*موتوا بغيظكم !هكذا أفهمها أنا والوضع مع الاتحاد السوداني لكرة القدم وكثير من (الغلطات) والجلطات مرت مرور الكرام دون محاسبة مابين إشراك مساوي وحرماننا من التأهل ومابين فرض مدرب يجد الحماية والحصانة و(إقطاعية ) لقادة كرة القدم (مقفولة ) بالضبة والمفتاح عليهم دون تغيير أو وجود لوجوه جديدة بأفكار أخري تستطيع إنتشال معاناتنا مع المنتخب والكرة السودانية *هي ليس رد فعل مفاجئ لهزيمة منتخبنا في عقر الدار بثلاثية أحر من الجمر ولهيبها يلفحنا وحناجر جاءت مشجعه ومؤازرة لسودان الشموخ تخرج منهارة حزينة وإتحاد لا يحرك ساكنا ولا يستجيب إلا لنداءات المصالح التي تتماشي ! فماذا نفعل أنسكت ام نستمر في إعلان الرفض لسياسة الإتحاد الرياضي التي أقعدتنا وأربكتنا وأحزنتنا *هزيمة المنتخب لا تحتاج لجدل في حتمية التغيير التي يفترض أن تشمل جميع لجان المنتخب وأجهزته فمن غير المعقول والمقبول ان يفرض علينا مازدا منذ العام 2004 وحتي تاريخ اليوم كمستشار ومسئول فني للمنتخب حتي وفي وجود أنصاف مدربين للترضية عن طريق البروتوكلات ! هل يعجز اتحادنا أن يأتي بمدرب له اسمه وتاريخه ليكون علي رأس قيادة منتخبنا الوطني ! وهل يعجز قادة الاتحاد عن التخلي عن مصالحهم من اجل السودان والذهاب بترك أماكنهم لوجوه جديدة في ظل هذا الفشل الذي يحيط بأفشل اتحاد مر علي الكرة السودانية وارتكب مجازر من الغلطات والجلطات ! *علي الدنيا السلام نعم علي دنيتنا الرياضية السلام والشعب السوداني يكتوي بمرارة الهزائم المحزنة بسوء التخطيط وعدم الاهتمام! الا يخجل قادة الاتحاد ومنتخبنا يسافر بالقطاعي لأداء مبارياته التنافسية والإعدادية في أفريقيا ! ألا تستحون خجلا بعد سفر الفريق لزامبيا ليتكرر المشهد أمام الكنغو وبنفس الطريقة ! ثم تأتي الطامة الكبري بتجديد الثقة في مدرب ولاعبين خذلونا في عقر الدار ! *كيف نلوم اللاعبين ونتوقع منهم أداء بدرجة امتياز وهم لم يجدوا الاهتمام لا في الترحيل ولا في الحوافز التشجيعية ولا المعنوية حتي ! كيف نتوقع منهم التجانس وكل الفريق يسافر في شكل إقطاعيات *قد يتحدث الكثيرون عن مشاكل الكرة السودانية ولكن اعتقد بل وأكاد اجزم أن مشكلتنا في قادة الهرم الرياضي السوداني وبنفس الأفكار التي مضي عليها ردحا من الزمان ونحن في محطة قف واحزن نتباكي ونظل نبكي ونسكب الدمع ولا احد يتحرك *لو كان ما يحدث للسودان حدث مع الهلال أو المريخ أو غيرها من الفرق لشاهدنا تغييرا فوريا في المنظومة في سبيل الوصول للإصلاح *الاتحاد العام الذي يغيظ الجمهور ويفقع مراراته يتمادي في صنع أحزاننا ولا يتحرك للإصلاح ! *نموت بغيظنا من أجلك ياسودان لن يقف القلم وسينسكب المداد مخاطبين أجهزة الدولة العليا بضرورة التحرك لوضع حد لممارسة الاتحاد السوداني وتعامله مع المنتخب ونسأل أين الدعم لهذا المنتخب! *يبدو لي ان صلاحيات الدكتور معتصم ورفاقة في الاتحاد لا تمنحه أحقية إقالة المدرب فيما يستطيع فقط اتخاذ قرار بتحويله لمستشار ليعود مرة اخري مدربا للمنتخب! ودعوني اسأل واقارن ما قدمه حسن شحاته للمنتخب المصري وما قدمه مازدا وما هو موقع شحاتة الآن بعد أن جف نهره فقد كانت الخطوة بالتجديد ومازدا يستمر مديرا للمنتخب *. الظروف تتغير والواقع من حولنا يتغير فلا يمكن أن لا ننعتق من ماركة الثلاثات التي عايشناها من قبل لتتجدد مرة أخري دون اكتراث أو اهتمام من قادة الاتحاد *المنتخب السوداني الحالي لن يقوي علي تقديم مستوي يرضينا في ظل الأزمات المفتعلة من الاتحاد الرياضي وهو يمارس نفس الأخطاء بالكربون ! فهل نستطيع إزاحة منتخب جنوب أفريقيا أو الكنغو التي هزمت نيجيريا في عقر دارها أو حتي نيجيريا نفسها! *إن عملية اختيار المدرب المناسب تقع على عاتق إدارة المنتخب التي يجب أن تتسلح بالخبراء القادرين على رسم إستراتيجية ملائمة للفريق دون مجاملات لكن وواقعنا الحالي يقول هذا محال *في رائي الشخصي أن أول الخطوات تبدأ باختيار مدير فني أجنبي على أعلى مستوى دون أن تتدخل في اختياره المصالح والمجاملة علي حساب الوطن ، كما أطالب باختيار مديرين فنيين أجانب للمنتخبين الشباب والاوليمبي أيضا، واستبعاد المدربين الذين ثبت فشلهم الذريع في قيادة منتخباتنا إلى الهاوية *لن نموت بغيظنا فقد مللنا من ممارسات الاتحاد وما يحدث لمنتخبنا ولن أكون كالبعض من زملائي الإعلاميين والجمهور الذين يتباكون بان المنتخب لا وجيع له * أخيرا أقيلوا مازدا وقبل مازدا راجعوا أنفسكم قادة الاتحاد وامسكوا الباب *السودان في حدقات العيون كلمات حرة *.مهازل المنتخب مستمرة تحتاج لحساب *المنتخب افرز لنا لاعبين بسوء الاختيار لا يرتقون لتمثيل الوطن *من يدافع عن وجود المدرب بدواعي الاستقرار فلينتظر سداسية لا ثلاثية خارج الديار *نعم من حق الإعلام أن يشن حملات إعلامية على المدرب وعلي الاتحاد وهذا يحدث عادة ليس من اجل التشفي بل من اجل التطوير والتغيير بحثا لحل المشكلة *طامة كبرى عندما تتأثر بعض الإدارات بعدوى رياضية من جراء أحاديث جانبية ، فعندما يحقق مدرب وطني إنجازاً بتحقيق بطولة مع فريق ما فيصاب البعض بهستيرية التعاقد مع المدربين الوطنيين معللين بأنه الأصلح والأقرب لنفسيات اللاعبين والأدرى بظروف معيشتهم وعشرات من التبريرات التي لا نهاية ولا حصر لها *والمضحك في الأمر أنهم يجدون لهم المبرر عقب كل هزيمة *حكاية .. منتخبنا له مليون وجيع !