصاعدا علينا الانوم لاعبينا في السودان اللهم الا من باب الازمات الخانقه ) واري من وجهة نظري ان علي الارجنتين ان تتمسك بمدربها سابيلا رغم خطاه في استبدال المزعج جدا ( لافيتزي ) باللاعب (اغويرو) الذي كان خصما علي هجوم الارجنتين ولم يقدم اي شئ واشير ان (لافتزي) ازعج الالمان لدرجة ارتكبوا معه اخطاء كلفتهم بطاقتين وخروجه كلف الارجنتين بطاقتين وكاس العالم لانه ذكرني باللاعب بوتشارقا مع ماردونا عام 1986في الجناح الايمن فقط انوه ان جائزة افضل لاعب ذهبت بالخطا لميسي اما الهداف فيستحقها فتي كولمبيا الذهبي رودريجيز تماما اما القفاز الذهبي ذهبت لنوير لتفوقه علي كوفاز حارس كوستاريكا بسبب من وصوله للنهائي ليس الا !!! [email protected]